يستقر الحجيج اليوم في مشعر منى بعد أن وقفوا على صعيد عرفات الطاهر، ونفروا مساءً إلى مزدلفة بكل سلاسة ويسر وسهولة.

وتمت نفرة حجاج بيت الله الحرام من صعيد عرفات وسط أجواء إيمانية وروحانية وخدمات متكاملة من مختلف الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، ومكثوا في مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج خلال أدائهم مناسك الحج، وتقع بين مشعري منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، والمبيت بمزدلفة واجب والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.

ويستقر 320 ألف حاج تابعين لشركة مطوفي حجاج الدول العربية صباح الأربعاء في مشعر منى، واستعانت الشركة بـ 4000 آلاف حافلة لنقل الحجاج في النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة .

وتم نقل 154 ألف حاج بنظام النقل بالرد عبر 3450 حافلة ، فيما نقل 25500 ألف حاج بنظام النقل بالردين عبر 565 حافلة، ولأول مرة على مستوى حجاج شركة الدول العربية طبق نظام النقل الترددي ليشمل 40 ألف حاج من روسيا وأوزبكستان ، فيما تم نقل حجاج الكويت البالغ عددهم 8 الآف حاج بواسطة قطار المشاعر .

وجهزت الشركة مخيمات منى على مساحة 352 ألف متر مربع وهيأتها بكل وسائل الراحة ، وزودتها بمطابخ حديثة على 50 متر لكل مركز خدمة استعداداً لاستقبال الحجاج يوم العاشر في منى لقضاء أيام التشريق.