تتجه مؤسسة البترول الكويتية إلى إرجاء إعلان أسماء القيادات النفطية الجديدة إلى ما بعد عيد الأضحى، خصوصاً أن الظروف لم تسمح بعقد اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة خلال الفترة الماضية.
وستشهد الفترة المقبل تغييرات في مجلس إدارة المؤسسة، إلى جانب تحديث مجالس إدارات الشركات النفطية التابعة في إطار التوجهات الجديدة، وبالتالي ستكون هناك مراجعة للعديد من القرارات والمشاريع وفقاً لرؤية وزير النفط الجديد، وما سيتم التنسيق بخصوصه مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
ويأتي إرجاء إعلان أسماء القيادات الجديدة في القطاع النفطي إلى ما بعد العيد إلى سفر نائب رئيس الوزراء وزير النفط الجديد سعد البراك لحضور اجتماع "أوبك"، وكذلك الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، إضافة إلى سبب أهم يتمثل في عدم اكتمال النصاب لمجلس إدارة المؤسسة، وفق صحيفة "الرأي" الكويتية.
ومع الحديث المتداول في الأوساط النفطية حول إعادة ملف ترقية القيادات الجديدة الذي تم الانتهاء منه بانتظار الإعلان عن الأسماء، يؤكد متابعون أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييراً في توجهات وأولويات القطاع النفطي.
ونقلت مصادر للصحيفة أن "مؤسسة البترول اتبعت الإجراءات القانونية والإدارية المعتمدة كافة وفقاً للنظم واللوائح في ترشيحات وتقييم المديرين المرشحين، كما أن هناك إستراتيجية معتمدة يتم العمل بها ومراجعتها بشكل مستمر".
