العمل الأولمبي بدأ بتأسيس الهيئة الأولى للجنة عام 1979، حيث كانت في بداياتها نحو تعزيز علاقاتها مع المنظمات العربية والقارية والدولية، وشكلت لجنة تتولى الإشراف على الانتخابات، تتكون من ثلاثة من خيرة أبناء الوطن المتخصصين في مجال التنظيم والقانون، وهي من المؤشرات الجيدة لوضع آلية عمل من المنطلق بأن تجد المؤسسة الأهلية دورها الكامل، وتحقق الهدف، الذي تبذله منذ أن أشهرت قبل 43 سنة في أبريل من العام 1980.
بعد هذه السنوات الـ 43 لا بد للجنة أن تأخذ مكانتها، وتحصل عليها، وتلعب دوراً أوسع في العملية الرياضية، ولا تكتفي بالإشراف الفني على الدورات المتعارف عليها كالأولمبياد «العربية والآسيوية والعالمية»، وإيماني العميق بمدى أهميتها مرتبط بدور العمل الأولمبي، ورسالته السامية، والدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها، من أجل أن تتبوأ المكانة المأمولة كبقية اللجان الأخرى بالعالم.
فقد احتفل العالم باليوم الأولمبي لهذا العام، والذي صادف الثالث والعشرين من الشهر الجاري من كل عام، وهو تاريخ تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية عام 1894، وانطلقت حركتها منذ نشأتها على يد الفرنسي بيير كوبرتان في باريس في شتاء 1892م، الذي دعا إلى إعادة إحياء الألعاب الأولمبية، ونظمت بعض اللجان الأولمبية العربية فعالية رياضية، ومجتمعية من الأنشطة والمسابقات الرياضية والترفيهية.
بالإضافة إلى حلقة نقاشية، تحدث خلالها عدد من لاعبيها حول أهمية الرياضية وأثرها الإيجابي في حياة الشعوب، ويفترض من اللجان الوطنية الأولمبية العمل بحسب الميثاق الأولمبي على نشر المبادئ الأولمبية على المستوى المجتمعي، في إطار الأنشطة الرياضية، وأن تعمل بصورة عادلة ومتساوية مع حماية الرياضيين، وإن كنت تمنيت بعد هذا العمر نشاطاً للجنتنا الموقرة، تشارك فيها الأسرة الأولمبية.
حيث عشت تجربة بدايتها، واحتفلنا بالمكان الرائع «متحف المستقبل»، حيث مرت المناسبة مرور الكرام! واليوم يوجد حالياً أكثر من 202 لجنة أولمبية وطنية في خمس قارات، تعمل على تطور ودعم الرياضة والرياضيين في بلدانها على الالتزام بالميثاق، والبعد عن الأمور السياسية والعنصرية ! والله من وراء القصد.
*نقلا عن البيان الإماراتية
