بدانة

بدانة
التصنيف وموارد خارجية
تصنيفات لثلاث رجال بقياسات خصر مختلفة من السمين إلى النحيف.
وراثة مندلية بشرية 601665
ق.ب.الأمراض 9099
مدلاين بلس 003101
ن.ف.م.ط. C23.888.144.699.500

تُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول و/أوإلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ. يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهومقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن (فترة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذينقد يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2، ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.

هذا وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالكثير من الأمراض المصاحبة للسمنة، وخاصةً أمراض القلب، وسكري النمط الثاني، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي. وعادةً ما تنتج السمنة من مزيج من ثمناتٍ حراريةٍ زائدةٍ، مع قلةٍ في النشاط البدني والتأثيرات الجينية. ذلك على الرغم من حتى القليل من الحالات تحدث في المقام الأول بسبب الجينات، واضطرابات الغدد الصماء، والأدوية، والأمراض النفسية. ويجب ملاحظة حتى الدلائل على حتى الأفراد الذين يعانون السمنة يأكلون قليلاً لكنهم يزيدون في الوزن بسبب بطء عمليات الأيض قليلةٌ؛ في المتوسط فإن فقدان الطاقة لدى الذين يعانون السمنة أكبر من نظرائهم الذين لا يعانونها بسبب الحاجة للطاقة من أجل الحفاظ على كتلة جسم متزايدة. ويتمثل العلاج الأول للسمنة في اتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية. ولتدعيم مثل تلك الأنشطة، أوفي حالة خيبة عن هذا العلاج، فربماقد يكون من الممكن تعاطي أدوية التخسيس لتقليل الشهية أولمنع امتصاص الدهون. إلا أنه في الحالات المتقدمة، يتم إجراء جراحةٍ أويتم وضع بالون داخل المعدة للتقليل من حجمها و/أوتقليل طول الأمعاء، مما يؤدي إلى شبع مبكر وخفض القدرة على امتصاص المواد الغذائية من الطعام.

تعد السمنة سبباً رئيسياً للموت يمكن الوقاية منه على مستوى العالم أجمع، وهي تشهد شيوعاً أوانتشاراً متزايداً بين فئات الراشدين والأطفال، وتعتبر السلطات السمنة واحدةً من أكثر مشكلات الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين خطورة. ويُنظر إلى السمنة على أنها وصمةٌ في العالم الحديث (خاصةً العالم الغربي)، على الرغم من أنها كانت يُنظر إليها -وعلى نطاقٍ واسعٍ - على أنها رمز الثروة والخصوبة في عصور أخرى عبر التاريخ، وهورأي ما زال سائداً في بعض أنحاء العالم.

التصنيف

رجل يعاني من السمنة السقمية بمؤشر كتلة جسم 74كجم/م2: الوزن 146 كجم ، الطول 177 سم.

السمنة هي الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة. ويتم تحديدها من خلال مؤشر كتلة الجسم، كما يتم تقييمها بصورةٍ أكبرٍ في ضوء توزع الدهون من خلال مقياس نسبة الخصر إلى الورك وعوامل خطورة التعرض لأمراض القلب. يرتبط مؤشر كتلة الجسم بشكل وثيق بكل من نسبة دهون الجسم وإجمالي دهون الجسم.

ويتغير الوزن الصحي عند الأطفال وفقاً لعاملي السن والجنس. إذا السمنة عند الأطفال والمراهقين لا يتم التعبير عنها برقمٍ مطلقٍ، ولكن في ضوء العلاقة فيما بين قياساتهم بقياسات جماعة طبيعية تاريخية، وبالتالي تكون السمنة هي مؤشر كتلة الجسم الأكبر من المرتبة المئوية الخامسة والتسعين. حيث تم الحصول على تلك البيانات المرجعية التي تم بناء هذه النسب عليها خلال المدة المتراوحة بين عاميّ 1963 و1994، وبالتالي لم تتأثر بالزيادات الحالية في الوزن.

مؤشر كتلة الجسم التصنيف
< 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
18.5 – 24.9 وزن طبيعي
25 - 29.9 بدانة
30 - 34.9 الدرجة الأولى من السمنة
35 - 39.9 الدرجة الثانية من السمنة
≥ 40 الدرجة الثالثة من السمنة

يتم حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال قسمة كتلة الفرد على مربع طوله أوطولها، ويتم التعبير عنه عادةً إما بالنظام المتري أوبنظام وحدات القياس الأمريكية المتعارف عليها:

النظام المتري : '"`UNIQ--postMath-00000001-QINU`"'
نظام الوحدات الأمريكي : '"`UNIQ--postMath-00000002-QINU`"'

حيث '"`UNIQ--postMath-00000003-QINU`"' (الأرطال) هي وزن الفرد مقدراً بالأرطال، و'"`UNIQ--postMath-00000004-QINU`"' (البوصة) هي طول الفرد مقدراً بالبوصات.

كما تُعد التعريفات التي حددتها منظمة الصحة العالمية في عام 1997 ونشرتها في عام 2000 هي الأكثر انتشاراً وشيوعاً، والتي تشير إلى القيم الموجودة بالجدول. إلا أنه تم إجراء بعض التعديلات على التعريفات التي صاغتها منظمة الصحة العالمية من قِبَلِ بعض الجهات الأخرى. حيث تُقَسِم دراسات الجراحة "الدرجة الثالثة" السمنة أوالبدانة إلى تصنيفاتٍ فرعيةٍ، ولكن القيم المحددة لهذا التصنيف ما زال مشكوكٍ في مدى دقتها.

  • أي مؤشر كتلة جسم ≥ 35 أو40 يشير إلى سمنةٍ مفرطةٍ
  • أي مؤشر كتلة جسم ≥ 35 أو40-44،9 أو49،9 يشير إلى سمنةٍ سقميةٍ
  • أي مؤشر كتلة جسم ≥ 45 أو50 يشير إلى سمنةٍ رهيبةٍ

أعادت بعض الدول تعريف سقم السمنة، حيث تعاني الشعوب الآسيوية من تَبِعاتٍ صحيةٍ سلبيةٍ عند مؤشر كتلة الجسم الأقل من مؤشر كتلة الجسم عند القوقازيين، فقد عرَّفَه اليابانيون على أنه أي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 25، في حين استخدم الصينيون مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 28 في تعريفهم للسمنة.


آثار السمنة على الصحة

وزن الجسم الزائد مرتبط بالكثير من الأمراض، خاصةً أمراض القلب، سكري النمط الثاني، توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي. مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول و/أوإلى وقوع مشاكلٍ صحيةٍ متزايدةٍ.

معدل الوفيات

الاحتمالية النسبية لوفاة الرجال في الولايات المتحدة بناءً على مؤشر كتلة الجسم.
الاحتمالية النسبية لوفاة النساء في الولايات المتحدة بناءً على مؤشر كتلة الجسم.

