في خطوة هدفت إلى خفض مصروفات مشروع تركيب وصيانة المكيفات لمستفيدي مركز الفيصلية «الخيري» التابع لجمعية البر في الأحساء، التي تقدر بـ 250 ألف ريال سنويًا، تبنى المركز، بالتعاون مع المعهد الصناعي الثالث بالمحافظة، فكرة إطلاق برنامج تدريبي، استهدف تدريب الشباب من أبناء الأسر المستفيدة على تركيب وصيانة أجهزة التكييف.
ورش متنقلة
أمام ذلك، اقترح مسؤولون في المراكز الخيرية بالأحساء، خطوة إضافية لتلك الفكرة الناجحة، تتمثل في تبني الجهات الداعمة والباذلة ورجال الأعمال والداعمين، لتجهيز ورش متنقلة «سيارات» لصيانة المكيفات، وتسليمها لمن يجتاز البرنامج التدريبي من أبناء الأسر المستفيدة من المراكز الخيرية والجمعيات، وسداد قيمتها بالتقسيط، وفق ضمانات مالية، موضحين أن سداد الأقساط، ميسرًا من خلال ممارسة أعمال الصيانة للمتدرب ونزوله إلى العمل الميداني، مع تبني جهة خيرية لفكرة التسويق لأسماء وأعمال هؤلاء المتدربين في المجتمع المحلي، ودعمهم وإعطائهم الأولوية في العمل وتشجيعهم للاستمرار في ممارسة المهنة، والأمر ينطبق لكل التخصصات والحرف المهنية الأخرى، كالكهرباء والسباكة، وصيانة الأجهزة والجوالات، وصيانة المركبات وغيرها.
45 يومًا
أكد المنسق الإعلامي في المركز عبدالوهاب الحمد، إلى نجاح الفكرة، وتخريج نحو 15 متدربًا من أبناء الأسر المستفيدة من المركز في دورة: «صيانة أجهزة التكييف»، التي امتدت 45 يومًا شاملة البرنامج النظري والعملي، والتدريب التعاوني في القطاع الخاص، وحقق البرنامج أهدافه المرجوة في تقليل مصروفات المركز في استفادة الأسر المحتاجة من خدمات أبنائهم، وتدريب الشباب وإكسابهم مهارة في صيانة المكيفات كمصدر رزق لهم، بالإضافة إلى كسب يد عاملة وطنية مدربة وموثوق بها، وبناء سواعد سعودية بديلة للعمالة الوافدة.
السباكة والنجارة والكهرباء
أضاف الحمد، أن نجاح برنامج صيانة التكييف، محفز ومشجع للمركز لتبني إطلاق برامج تدريبية أخرى في السباكة والنجارة والكهرباء، وهي فرص وظيفة مناسبة لأبناء الأسر المستفيدة في سوق العمل السعودي في وقتنا الحالي، وكذلك لبنات الأسر المستفيدة في تخصصات نسائية، يتطلبها سوق العمل.
18 ألف ريال
أشاد مدير المراكز بجمعية البر بالأحساء الدكتور عبدالمنعم الحسين، بالبرنامج، وقال: إنه يتفق مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على برامج التدريب المهني والتقني التي تلبي احتياجات السوق السعودي، وهو واحد من أفكار المركز الوطني للقطاع غير الربحي، وقد أخذت مؤسسة القطان على عاتقها بدعم وتمويل البرامج النوعية الموجهة للمجتمع، وشراكة مباركة وناجحة لدعم البرامج التنموية، وأملنا انتقال التجربة إلى المراكز والجمعيات الخيرية الأخرى، مبينًا أن الدخل الشهري في صيانة المكيفات خلال أشهر الصيف في الأحساء يصل إلى 18 ألف ريال، ويمتد الصيف إلى 6 أشهر كحد أدنى.
تجربة ناجحة
استعرض مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث المهندس خالد الظفر، تجربة ناجحة لمتدرب في المعهد، بعد اجتيازه دورة تدريبية متخصصة ومكثفة في التكييف والتبريد، عندما حصل على قرض حسن بقيمة 1000 ريال لشراء بعض مستلزمات الصيانة، وبدأ مشواره الوظيفي، بغسيل مكيفات أحد المساجد بأسعار منخفضة، استطاع خلال شهر جمع 25 ألف ريال، واسترد منها قيمة القرض، وهو حاليًا يمارس مهنته باحترافية في غسيل المكيفات بجانب بعض الأعمال الخفيفة في صيانة المكيفات، مستشهدًا في ذلك ليؤكد حجم سوق العمل في صيانة المكيفات، وأن المعهد، لديه الاستعداد لأي مبادرة تهدف إلى تنمية وتأهيل الشباب والفتيات.
