نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع على قناة اليوتيوب، فيديو بعنوان "30 يونيو ثورة بناء وطن"، يرصد إنجازات مشروعات قناة السويس.

ورصد الفيلم دور القوات المسلحة في حفظ أمن واستقرار البلاد والدعم الدائم لثورة 25 يناير وتلبية مطالب الشعب في ثورة 30 يوينو، بعد أن ظهرت واتضحت سياسة جماعة الإخوان الإرهابية الخبيثة لإسقاط الدولة المصرية، ثم جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لقلب الموازين وإحداث نهضة حقيقية في مصر.

وعلق الفيديو: "مرت الأيام والسنون على الدولة المصرية وسط تطلعات جموع الشعب المصري لحياة أفضل، لتأتي ثورة 25 يناير وكان هدفها التغير للأحسن والحفاظ على كيان الدولة، ولكن هناك آخرين كانوا متربصين واستغلوا ظروف الدولة للإيقاع بها، واستطاعت القوات المسلحة أن تسيطر على الوضع والحفاظ على مصر من أي أخطار خارجية أو داخلية، حيث تولت القوات المسلحة مسئولية الإشراف على البناء الديمقراطي لمصر الحديثة، والتي كانت تعد أولى خطوات البناء الدستوري والاستفتاء عليه وإجراء عملية انتخابية برلمانية شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى رئيس مدني تم استغلاله من قبل جماعته لشق وحدة الصف المصري".

وتابع: "بدأ خوف الشعب المصري من دخول البلاد إلى نفق مظلم لا نهاية له، وخلال عام من حكم الإخوان لمصر ساد الغضب العارم والرفض الشعبي لأخونة الدولة وتهديد الشعب، ولم تستطع القوات المسلحة غض بصرها أو صم آذانها عن ما يحدث، لتأتي (ثورة 30 يونيو كإرداة شعب)، إلى أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ليبدأ معه تدشين سلسلة من المشروعات التنموية والإنجازات في كل المجالات".

وجاء بالفيديو: "منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، بدأت الدولة المصرية العمل بخطى متسارعة في كل القطاعات والمجالات، ونجحت الدولة في إنجازات بدأتها عام 2014، وما زالت مستمرة حتى الآن، من خلال تدشين سلسلة من المشروعات القومية والتنموية، والتي أعادت المحافظات والمدن المختلفة في جميع أنحاء مصر إلى الواجهة وخريطة الاقتصاد العالمي".

واستطرد: "بدأت مسيرة إنجازات الجمهورية الجديدة بافتتاح حفر قناة السويس الجديدة، ثم إنشاء 5 أنفاق جديدة أسفل قناة السويس، نفقين في الإسماعيلية (تحيا مصر)، نفقين في بورسعيد (3 يوليو)، ونفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، ما سهل حركة التجارة وتنقل المواطنين في منطقة إقليم قناة السويس، وتم إنشاء العديد من الكباري العائمة لربط سيناء بالوادي والدلتا، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين".

وعلق الفيلم في الختام: "بنبني ونعمر ونستثمر بإنجازات تليق بتاريخنا وعدينا الصعب، ومهما كان الحمل تقيل قادرين نخطي المستحيل وهنخلي الخير يزيد، ونخلق لنا واقع جديد على كل شبر من أرض مصر".