أشاد أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة تكريم مدرس أحيل على التقاعد بإهدائه خروفا للعيد في حفل رسمي بالمؤسسة التربوية التي اشتغل بها.
وتم تداول فيديوهات لبادرة تكريم المدرس بخروف العيد، مرفقة بتعليقات تثمن المبادرة وتستحسنها.
وشهدت كلميم هذه المبادرة، وظهر فيها المدرس وهو في الصف الأمامي رفقة بعض زميلاته وزملائه ومسؤولين آخرين، وهو يستمتع بلحظات الاحتفاء به بعد إحالته على التقاعد، وفجأة يدخل زميلاه، رجل وامرأة، وهما يجران خروفا فوق رأسه شريط الهدية الأحمر.
قالت إحدى المدونات “الأسرة التعليمية دائما تتألق، ونعم الهدية (اللهم بارك)”، فيما اكتفى مدون آخر ومثله كثير، بوضع علامة تعجب خلف الخبر الذي نشره على صفحته، ووصف مدون ثالت ذلك بـ”المبادرة المحمودة”، وفضّل معجب بالفكرة، أن يقول في تدوينة: “تكريم أستاذ التعليم بمدينة كلميم بخروف العيد في حفل تقاعده.. أفضل تكريم فهاد العواشر (يعني في هذه الأيام المباركة) وأفضل بكثير من تقديم تذكار أو شهادة أو صور للمحتفى به… خدوا العبرة وأكرموا بالمثل جزاكم الله”.