ورش متنقلة
أمام ذلك، اقترح مسؤولون في المراكز الخيرية بالأحساء، خطوة إضافية لتلك الفكرة الناجحة، تتمثل في تبني الجهات الداعمة والباذلة ورجال الأعمال والداعمين، لتجهيز ورش متنقلة «سيارات» لصيانة المكيفات، وتسليمها لمن يجتاز البرنامج التدريبي من أبناء الأسر المستفيدة من المراكز الخيرية والجمعيات، وسداد قيمتها بالتقسيط، وفق ضمانات مالية، موضحين أن سداد الأقساط، ميسرًا من خلال ممارسة أعمال الصيانة للمتدرب ونزوله إلى العمل الميداني، مع تبني جهة خيرية لفكرة التسويق لأسماء وأعمال هؤلاء المتدربين في المجتمع المحلي، ودعمهم وإعطائهم الأولوية في العمل وتشجيعهم للاستمرار في ممارسة المهنة، والأمر ينطبق لكل التخصصات والحرف المهنية الأخرى، كالكهرباء والسباكة، وصيانة الأجهزة والجوالات، وصيانة المركبات وغيرها.
45 يومًا
أكد المنسق الإعلامي في المركز عبدالوهاب الحمد، إلى نجاح الفكرة، وتخريج نحو 15 متدربًا من أبناء الأسر المستفيدة من المركز في دورة: «صيانة أجهزة التكييف»، التي امتدت 45 يومًا شاملة البرنامج النظري والعملي، والتدريب التعاوني في القطاع الخاص، وحقق البرنامج أهدافه المرجوة في تقليل مصروفات المركز في استفادة الأسر المحتاجة من خدمات أبنائهم، وتدريب الشباب وإكسابهم مهارة في صيانة المكيفات كمصدر رزق لهم، بالإضافة إلى كسب يد عاملة وطنية مدربة وموثوق بها، وبناء سواعد سعودية بديلة للعمالة الوافدة.
السباكة والنجارة والكهرباء
أضاف الحمد، أن نجاح برنامج صيانة التكييف، محفز ومشجع للمركز لتبني إطلاق برامج تدريبية أخرى في السباكة والنجارة والكهرباء، وهي فرص وظيفة مناسبة لأبناء الأسر المستفيدة في سوق العمل السعودي في وقتنا الحالي، وكذلك لبنات الأسر المستفيدة في تخصصات نسائية، يتطلبها سوق العمل.
18 ألف ريال
أشاد مدير المراكز بجمعية البر بالأحساء الدكتور عبدالمنعم الحسين، بالبرنامج، وقال: إنه يتفق مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على برامج التدريب المهني والتقني التي تلبي احتياجات السوق السعودي، وهو واحد من أفكار المركز الوطني للقطاع غير الربحي، وقد أخذت مؤسسة القطان على عاتقها بدعم وتمويل البرامج النوعية الموجهة للمجتمع، وشراكة مباركة وناجحة لدعم البرامج التنموية، وأملنا انتقال التجربة إلى المراكز والجمعيات الخيرية الأخرى، مبينًا أن الدخل الشهري في صيانة المكيفات خلال أشهر الصيف في الأحساء يصل إلى 18 ألف ريال، ويمتد الصيف إلى 6 أشهر كحد أدنى.
تجربة ناجحة
استعرض مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث المهندس خالد الظفر، تجربة ناجحة لمتدرب في المعهد، بعد اجتيازه دورة تدريبية متخصصة ومكثفة في التكييف والتبريد، عندما حصل على قرض حسن بقيمة 1000 ريال لشراء بعض مستلزمات الصيانة، وبدأ مشواره الوظيفي، بغسيل مكيفات أحد المساجد بأسعار منخفضة، استطاع خلال شهر جمع 25 ألف ريال، واسترد منها قيمة القرض، وهو حاليًا يمارس مهنته باحترافية في غسيل المكيفات بجانب بعض الأعمال الخفيفة في صيانة المكيفات، مستشهدًا في ذلك ليؤكد حجم سوق العمل في صيانة المكيفات، وأن المعهد، لديه الاستعداد لأي مبادرة تهدف إلى تنمية وتأهيل الشباب والفتيات.