السمنة هي واحدةً من مسببات الموت الرئيسية التي يمكن الوقاية منها، والمنتشرة عبر أراتى العالم أجمع. حيث توصلت دراسات واسعة النطاق في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى حتى خطر الوفاة يقل إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 22.5 و25 كجم/م2 في غير المدخنين وإذا كان يتراوح بين 24 و27 كجم/م2 عند المدخنين، مع مخاطر زيادة احتمالية الموت تماشياً مع التغير في كلا الاتجاهين. هذا وقد اقترن مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد على 32 بتضاعف معدل الوفيات فيما بين النساء على مدار فترةٍ مقدارها 16 عاماً. ومن المقدر حتى السمنة في الولايات المتحدة تعدد السبب الكامن وراء زيادة معدلات الوفيات من 111.909 إلى 265.000 في العام الواحد، بينما يرجع السبب وراء موت مليون فردٍ(7.7%) في الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الوزن. وفي المتوسط، تُخَفِض السمنة أوالبدانة من متوسط العمر المأمول من ستة إلى سبعة أعوامٍ تقريباً: حيث يُخَفِض متوسط كتلة الجسم الذي يتراوح بين 30 و35 من متوسط العمر المأمول بمقدار عامين إلى أربعة أعوام، في حين تُخَفِض السمنة المفرطة من متوسط العمر المأمول بمقدار عشرة أعوام.

نسبة انتشار السقم

تزيد السمنة من احتمالية الاصابة بالكثير من الأمراض الجسدية والعقلية. يمكن ملاحظة انتشار مثل تلك الأمراض في المتلازمة الأيضية، والتي تمثل مزيجاً من الاضطرابات التي تشتمل على: سكري النمط الثاني، ضغط الدم المرتفع، ازدياد معدل الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.

وتنجم المضاعفات إما بصورةٍ مباشرةٍ من خلال السمنة أوبصورةٍ غير مباشرةٍ من خلال آليات لها نفس السبب مثل ضعف التغذية أونمط الحياة السكوني. هذا وتختلف قوة العلاقة بين السمنة وظروفٍ بعينها. وتتمثل إحدى أقوى تلك العلاقات في علاقة السمنة سكري النمط الثاني. حيث يشكل الوزن الزائد الأساس في 64% من حالات سقم السكري في الرجال و77% من الحالات في النساء.

تقع التبعات الصحية في فئتين أساسيتين: تلك التبعات التي تعزوإلى آثار زيادة كتلة الدهون (مثل الفصال العظمي، انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والنفور الاجتماعي) وتبعاتٍ أخرى تحدث نتيجة للعدد المتزايد من الخلايا الدهنية (السكري، السرطان، أمراض القلب، وسقم الكبد الدهني غير الكحولي. وتُغير زيادة دهون الجسم من استجابة الجسم للإنسولين، حيث قد تؤدي إلى مقاومة الإنسولين. كما تسبب الدهون الزائدة في زيادة احتمالية التعرض للالتهاباتوتخثر الدم.

المجال الطبي الحالة المجال الطبي الحالة
أمراض القلب
  • سقم القلب الإقفاري:الذبحة الصدرية واحتشاء عضل القلب
  • قصور عضلة القلب الاحتقاني
  • فرط ضغط الدم
  • اضطرابات في استقلاب الشحوم—الكوليسترول والشحوم الثلاثية
  • تخثر الوريد العميق وانصمام رئوي
الأمراض الجلدية
  • تجعدات صغيرة
  • شواك انسدادي
  • وذمة لمفاوية
  • التهاب الخلايا
  • الشعرانية
  • سعفة القدم
فهم الغدد الصماء والطب التناسلي
  • السكري
  • متلازمة تكيس المبايض
  • اضطرابات الدورة الشهرية
  • عقم
  • مضاعفات أثناء الحمل
  • تشوهات خِلقية
  • وفاة الجنين داخل الرحم
الجهاز الهضمي
  • استرجاع العصارة الهضمية من المعدة إلى المريء
  • سقم الكبد الدهني غير الكحولي
  • حصاة صفراوية (حصى المرارة)
علوم عصبية
  • سكتة دماغية
  • صداع نصفي
  • متلازمة النفق الرسغي
  • الخرف
  • ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب
  • التصلب اللويحي
فهم الأورام
  • سرطان الثدي، سرطان المبيض
  • سرطان المريء، سرطان القولون والمستقيم
  • سرطان الكبد، ورم البنكرياس
  • سرطان الحويصل الصفراوي، سرطان المعدة
  • سرطان بطانة الرحم، سرطان عنق الرحم
  • سرطان البروستات، سرطان الكلية
  • ورم ليمفوي لا- هودجيكن ، ورم نقوي متعدد
الطب النفسي
  • اضطراب الاكتئاب الرئيسي عند النساء
  • النفور الاجتماعي
أمراض صدرية
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي
  • متلازمة نقص التهوية أثناء النوم بسبب السمنة
  • ربو
  • المضاعفات المتزايدة أثناء التخدير الكلي
الأمراض المفصلية وتقويم الأسنان
  • النقرس
  • ضعف الحركة
  • الفصال العظمي
  • عرق النسا
طب الجهاز البولي وطب الكلى
  • ضعف الانتصاب
  • سلس البول
  • قصور كلوي حاد
  • نقص القندية


مفارقة البقاء المرتبطة بالسمنة

على الرغم من حتى التبعات الصحية السلبية للسمنة عند جميع البشر ثابتة بالدلائل المتاحة، إلا حتى النتائج الصحية في بعض المجموعات الفرعية أبدت تحسناً مع زيادة مؤشر كتلة الجسم، وهي ظاهرة تعهد بمفارقة البقاء المرتبطة بالسمنة بالإنگليزية: Obesity Survival Paradox. تم وصف هذه المفارقة لأول مرة في عام 1999 عند الأفراد الذين يعانون من السمنة والبدانة المصابين بالديال الدموي، وقد لوحظ فيما بعد ذلك عند الأشخاص المصابين بقصورعضلة القلب واعتلال الشرايين الخارجية.

في الأفراد المصابين بقصور عضلة القلب، فإن الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يتراوح بين 30 و34.9، كانت الوفيات بينهم أقل من الأفراد ذوي الوزن العادي. لقد عُزي هذا إلى حتى الناس غالباً ما يفقدون الوزن حدثا تطور السقم الذي يعانون منه. كما تم التوصل إلى نتائجٍ مشابهةٍ في أنماطٍ أخرى من أمراض القلب. إذا الأفراد، الذين يعانون من الدرجة الأولى من السمنة وسقم القلب، لا يعانون من معدلاتٍ أكبرٍ من مشكلات القلب عن الأفراد الذين يتمتعون بالوزن الطبيعي والذين يعانون أيضاً من سقم القلب. مع هذا، ففي الأفراد الذين يعانون من مستوياتٍ أعلى من السمنة، تزداد احتمالية حدوث تبعاتٍ سيئةٍ. حتى بعد إجراء جراحة تعديل شريان القلب التاجي، فلم يلاحظ أية زيادةٍ في معدل الوفيات بين الأفراد الذين يعانون من البدانة أوالسمنة. هذا وقد وجدت إحدى الدراسات حتى نقص الوفيات يمكن حتى يتم تفسيره في ضوء العلاج الأكثر تكثيفاً الذي يتلقاه سقمى السمنة بعد اجتيازهم للجراحة القلبية. في حين وجدت دراسةٌ أخرى أنه إذا ما أُخذ في الاعتبار النفاخ الرئوي، أوسقم الانسداد الرئوي المزمن، في السقمى الذين يعانون من سقم اعتلال الشرايين الخارجية، فلنقد يكون للسمنة أي تأثيرٍ مفيدٍ بعد ذلك.

