قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، إن بلاده “لم تكن مصدر تهديد لأحد”، وأن “اكتساب القوة العسكرية أولوية لحماية سيادتها أمام محاولات تهديد الاستقرار في المنطقة”.
واضاف الرئيس الجزائري في كلمة للرئيس تبون خلال إشرافه على مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حملت اسم “فجر 2023″، نفذها الجيش بولاية الجلفة جنوب العاصمة، وفق بيان للرئاسة، أن بلاده “كانت وما زالت قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد”.
وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الأبحاث، إن “تصميم نظام العسكر في الجزائر على مواصلة ادعاءاته وYصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيَمْ وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه المغرب وحددته الترابية.
وتابع قائلا، تصريح للايام 24، “ومن المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات أطلقها الرئيس الجزائري، على ضوء رعاية الجزائر للإرهاب عبر احتضانه مليشيات مسلحة تهدد أمن واستقرار المغرب”.
وأكد لزرق أن تقديم تصريحات مثل هذه هي محاولة لإلهاء المخيال الشعبي الداخلي للجزائر بالعدو المغربي، وذلك لحجب ما يرتكبه نظام العسكر من انتهاكات صارخة فى حق الشعب.
وأوضح رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الأبحاث أن تصريحات الرئيس الرئيس الجزائري الأخيرة لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الداخلي و الاقليمي و الدولي ،فلم يعد خافياً على أحد ما كون الجزائر هي الطرف الاصلي في قضية الصحراء المغربية، يضيف المتحدث ذاته
