نفاد الأموال من شبابيك أتوماتيكية يُغضب مغاربة في "العواشر".. جدري لـ"أخبارنا": مشكل مُتجدّد
نفاد الأموال من شبابيك أتوماتيكية يُغضب مغاربة في "العواشر".. جدري لـ"أخبارنا": مشكل مُتجدّد
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أبدى عدد من المواطنين المغاربة غضبهم من نفاد الأموال من "شبابيك أتوماتيكية" في عدد من المدن والقرى، تزامنا مع دنو شعيرة عيد الأضحى وعطلة نهاية الأسبوع، التي يكثر فيها الإقبال على اقتناء الأضاحي والمواد الأساسية.
وعاينت جريدة "أخبارنا" الإلكترونية نفاد الأموال في عدد من الشبابيك الأتوماتيكية، ما أفضى إلى سخط مغاربة ممن عولوا عليها لقضاء أغراضهم وحوائجهم الشخصية، لاسيما وأن أياما قليلة تفصل المغاربة عن شعيرة العيد.
ووفق شهادات متفرقة استقتها "أخبارنا" من أفراد متذمرين من هذا الوضع؛ فمنهم من يلجأ إلى الاقتراض من مقربين أو أصدقاء إلى حين الحصول على أموالهم من الشبابيك الأتوماتيكية ريثما تضخ فيها الأموال، فيما هناك من يسافر، لاسيما في المناطق النائبة والجبلية، من منطقة إلى أخرى بحثا عن شباك يعمل وفيه السيولة الكافية.
محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، يرى أن "مشكل "الشبابيك الأوتوماتيكية" يتجدد من مناسبة إلى أخرى"، لافتا إلى أن "السيولة المادية لا تكون كافية لقضاء العطلة ونهاية الأسبوع على حد سواء".
وزاد جدري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "هناك عاملين اثنين وراء هذا الوضع البنكي؛ الأول يكمن في أن كل وكالة بنكية لديها تأمين يحميها من الحريق والسرقة"، مشيرا إلى أن "هناك وكالات من الصعوبة بمكان أن تجد، على سبيل المثال لا الحصر، بها 200 أو 300 مليون، ولهذا تنقل مع نهاية اليوم من وكالات بعينها إلى أماكن أكثر أمانا".
المحلل الاقتصادي قال إن "العامل الثاني يتجلى في الموارد البشرية؛ إذ إن الأصل أن يكون هناك عاملون يداومون في البنوك خلال نهاية الأسبوع التي تأتي قبل الأعياد والمناسبات الدينية".
الخبير ذاته استطرد أن "هؤلاء العاملين المفروض أن يراقبوا هذه الشبابيك، ويضخوها في حالة نفادها حتى لا يجد المغاربة حرجا في اقتناء مستلزماتهم الشخصية، حتى ينتعش الاقتصاد الوطني، كذلك، بالشكل المأمول درءا لأي مشاكل تقنية".
