صدر حديثا عن دار مسافات للنشر والتوزيع كتاب "إمام التفكير .. زيارة جديدة لنصر حامد أبوزيد " للكاتب  الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة الدستور.

وجاء على غلاف الكتاب:

كان نصر حامد أبوزيد يريد أن يقابل كل مصري ليحكي له حكايته، يتحدث معه عن أبحاثة ودراساته وكتبه. يؤكد له أنه ما أمسك بالقلم إلا لنصره الإسلام وتخليصه مما لحق به من شوائب البشر، لم يكن بدافع عن نفسه ، بقدر ما كان يدافع عن الفقراء ولبسطاء والضعفاء والنكسرين ، دون أن ينتظر منهم شيئا ، كل ما أراده  هو أن يعرفوه كما عاش وكما كتب وكما مات ايضا .

هنا نخرج مه نصر بعيدا عن الغرف والكتب والدراسات والمؤتمرات والندوات الغلقة ، سنجلس على المقاهي معا ، ونسير في الشوارع معا ، ونطرق أبواب البيوت الموصدهفي وجهه علها تفتح أمام " إمام التفكير" الذي وهب نفسه للحياة والناس .

هنا نروي قصة الفتى الذي حاولت الأقدار أن تسحقة ، لكنه تحداها وأنتصر عليها، هنا نحكي الفصل الكبير في حياته، يوم القيامه الذي وجد نفسه فيه قبل أن يموت مهدد ومطاردا ومنفيا . 

نسمعه معا وهو يقول لنا ما الذي قدمه .. وما الذي كان يريده ؟ أفعل ذلك لأني أشعر أن روحه التي فاضت إلى ربها منذ سنوات لم تقابل الراحة إلى الآن ، وحتى تقر وتستقر فلا بد أن يعرف الجميع : لماذا قتلوه وهو حي ؟ ولماذا مثلوا بجثته وهو يراقبهم صارخا جون أن يسمع لصراخة أحد ؟ ولماذا حاولوا كتم أنفاسة فلم يمنوه فرصة للدفاع مجرد الدفاع عن نفسه ؟

نسمعه معا وهو يقول لنا ما الذي قدمه .. وما الذي كان يريده ؟ أفعل ذلك لأني أشعر أن روحه التي فاضت إلى ربها منذ سنوات لم تقابل الراحة إلى الآن ، وحتى تقر وتستقر فلا بد أن يعرف الجميع : لماذا قتلوه وهو حي ؟ ولماذا مثلوا بجثته وهو يراقبهم صارخا جون أن يسمع لصراخة أحد ؟ ولماذا حاولوا كتم أنفاسة فلم يمنوه فرصة للدفاع مجرد الدفاع عن نفسه؟.

الدكتور محمد الباز سبق وأصدر عشرات الكتب التي تتناول الشأن العام والسياسي وتحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية، من بينها: «حدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب»، «محاكمة الشعراوي»، أيام مرسى «كتاب الصدمات»، «مثقفون وأوغاد»، «المشير.. قصة الصراع بين مبارك وأبوغزالة»، «أفكار منحرفة.. هل الأديان سبب شقاء البشرية؟»، «الدين في مصر»، «أفكار ومشانق»، «رهبان وقتلة.. ماذا يحدث في بيت الرب؟»، «الإسلامجى.. أسرار دولة الشيوخ الخاصة»، «القرآن في مصر»، «العقرب السام.. عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض»، «كهنة المعبد»، «القمص الملعون زكريا بطرس»، «سقوط الآلهة.. كيف سقط مبارك ورجاله؟»، «هيكل.. المذكرات المخفية»، «رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان في أحداث يناير».

كما خاض الكاتب الدكتور محمد الباز تجربته السردية الأولى من خلال روايته «الزينة»، وأصدر مؤخرًا كتابًا عن سيرة الشيخ ياسين التهامي جاء تحت عنوان «أسرار عميد دولة المداحين»، وأصدر تجربته السردية الثانية من خلال رواية "آدم الأول" والتي صدرت عن دار ملهمون للنشر والتوزيع.