الجيش السوري يشن ضربات جوية وصاروخية على إدلب

صدر الصورة، Getty Images

قال الجيش السوري الأربعاء، إنه شن ضربات جوية وصاروخية، طالت مقرات لفصائل معارضة في شمال غرب البلاد، وذلك بالتعاون مع القوات الروسية.

ويأتي ذلك على وقع تصعيد شهدته المنطقة منذ أيام، أوقع عدة قتلى بينهم مدنيون، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع السورية الأربعاء.

وتشهد منطقة إدلب منذ أسبوع تصعيدا متبادلا، حيث تستهدف الطائرات السورية، المدعومة من روسيا مناطق واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة سابقا)، وفصائل أخرى، وترد هذه الفصائل بدورها بقصف مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

  • ضربة جوية هي "الأكثر دموية" هذا العام تضرب سوق خضار في إدلب
  • 11 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارات جوية روسية على سوق في سوريا

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا، عن بيان للجيش: "قواتنا المسلحة نفذت بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، ضربات جوية وصاروخية دقيقة ونوعية، استهدفت المقرات المحصنة للتنظيمات الإرهابية" في ريف إدلب.

وذكر البيان أن الغارات دمرت ذخائر وأسلحة وطائرات مسيرة استطلاعية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الضفة الغربية: هل سيقوم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة
  • ماذا سيفعل بوتين بعد تمرد فاغنر؟ وأسئلة رئيسية أخرى
  • مقاتلو فاغنر بين جزرة العفو وعصا انتقام بوتين
  • بريغوجين قائد قوات فاغنر يغادر إلى بيلاروسيا والكرملين يسقط التهم الجنائية عنه

قصص مقترحة نهاية

واعتبر الجيش السوري أن الغارات التي لم يحدد تاريخها، جاءت رداً على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.

و حسب حصيلة للمرصد أصدرها الثلاثاء، لقي 8 عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام، مصرعهم جراء غارات نفذتها مقاتلات روسية في منطقة جبل الزاوية في إدلب.

وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات السورية الروسية خلال أسبوع واحد إلى 16 مدنياً و13 مقاتلاً من الفصائل، ومن بين القتلى 9 سقطوا الأحد، جراء ضربات روسية على سوق للخضار، في تصعيد وصفه المرصد بأنه "الأكثر دموية" خلال العام الحالي.

في المقابل، قتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، إضافة الى عنصر من قوات النظام، خلال قصف مدفعي للمعارضة، وآخر تم بمسيرات، على مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد.

وقضى أحد هؤلاء المدنيين بقصف عبر مسيّرة طال محيط القرداحة، القرية التي تتحدر منها عائلة بشار الأسد في محافظة اللاذقية.

وتشهد منطقة إدلب ومحيطها اتفاقا للتهدئة منذ 2020، بين قوات النظام المدعومة من روسيا من جانب، وقوات المعارضة المدعومة من تركيا من جانب آخر.