الأسباب

سنويا ينفق المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة 800 مليون دولار تقريباً على دراسات لفهم الأسس العصبية والاستقلابية والجينية للبدانة. وخلال البحث، كشف الفهماء النقاب عن مسارات كيميائية بيولوجية معقدة؛ وعروات تغذية راجعة تصل الدماغ بالجهاز الهضمي؛ وإدراك حديث للوظائف المنظمة لنسج دهنية؛ وتغيرات وراثية مرهفة تجعل بعض المجموعات أكثر بدانة من غيرها؛ والإمكانية القوية لأن تقوم بعض الأغذية والمواد السامة عند التعرض لها بتعديل بعض هذه العوامل أوتخفيف مفعولاتها. وعلى ذلك يمكن حتى نقسم الأسباب الرئيسية وراء البدانة كالتالي:

  • الدماغ: من المعروف للفهماء منذ زمن حتى الوطاء (تحت المهاد) وجذع الدماغ يسهمان في تنظيم الشعور بالجوع والشبع. وخلال السنوات القليلة الماضية، عثر الباحثون حتى مراكز المكافأة للجملة الحوفية ووظائف التقييم للقشرة الجبهية ، هي أيضا تنهمك بشدة في تلك العمليتين: الجوع والشبع. وفي الحقيقة، إذا الإفراط المزمن في تناول الطعام يحمل في طياته تشابها كيميائيا حيويا مع الإدمان على المخدرات.
  • الاستقلاب: إذا القدرة على حـرق وخـزن الطاقة تختلف بشدة من خلية إلى أخرى. ففي عام 2009، برهنت ثلاث دراسات نشرت في المجلة الطبية New England Journal of Medicine حتى بعض النساء والرجال يستمرون خلال الكهولة بالاستفادة من مخزونات الدهن البني الصغيرة. وهذا الدهن يترافق مع النحافة، خلافا للدهن الأبيض. والدهن البني يساعد على توليد الحرارة ويبدوأنه أقرب إلى العضلات من الدهن الأبيض، الذي هدفه الأولي خزن الطاقة الزائدة.
  • الجينات: أكـد باحثـون وجود اختلاف في 20 جينا شاذا تجعل أصحابها مؤهبين لاكتساب الوزن بسهولة. ولكن أبحاثا أخرى بينت فيما بعد حتى هذه التأثيرات متواضعة ولا يعتد بها كسبب لهذا الانتشار الوبائي للبدانة. ومع ذلك، من المحتمل حتى تستمر الجينات في أداء دور، من خلال التأثير البيئي بحيث تنشطه أوتوقفه. وحتى الآن، فإن هذه المفاتيح الجينية للبدانة قد جرى تحديدها في الفئران، مع حتى القليل منها مرشح لأن يعمل في الإنسان.

من المعتقد حتى تفسر هجريبة تناول ثمنات حرارية بصورةٍ مفرطةٍ وقلة النشاط البدني على المستوى الفردي أغلب حالات السمنة. بينما يعزى عدد قليل من الحالات للعوامل الوراثية، أولأسبابٍ طبيةٍ، أوللأمراض النفسية. من ناحيةٍ أخرى، فإن زيادة معدلات السمنة ترجع على مستوى اجتماعي إلى الأغذية الشهية التي يسهل الحصول عليها، والاعتماد المتزايد على السيارات، والتصنيع المميكن (الآلي).

لقد حددت دراسة أُجريت عام 2006 عشرة عواملٍ أخرى أسهمت في الزيادة الحالية في معدلات السمنة: (1)النوم غير الكافي، (2) مسببات خلل الغدد الصماء (ملوثاتٍ بيئيةٍ تتداخل مع عملية التمثيل الغذائي للدهون)، (3) تناقص درجة الحرارة المحيطة، (4) تناقص معدلات التدخين لأن التدخين يقلل الشهية، (5) الاستخدام المتزايد للأدوية التي يمكن حتى يتسبب في زيادة الوزن (مثل مضادات الذهان الغير نمطية)، (6) الزيادات النسبية في المجموعات العرقية والعمرية التي تميل إلى حتى تكون أكثر وزناً، (7) الحمل في عمر متأخر (والذي قد يؤدي إلى قابلية الإصابة بالسمنة عند الأطفال المولودين)، (8) عوامل المخاطرة اللابنيويّة عبر الأجيال المتنوعة، (9) الاصطفاء الطبيعيى لمؤشرات كتلة الجسم الأعلى، وأخيراً (10) التزاوج المختلط الذي يؤدي إلى هجريز متزايد للعوامل المؤدية للسمنة (لن يؤدي هذا بالضرورة إلى زيادة عدد الأفراد الذين يعانون من السمنة، لكنه قد يزيد من متوسط أوزان السكان). وعلى الرغم من توافر دلائلٍ هامةٍ تدعم تأثير هذه الآليات على الانتشار المتزايد للسمنة، فإن هذه الدلائل ما زالت غير حاسمة، ويقر من أجروا الدراسة حتى هذه العوامل من الممكن تكون أقل تأثيراً من العوامل التي ناقشناها في الفقرة السابقة.

الغذاء

خريطة توافر الطاقة الغذائية للشخص الواحد في اليوم عام 1961 (يسار) وما بين عاميّ 2001 و2003 (يمين).

██ لا معطيات ██ <1600 ██ 1600–1800 ██ 1800–2000

██ 2000–2200 ██ 2200–2400 ██ 2400–2600 ██ 2600–2800

██ 2800–3000 ██ 3000–3200 ██ 3200–3400 ██ 3400–3600

██ >3600

تتنوع وتختلف حصة الطاقة الغذائية للفرد بصورةٍ إشارةٍ فيما بين المناطق والدول، وقد اختلفت أيضاً بشكلٍ كبيرٍ عبر الزمن. حيث تزايد متوسط الثمنات الحرارية المتاحة للفرد (كميات الطعام المشتراة) على مدار الفترة من بداية السبعينات في القرن العشرين إلى نهاية التسعينات منه في جميع أنحاء العالم ما عدا أوروبا الشرقية. أما في عام 1996 فقد حققت الولايات المتحدة أكبر معدل استهلاكٍ بمقدارٍ وصل إلى "3654" ثمناً حرارياً للفرد. إلا حتى هذا المعدل تزايد بصورةٍ أكبر خلال عام 2003 حتى وصل إلى "3754". وفي نهايات التسعينات من القرن العشرين كان الأوروبيون يتناولون نحو"3394" ثمناً حرارياً للفرد الواحد، أما في المناطق النامية من آسيا بلغ ذلك "2648" ثمناً حرارياً للفرد، وبلغ في إفريقيا السوداء "2176" للفرد. كما وُجِدَ حتى إجمالي استهلاك الثمنات الحرارية له علاقةً بالسمنة.

