حذرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خطورة تنامي الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر التربية المتصدية لعمليات الغش في الامتحانات، داعية الوزارة للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لمواجهتها، والحد من تداعياتها على منظومة التعليم.
وفي هذا الصدد، ساءلت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية، عن لإجراءات والتدابير اللازمة والحازمة التي ستقوم بها الوزارة، من أجل ضمان الحماية الأمنية والمعنوية لكل الطاقم التربوي الساهر بضمير المسؤولية على سلامة الامتحانات تحقيقا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ، وعدالة النتائج، وغيرةً على جودة المنظومة التربوية.
وأضافت البرلمانية عن حزب “البيجيدي”، ثورية عفيف، أنه لا تخلو سنة دراسية من تسجيل حالات اعتداءات جسدية ولفظية بشعة يتعرض لها الأساتذة الحازمين في محاربة ظاهرة الغش أثناء اجتياز الامتحانات، خاصة امتحانات شهادة البكالوريا، كما حصل خلال الدورة الأولى لهذه السنة، حيث يعمد العديد من التلاميذ المتورطين في عمليات الغش إلى القيام برد فعل انتقامي إجرامي مع سبق الإصرار والترصد اتجاه الأستاذات والأساتذة الذين يقومون بواجبهم التربوي بكل مسؤولية وبكل ضمير مهني لمنع ومحاربة تلك الظاهرة السيئة الخطيرة، والمنافية تماما لقيم منظومة التربية والتكوين، والمهددة لقيم المواطنة ومستقبل البلاد.
