لكل بلد في العالم تراثها القديم وفنونه مثل الأكل الأزياء والموسيقى أو ما يسمى «الفلكلور»، وكثير منها يندثر أو ينحصر معرفته فقط بالمنطقة المحلية ويصل الحال إلى أن يختفي عن الوجود بسبب عدم اهتمام أهل المنطقة بفن معين أو زي شعبي، وفي المقابل تجد من يستثمر ويعمل على تراثه و فنونه القديمة الآن.

في منطقة عسير عدد من المحافظين على تراث منطقتهم ويروجون لها ولكل منهم طريقة.

يقول «الشيف» على العساس: أتقنت فنون الطهي بكل تفاصيله من المطبخ السعودي حتى المطبخ الأوروبي، وكذلك حصلت على شهادة إرشاد طهي في منطقة عسير، واخترت مجال الوجبات الشعبية حتى أثبت للعالم ما هي الوجبة العسيرية، ولماذا نحب هذا النوع الوجبات الشعبية؟. وأضاف العساس: يتوافد علينا كثير من الجنسيات من بريطانيا وفرنسا وكوريا وكذلك من الدول العربية والخليجية، مشيرًا إلى أن أكثر ما يطلبون منه عمل «العريكة، المشغوثة، الحنيذ، خبز الميفى».

ذكرت رغد آل غرامة المتخرجة من جامعة الملك خالد قسم الإعلام والاتصال بان مشروعها التخرج كان حملة عن التعريف بـ«المنديل الأصفر» - الذي على حسب قولها - هي قطعة شعبية كانوا نساء منطقة عسير يرتدونها خاصة الفتيات العازبات، وقالت آل غرامة: واجبي كابنة لهذه المنطقة إبراز ثقافة عسير بأفضل صورة ممكنة.