يساعد توافر الإرشادات الغذائية على نطاقٍ واسعٍ "بالقليل" في معالجة مشكلات الإفراط في تناول الطعام والاختيار السيء للأغذية. في الفترة من سنة 1971 إلى سنة 2000، تزايدت معدلات السمنة في الولايات المتحدة من 14.5% إلى 30.9%. وفي أثناء نفس الفترة، سقطت زيادةٌ في متوسط الثمنات الحرارية المستهلكة. بالنسبة للسيدات، كانت الزيادة في المتوسط "335" في اليوم (1542 ثمن حراري في عاميّ 1971 و1877 ثمناً في سنة 2004) بينما كانت الزيادة في المتوسط بالنسبة للرجال 168 ثمناً حرارياً في اليوم (2450 ثمناً في 1971 و2618 ثمناً في سنة 2004). اتىت أغلب هذه الثمنات الزائدة من الزيادة في استهلاك الكربوهيدرات وليس الدهون. ويتمثل المصدر الأساسي لهذه الكربوهيدرات في المشروبات المحلاة، والتي تُعطي وحدها هذه الأيام 25% تقريباً من الثمنات الحرارية اليومية عند الراشدين في الولايات المتحدة الأمريكية. وهنا يسري الاعتقاد حتى استهلاك المشروبات المحلاة يسهم في زيادة معدلات السمنة.

متوسط استهلاك الطاقة للفرد في العالم من عام 1961 إلى عام 2002.

وفي حين يتزايد اعتماد المجتمعات على الوجبات السريعة كبيرة الحجم والغنية بالطاقة، فإن العلاقة بين استهلاك الأغذية السريعة والسمنة يصبح أكثر جذباً للاهتمام. ففي الولايات المتحدة تضاعف استهلاك الوجبات السريعة ثلاث مرات وتضاعفت الثمنات الحرارية الموجودة في هذه الوجبات أربع مراتٍ فيما بين عام 1977 وعام 1995.

لقد أدت السياسة والأساليب الزراعية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تخفيض أسعار الطعام. حيث حتى دعم الذرة وفول الصويا والقمح والأرز في الولايات المتحدة من خلال قانون الزراعة الأمريكي جعل المصادر الأساسية للأطعمة المعالجة أرخص إذا ما قورنت بالفواكة والخضراوات.

عادة ما يقع الأفراد الذين يعانون من السمنة تحت التقرير المستمر لاستهلاكهم من الطعام مقارنةً بالأفراد العاديين. حيث تُدَعِّم كلٌ من نتائج الاختبارات التي تمت داخل غرف المثمنات، والملاحظة المباشرة من البيانات التي تَرِد بتلك التقارير الغذائية.


نمط الحياة السكوني

يلعب نمط الحياة السكوني دوراً في توليد السمنة. حيث حتى هناك تحولاً عظيماً عبر أراتى العالم أجمع نحوعملٍ يحتاج مجهوداً بدنياً أقل، حيث لا يقوم ما لا يقل عن 60% من سكان العالم حالياً بأداء المران الكافي. والسبب الرئيسي في هذا هوالاستخدام المتزايد لوسائل النقل الآلية وشيوع استخدام التقنيات الموفرة للمجهود بصورةٍ أكبر داخل المنازل. أما بالنسبة للأطفال، فقد ظهر انخفاضٍ في معدلات الجهد البدني نتيجة الإقلال من سلوكيات المشي وممارسة التربية البدنية. هذا بالإضافة إلى حتى الأرقام الخاصة ببذل الجهد البدني في أوقات الفراغ حول العالم ليست واضحة. حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى حتى الناس في جميع أنحاء العالم يمارسون بصورةٍ أقل الأنشطة الترفيهية النشطة، في حين أثبتت دراسةٌ من فنلندا زيادةً في هذه الممارسات، وأفادت دراسةٌ أخرى في الولايات المتحدة حتى النشاط البدني في وقت الفراغ لم يتغير تغيراً ذا دلالةٍ واضحةٍ ملموسةٍ. وتوجد علاقةٌ بين الوقت المستهلك في مشاهدة التلفاز واحتمالية الإصابة بالسمنة عند كلٍ من الأطفال والراشدين. حيث أوضحت نتائج دراسةٍ ما وراء تحليلةٍ، كانت قد أُجريت عام 2008 حتى 63 من أصل 73 دراسة (86%) نبهت إلى ازدياد معدل السمنة لدى الأطفال مع زيادة مشاهدة لوسائل الإعلام، حيث تزداد المعدلات طردياً مع زيادة الوقت المستهلك في مشاهدة التلفاز.

الوراثة

لوحة رسمت عام 1680 بواسطة خوان كارينودي ميراندا لفتاةٍ يُفتَرَض إصابتها بمتلازمة برادر فيلي.

مثلها مثل الكثير من الحالات الطبية الأخرى، تعد السمنة نتيجة تداخل وتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معاً. فتعدد أشكال الجينات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي يجعل من الفرد عرضةً أكثر للإصابة بالسمنة إذا ما توفرت له ثمناتٌ حراريةٌ كافيةٌ. فمنذ عام 2006 تم الربط بين أكثر من 41 من هذه الأشكال الجينية المتنوعة والإصابة بالسمنة عند تواجد بيئةٍ مناسبةٍ. وتختلف نسبة الإصابة بالسمنة التي يمكن حتى تُعزى للعوامل الوراثية باختلاف الأفراد موضع الدراسة من 6% إلى 85%.

تعد السمنة سمةً أساسيةً في الكثير من المتلأزمات مثل متلازمة برادر فيلي، متلازمة بارديه بيدل، متلازمة كوهين، ومتلازمة مومو. (أحياناً، يستخدم مصطلح "السمنة اللامتلازمة" بهدف استثناء مثل هذه الحالات). وفي حالة الأفراد المصابين بالسمنة المفرطة في فترةٍ مبكرةٍ (والذين تم تشخيصهم عند سن العاشرة وزيادة مؤشر كتلة الجسم بثلاثة انحرافاتٍ معياريةٍ عن المؤشر الطبيعي)، فإن 7% منهم فقط يعانون من نقطة تحورٍ واحدةٍ في الحمض النووي.

كما توصلت الدراسات التي ارتكزت على أنماط الوراثة بدلاً من جيناتٍ بعينها إلى حتى 80% من ذرية أي أبوين يعانيان من السمنة اتىت مصابةً بالسمنة أيضاً، ومن ناحيةٍ أخرى فإن أقل من 10% من ذرية أي أبوين يتمتعان بالوزن الطبيعي اتىت مصابة بالسمنة.

تطرح فرضية الجين المزدهر بالإنگليزية: Thrifty Gene Hypothesis ذلك الافتراض بأن جماعاتٍ عرقيةٍ بعينها قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في بيئاتٍ متكافئةٍ. إذا قدرتهم على الاستفادة من الفترات القليلة لتوافر الغذاء من خلال تخزين الطاقة في صورة دهون تكون لها فائدةٌ كبيرةٌ في الأوقات التي يتوافر فيها الطعام بدرجاتٍ قليلةٍ، حيث تزداد احتمالية نجاة الأفراد الذين يمتلكون كماً أكبر من الدهون خلال فترات المجاعات. على الرغم من ذلك، فإن هذا الميل لتخزين الدهون قد لاقد يكون مناسباً في المجتمعات التي تمتلك موارداً دائمةً للغذاء. وهذا هوالسبب الذي يُفترض أنه وراء وصول هنود البيما، الذين نموا في بيئةٍ صحراويةٍ، إلى أعلى معدلاتٍ للسمنة عندما تعرضوا لنمط الحياة الغربي.

الأمراض البدنية والنفسية

ظهرت بعض الأمراض العقلية والبدنية بالإضافة إلى بعض المواد الدوائية المعينة يمكن حتى تُزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة. تشتمل الأمراض البدنية التي تزيد احتمالية الإصابة بالسمنة على متلأزماتٍ جينيةٍ نادرةٍ، بالإضافة إلى بعض الظروف الوراثية أوالمكتسبة ومنها: قصور الدرقية، فرط نشاط قشر الكظر والتي يُطلق عليها أيضاً "متلازمة كوشنغ"، نقص هرمون النمو، واضطرابات الأكل: نهام عصبي، ومتلازمة الأكل الليلي. على الرغم من ذلك، فلا يُنظر إلى السمنة على أنها اضطرابٍ نفسي، لذا فهي ليست مدرجة ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية. هذا وتتزايد مخاطر الإصابة بالسمنة والبدانة بين السقمى الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسيةٍ دون غيرهم من الأفراد الذين لا يعانون منها.

كما قد تتسبب بعض العقارات في زيادة الوزن أوالتعرض لتغييراتٍ في تكوين الجسم، وهذه الأدوية تشتمل على الإنسولين، سلفونيليوريا، ثايازوليندايون، مضادات الذهان الغير نمطية، مضادات الاكتئاب، المنشطات، بالإضافة إلى بعض المضادات ومنها (الفينيتوين والفالبرويت) وكذلك البيزوتيفين وبعض صور وسائل منع الحمل الهرمونية.

المحددات الاجتماعية

في حين تلعب التأثيرات الجينية دوراً هاماً في تفهم السمنة، إلا أنها لا تستطيع حتى تفسر الزيادة الكبيرة الحالية والملاحظة في دولٍ بعينها أوفي أنحاء العالم أجمع. على الرغم من أنه من المقبول حتى تناول الثمنات الحرارية بشكل أكبر من استهلاكها داخل الجسم البشري يؤدي إلى السمنة على مستوى الأفراد، إلا حتى سبب هذه التحولات فيما بين عاملي التناول والاستهلاك على المستوى المجتمعي ما زال محل نقاش وجدال. هناك عدد من النظريات تدور حول ذلك السبب، بينما يظن أغلب المختصين حتى السبب هومجموعة من العوامل المتنوعة.

يتنوع الارتباط بين الطبقة الاجتماعية ومؤشر كتلة الجسم على مستوى العالم. حيث توصلت دراسةٌ أُجريت عام 1989 إلى حتى احتماليات كون المرأة سمينة في الدول المتقدمة قليلة. بينما لم يتم ملاحظة اختلافات ذات دلالة بين الرجال في الطبقات الاجتماعية المتنوعة. ففي العالم النامي، تصيب السمنة النساء والرجال والأطفال في الطبقات الاجتماعية العالية بمعدلاتٍ أكبرٍ. إلا أنه تم إجراء تحديثٍ لهذه الدراسة مرةً أخرى عام 2007، فوجدت نفس العلاقات لكنها كانت أضعف. وقد افترض حتى انخفاض قوة الارتباط يرجع إلى آثار العولمة. كما نشأت علاقةٌ ارتباطيةٌ بين مستويات السمنة عند الراشدين ونسبة المراهقين، بالدول المتقدمة، الذين يعانون من البدانة مع تفاوت الدخل. هذا وقد وجدت علاقةٌ مشابهةٌ بين "الولايات المتنوعة" بدولة الولايات الأمريكية: حيث عثر حتى المزيد من الراشدين - حتى في الطبقات الاجتماعية الأرقى- يعانون من السمنة في ولاياتٍ غير متساويةٍ في الدخل.

تمت صياغة الكثير من التفسيرات للارتباطات القائمة بين مؤشر كتلة الجسم والطبقة الاجتماعية. حيث يُعتَقَد حتى الأغنياء، في الدول المتقدمة، يستطيعون الحصول على المزيد من الأطعمة المغذية، إلا حتى الضغط الاجتماعي يدفعهم إلى الاحتفاظ برشاقتهم، كما حتى لديهم المزيد من الفرص جنباً إلى جنب مع التسقطات العريضة بالوصول إلى اللياقة البدنية. أما في الدول النامية، فيُعتقد حتى القدرة على شراء الطعام، واستهلاك الطاقة العالي المصاحب للعمل الذي يحتاج مجهوداً بدنياً، والقيم الثقافية التي تُفَضِل أحجام الأجسام الأضخم، تسهم جميعاً في تلك الأنماط التي تمت ملاحظتها. كما حتى الاتجاهات نحوكتلة الجسم والتي يعتنقها الأفراد قد تلعب دوراً كبيراً في إصابة الفرد بالسمنة. هذا وقد وُجِدَ ارتباطاً في تغيرات مؤشر كتلة الجسم على مر الوقت بين الأصدقاء، الأبناء، الأزواج، والزوجات. كما يظهر حتى التوتر والمرتبة الاجتماعية التي يُنظَر إليها على أنها متدنية يزيدان من مخاطر الإصابة بالسمنة.

كما يلعب التدخين دوراً هاماً في التأثير على وزن الفرد. فهؤلاء الذين يتوقفون عن التدخين من الرجال يكتسبون في المتوسط 4.4 كيلوجرامات (9.7 أرطال)، أما النساء فيكتسبن 5.00 كيلوجرامات (11.01 رطلاً) على مدار عشرة سنوات. على الرغم من ذلك، فإن لتغيير معدلات التدخين تأثيراً ضعيفاً على المعدلات الكلية للسمنة.

ويرتبط عدد أبناء الأسرة الواحدة، في الولايات المتحدة، بمخاطر إصابته بالسمنة. حيث حتى احتمالية إصابة المرأة بالسمنة تزداد بنسبة 7% مع جميع طفل، بينما تزداد احتمالية إصابة الرجل بنسبة 4% مع جميع طفل. يمكن تفسير هذا جزئياً بأن وجود أطفال معالين يؤدي إلى انخفاض الجهد البدني الذي يبذله الآباء في العالم الغربي.

هذا ويلعب التمدن ولاتحضر، في العالم النامي، دوره في زيادة معدل الإصابة بالسمنة. في الصين يُلاحظ حتى المعدلات الإجمالية للسمنة أقل من 5%، على الرغم من ذلك، فإن معدلات الإصابة بالسمنة تزيد في بعض المدن عن 20%.

كما يُعتقد حتى سوء التغذية يلعب دوراً في ازدياد معدلات الاصابة بالسمنة، في سنٍ صغيرةٍ، بدول العالم النامي. إذا التغير في إفرازات الغدد الصماء والذي يحدث أثناء فترات سوء التغذية قد يدعم من عملية تخزين الدهون بمجرد حتى تتاح المزيد من الثمنات الحرارية.

العوامل المعدية

ما زالت دراسة أثر العوامل المعدية على عملية التمثيل الغذائي (الأيض) ما زالت في مراحلها الأولى. حيث عثر حتى الطفيليات المعوية تختلف فيما بين الأفراد المصابين بالسمنة والنحيفين. فتتوافر أدلة حتى طفيليات المعدة عند كلٍ من المصابين بالسمنة والنحفاء تؤثر على القدرة الأيضية للأفراد. حيث يُعتقد حتى هذا التغيير الواضح للقدرة الأيضية يتم بهدف منح سعةٍ أكبر للحصول على الطاقة مما يسهم في الإصابة بالسمنة. هذا ولم يتضح بعد سواءً كانت هذه الاختلافات هي سبب مباشر للسمنة أم نتيجة لها.

كما عثر ارتباطاً بين الفيروسات والسمنة في البشر والكثير من فصائل الحيوانات المتنوعة. ومن المقرر حاليًا حتى يتم تحديد مدى إسهام هذه الارتباطات في ازدياد معدل الإصابة بالسمنة.

وظائف الأعضاء السقمية

مقارنة بين فأر غير قادر على إنتاج اللبتين مما أسفر عن إصابته بالسمنة (على اليسار)، وفأر طبيعي (على اليمين).

يلخص فلير الكثير من الآليات الفسيولوجية السقمية التي شاركت في تطور واستمرار السمنة. وهنا يُلاحظ حتى هذا المجال البحثي لم يكن موضوعاً للبحث والاستقصاء حتى تم اكتشاف اللبتين في عام 1994. ومنذ هذا الاكتشاف، تم التعهد على الكثير من الآليات الهرمونية الأخرى التي تسهم في تنظيم الشهية وتناول الطعام، وفي أنماط تخزين النسيج الدهني، وكذلك تطور المقاومة ضد الإنسولين. كما أنه منذ اكتشاف اللبتين، تم دراسة هرمون الغيرلين، الإنسولين، أوركسين، ببتيد 3-36، كوليسيتوكينين، وأديبونكتين، بالإضافة إلى الكثير من الوسائط الآخرين. حيث تمثل أديبونكتين مجموعة الوسطاء التي يتم إنتاجها يتم إنتاجها بواسطة النسيج الدهني؛ ويعتقد أنه يعدل الكثير من الأمراض المرتبطة بالسمنة.

يلعب كلٌ من اللبتين والغيرلين دوراً مكملاً فيما يتعلق بالتأثير على الشهية، حيث تنتج المعدة الغيرلين لتنظيم الشهية على المدى القصير (بمعنى حتى يتم الأكل عندما تكون المعدة خالية وأن يتم إيقافه حينما تتمدد المعدة). بينما يقوم النسيج الدهني بإفراز اللبتين كمؤشرٍ لمخزون الدهون بالجسم، وهويتدخل في التحكم في الشهية على المدى البعيد (بمعنى حتى يتم الأكل بصورةٍ أكبرٍ حينقد يكون مخزون الدهون قليلاً وأن يتم الأكل بصورةٍ أقل عندماقد يكون مخزون الدهون كبيراً). وبالرغم من حتى إعطاء اللبتين قد يحدث فعالاً لدى مجموعةٍ فرعيةٍ صغيرةٍ من الذين يعانون من السمنة ونقصٍ في إفراز اللبتين، إلا أنه من المعتقد حتى معظم المصابين بالسمنة لديهم مقاومة لهرمون اللبتين، حيث عثر حتى لديهم مستوياتٍ أعلى منه. ويعتقد حتى هذه المقاومة تُفَسِر جزئياً السبب القائم وراء عدم فعالية إعطاء اللبتين في تقليل الشهية لدى أغلب المصابين بالسمنة.

تصوير لجزيء هرمون اللبتين.

بينما يتم إنتاج الغيرلين واللبتين بصورةٍ غير مركزيةٍ، إلا أنهما يتحكمان في الشهية من خلال تأثيرهما على الجهاز العصبي المركزي. فهما وهورموناتٍ أخرى مرتبطةٍ بالشهية، على وجه الخصوص، يؤثرون على الوطاء، وهي منطقة في المخ لها دور أساسي في تنظيم تناول الطعام واستهلاك الطاقة. هناك الكثير من المسارات داخل الوطاء والتي تشارك في دوره في تنظيم الشهية، ولربماقد يكون من أكثرها وضوحاً هومسار الميلانوكورتين. حيث يبدأ هذا المسار بجزءٍ من الوطاء، والنواة المقوسة التي تُخرِج إفرازاتها إلى الوطاء الجانبي والمنطقة الوطائية الوسطى، والتي تمثل مراكز تغذية الدماغ والشبع على التوالي.

تحتوي النواة المقوسة على مجموعتين مميزتين من الخلايا العصبية. تتمثل إحداها في ببتيديات عصبية والببتيد المرتبط بالأغوطي اللذان لهما مدخلات تنبيهية تسير في الوطاء الجانبي ومدخلات مثبطة نحوالمنطقة الوطائية الوسطى. في حين تُعَبِر المجموعة الثانية عن الهرمون المبدئي "البروبيوميلانوكورتين" والناسخ المنظم للكوكايين والأمفيتامين، والذين لهما مدخلاتٍ منشطةٍ نحوالمنطقة الوطائية الوسطى ومدخلات مثبطة نحوالوطاء الجانبي. وبالتالي فإن الخلايا العصبية الخاصة بالببتيد العصبي والببتيد المرتبط بالأغوطي تستثير عملية التغذية وتثبط من الإحساس بالشبع، بينما تستثير الخلايا العصبية الخاصة بالبروبيوميلانوكورتين عملية الشبع وتثبط من تناول الطعام أوالتغذية. هذا ويتم تنظيم هاتين المجموعتين من الخلايا العصبية الخاصة بالنواة المقوسة جزئياً بواسطة اللبتين، حيث يثبط اللبتين مجموعة الببتيد العصبي والببتيد المرتبط بالأغوطي، بينما يستحث مجموعة البروبيوميلانوكورتين، وبالتالي فإن نقص هرومن اللبتين، والذيقد يكون إما على صورة غيابه أووجود مقاومة له، يؤدي إلى النهم في تناول الطعام والذي قد يحدث مسؤولاً عن بعض الأشكال الوراثية والمكتسبة للسمنة.

العلاج

يتكون العلاج الأساسي للسمنة من التخسيس أوالحمية الغذائية والتمارين الرياضية. حيث قد تؤدي برامج الحمية الغذائية إلى إنقاص الوزن على المدى القصير، إلا حتى الاحتفاظ بهذه الخسارة في الوزن يمكن حتى يمثل مشكلةً، وعادة ما يحتاج هذا حتى تصبح التدريبات البدنية والنظام الغذائي، المحتوي على ثمناتٍ حراريةٍ أقل، جزءاً ثابتاً من نمط حياة الفرد. مع ملاحظة حتى معدلات النجاح في الحفاظ على الوزن بعد نقصانه منخفضة وتتراوح بين 2 و20%. مع هذا، ففي الأماكن التي تتوافر فيها الرعاية المطلوبة، احتفظ نحو67% من الأفراد الذين فقدوا أكثر من 10% من وزنهم بهذا الانخفاض في الوزن، أواستمروا في خسارة الوزن لمدة عامٍ واحدٍ. كما قد يحافظ المتوسط من هؤلاء الأفراد، الذين فقدوا من أوزانهم أكثر من ثلاثة كيلوجرامات من إجمالي وزن أجسامهم، على الاستمرار في هذا لمدة خمسة أعوامٍ.

هذا وقد وجدت بعض الدراسات فوائداً هامةً مرتبطةً بخسارة الوزن وعلاقتها بمعدل الوفيات في بعض المجتمعات. حيث توصلت دراسةٌ مستقبليةٌ على النساء المصابات بالسمنة واللاتي تعانين من أمراضٍ مرتبطةٍ بزيادة الوزن، فإن نقصان الوزن المقصود وبأي كميةٍ كان مرتبطاً بانخفاض معدل الوفيات بنسبة 20%. أما في النساء المصابات بالسمنة واللاتي لا تعانين من أمراضٍ مرتبطةٍ بالسمنة، فإن خسارةتسعة كيلوجرامات (20 رطلاً) كانت مرتبطة بانخفاض الوفيات بنسبة 25%. في حين انتهت دراسةٌ حديثةٌ إلى حتى مجموعاتٍ فرعيةٍ بعينها، مثل المصابين بداء سكري النمط الثاني والنساء يستفدن على المدى البعيد مما يخفض من معدلات في تلك المجموعات الفرعية بكل أسبابها، بينما لم تُظهر النتائج الخاصة بالرجال تحسناً مع نقص الوزن. هذا وقد توصلت دراسةٌ أخرى تاليةٌ إلى حتى الانخفاض في معدل الوفيات يرجع إلى نقصان الوزن المقصود عند الذين يعانون من السمنة المفرطة. كما تُعد جراحات السمنة أكثر علاجات السمنة فاعلية؛ إلا أنه ومع هذا، فبسبب تكلفتها وخطر حدوث مضاعفات، يبحث الباحثون عن علاجاتٍ أخرى فعالةٍ وأقل خطورةٍ.

الحمية الغذائية

يمكن تقسيم الحميات الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن إلى أربع فئات هي: حمية منخفضة الدهون، حمية منخفضة الكربوهيدرات، حمية منخفضة الثمنات الحرارية، وحمية منخفضة الثمنات الحرارية جداً. حيث توصل تحليلٌ بعديٌ لستة تجاربٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أنه لا يوجد اختلاف بين ثلاثةٍ من أنواع الحمية الرئيسية (منخفض الثمنات، منخفض الكربوهيدرات، ومنخفض الدهون)، حيث أحدثت هذه الأنواع الثلاثة نقصاً في الوزن يقدر بما بين 2 وأربعة كيلوجرامات (4.4 - 8.8 أرطال) في جميع الدراسات. وفي خلال عامين أدت هذه الأنواع الثلاثة إلى فقدان وزن مشابه، بغض النظر عن مكونات التغذية الأساسية التي تم الهجريز عليها.

في حين تؤدي الحميات الغذائية المنخفضة جداً في الثمنات الحرارية إلى خسارة ما بين 200 و800 كيلوثمن حراري/ اليوم، مع الحفاظ على معدل ما يتم تناوله من بروتينات والحد من الثمنات التي تنتجها كلٌ من الدهون والكربوهيدرات. حيث أنها تعرض الجسم للجوع الشديد، مما يؤدي إلى خسارةٍ في الوزن تتراوح بين 1.5 و2.5 كيلوجرامات في المتوسط (3.3 – 5.5 أرطال). ومن ثم فلا يوصَى باستخدام هذا النوع من الحميات الغذائية بشكل عام لأنها مصاحَبة بأعراض جانبية ضارة، مثل تقلص كتلة العضلات، زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس واختلال التوازن الكهرلي. ولذلك ينبغي حتى يتم مراقبة ومتابعة هؤلاء الأفراد الذين يقومون بممارسة هذا النوع من الحميات الغذائية عن كثب من قِبَل طبيبٍ للوقاية من المضاعفات.

التمارين الرياضية

تستهلك العضلات، في أثناء استخدامها وتطويعها، طاقة مأخوذة من الدهون والجليكوجين. وبسبب كبر حجم عضلة الساق، فإن كلاً من نشاطات المشي والجري وركوب الدراجات هي أكثر التمارين فعالية في تقليل دهون الجسم. حيث يؤثر المران على توازن عناصر التغذية الرئيسية. ففي أثناء المران المعتدل، وهوما يعادل المشي السريع، يتم الانتنطق إلى استخدام أكبر للدهون كوقود. ومن أجل الحفاظ على الصحة توصي جمعية القلب الأمريكية بالمران المعتدل لمدة 30 دقيقة كحدٍ أدنى خلال خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقل.

كما توصل تحليلٌ بعديٌ لثلاثة وأربعين تجربةٍ مضبوطةٍ عشوائيةٍ أجراها تعاون كوكران العالمي بالإنگليزية: Cochrane Collaboration إلى حتى المران وحده يؤدي إلى إنقاص وزنٍ محدودٍ. مع هذا، فعند القيام به مصاحباً لممارسة حميةٍ غذائيةٍ معينةٍ، قد نتج عنه خسارة وزنٍ تزيد بمقدار 1 كيلوجرام عن خسارة الوزن بالاعتماد على الحمية الغذائية وحدها. كما عثر أنه مع ممارسة درجةٍ أعلى من التمرينات الرياضية، يمكن خسارة 1.5 كيلوجرام من الوزن (3.3 أرطال). وبالرغم من حتى المران كما يمارس عند الأفراد العاديين له أثارٌ متواضعةٌ، إلا أنه قد وجدت علاقة بين الكمية والاستجابة، بحيث يمكن حتى يؤدي المران المكثف إلى نقصٍ كبيرٍ في الوزن. ففي خلال 20 أسبوعاً من التدريب العسكري الأولي مع عدم التخفيض من الأغذية، فقد المجندون المصابون بالسمنة 12.5 كيلوجراماً (27.6 رطلاً). ويبدوأنه يلزم مستوياتٌ عاليةٌ من النشاط البدني للحفاظ على خسارة الوزن. كما يظهر حتى عداد المراحل مفيد لزيادة الدافعية. هذا وعلى مدار فترة تقدر بنحو18 أسبوعاً في المتوسط من ممارسة النشاط البدني المتزايد بنسبة 27% يؤدي إلى نقصٍ قدره 0.38 في مؤشر كتلة الجسم.

كما عثر حتى اللافتات التي تشجع على استخدام السلالم وحملات التوعية الاجتماعية لها أثرٌ فعالٌ في زيادة التمارين الجسدية في المجتمع. على سبيل المثال، تغلق مدينة بوغوتا بكولومبيا 113 كيلومتراً (70 ميلاً) من الطرق جميع يوم أحدٍ من جميع أسبوع وفي أيام العطلات لتُسَهِل على المواطنين ممارسة التمارين الرياضية، وتُعد مناطق المشاة هذه جزءً من الجهود المبذولة لمحاربة الأمراض المزمنة ومنها السمنة.

برامج إنقاص الوزن

غالباً ما تعزز برامج إنقاص الوزن من إحداث تغييراتٍ في نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي. قد تشتمل مثل تلك التغيرات على تناول وجباتٍ أصغرٍ، والامتناع عن أنواعٍ معينةٍ من الطعام، بالإضافة إلى القيام بمجهودٍ مقصودٍ من أجل ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. هذا وتُمَكِن هذه البرامج الآخرين من حتى يتواصلوا مع مجموعةٍ من الأفراد الذين يحاولون إنقاص أوزانهم كذلك، أملاً في حتى يُشَجِع هذا المشاركين في المجموعة على إقامة علاقاتٍ متبادلةٍ مع بعضهم البعض.

وهناك مجموعة من البرامج الشائعة، منها "ويت واتشرز" بالإنگليزية: Weight Watchers، "أوفرإييترز أنونيماس" بالإنگليزية: Overeaters Anonymous، و"جيني كريج". حيث يظهر حتى هذه البرامج توفر إنقاصاً للوزن بدرجةٍ معتدلةٍ نحو(2.9 كيلوجرام أوما يعادل 6.4 أرطال) أكثر من حميةٍ غذائيةٍ يتبعها المرء باعتماده على نفسه (0.2 كيلوجرام أي نحو0.4 أرطال) على مدار فترةٍ زمنيةٍ قوامها عامان. ويبدوحتى البرامج القائمة على شبكة الإنترنت غير فعالة. حيث قدمت الحكومة الصينية عدداً من "مزارع الدهون" والتي تيقصدها الأطفال الذين يعانون من السمنة بهدف دعم وتشجيع ممارسة التمارين ، كما تم تمرير قانونٍ يطالب هؤلاء الطلاب حتى يمارسوا تلك التمارين لمدة ساعةٍ واحدةٍ يومياً في المدارس.

العلاج الدوائي

أشهر دوائين يستخدمان في علاج السمنة: أورليستات (Xenical) وسيبوترامين (Meridia).

دواءان فقط من أدوية السمنة تم اعتمادهما حالياً من قِبَل إدارة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام طويل المدى. أحدهما هوأورليستات (Xenical)، والذي يُخَّفِض من امتصاص الأمعاء للدهون من خلال منع الليبيز البنكرياسي، والآخر هوسيبوترامين (Meridia) والذي يعمل في المخ لمنع تثبيط نورإبينفرين الناقلات العصبية: السيروتوينين، والدوبامين (والشبيه جداً ببعض مضادات الاكتئاب)، مما يقلل من شهية المرء تجاه تناول الطعام. والدواء الثالث هوريمونابانت (Acomplia)، والذي يعمل من خلال تقييدٍ خاصٍ لعمل نظام القنب الداخلي. والذي تم تطويره من خلال الفهم الخاصة بأن مدخني الحشيش غالباً ما يشعرون بالجوع، والتي غالباً ما يُشار إلى تلك الظاهرة باسم "المأكولات الخفيفة"، حيث تم اعتماده في "الدواء الثالث" في أوروبا كعلاجٍ للسمنة، إلا أنه لم يتلق قبولاً بالولايات المتحدة الأمريكية أوكندا، وذلك لدواعي السلامة والآمان. وقد أوصت وكالة الأدوية الأوروبية في شهر أكتوبر من عام 2008 بإيقاف بيع ريمونابانت، حيث يظهر حتى مخاطره أكبر من نفعه.

إلا أنه من الملاحظ حتى إنقاص الوزن مع استخدام تلك الأدوية له أثر سهل متواضع. عملى المدى البعيد، فإن متوسط نقص الوزن باستخدام أورليستات يصل إلى 2.9 كيلوجرام (6.4 أرطال) فقط، ومتوسط إنقاص الوزن مع تناول السيبوترامين يصل إلى 4.2 كيلوجرام (9.3 أرطال)، في حين يصل متوسط إنقاص الوزن مع تناول الريمونابانت إلى 4.7 كيلوجرام (10.4 أرطال). إلا حتى تناول كلٍ من الأورليستات والريمونابانت يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث سقم السكري، وللأدوية الثلاثة جميعها تأثيراً على الكوليسترول. على الرغم من ذلك، فلا تتوفر سوى معلوماتٍ قليلةٍ عن الكيفية التي تؤثر بها هذه الأدوية على المضاعفات بعيدة المدى والآثار التي تخلفها السمنة. في عام 2010 أشارت إدارة الأغذية والأدوية إلى حتى السيبوترامين يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند الأفراد الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ.

في الوقت ذاته يتواجد عددٌ من الأدوية الأقل شيوعاً. تمت الموافقة علي بعضها فقط بغرض الاستخدام على المدى القصير، والبعض الآخر يستخدم بدون تسمية، في حين ما زال هناك أدويةٍ أخرى تُستخدم بصورةٍ غير قانونيةٍ. وأغلب هذه الأدوية هي مثبطات للشهية، والتي تعمل على واحدةٍ أوأكثر من الناقلات العصبية. هذا وقد تمت الموافقة على عقارات فينديمترازين (بونتريل)، ديثيلبروبين (تنيوايت) وفينترماين (أديبكس-بي) من قِبَل إدارة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام قصير المدى، بينما تستخدم أحياناً عقاقير بوبروبيون (ويلباترين) وتوبيرامات (توباماكس) وزونيساميد (زونجران) استخداماً غير مقننٍ بدون وصفةٍ طبيةٍ. في حين أثبت اللبتين البشري المصنع أنه فعالٌ للغاية مع المصابين بالسمنة بسبب وجود نقصٍ كاملٍ في اللبتين لديهم لأسباب خِلقية من خلال تخفيض اللبتين للطاقة المولدة واحتمالية زيادة استهلاك الطاقة. إلا حتى مثل تلك الحالة نادرةٌ وهذا العلاج ليس فعالٍ في إنقاص الوزن عند أغلب الأفراد المصابين بالسمنة. ويتم حالياً البحث عما إذا كانت هذه الكيفية تساعد في الحفاظ على الوزن بعد إنقاصه أم لا.

وتعتمد الفائدة التي تعود من تناول أدويةٍ معينةٍ على الظروف الحادثة. فيفضل إعطاء ميتفورمين (جلوكوفيج) لسقمى السكري زائدي الوزن، لأنه سيؤدي إلى إنقاص الوزن بصورة معتدلة مقارنة بالسلفونيليوريا أوالإنسولين. إلا أنه ومن ناحيةٍ أخرى، فقد تتسبب مركبات الثايازوليندايون في زيادة الوزن مرةً أخرى، ولكنها تقلل من السمنة المركزية. كما يسفر تعاطي سقمى السكر لعقاقير فلوكستين (بروزاك)، أورليستات، وسيبوترامين، لمدة تتراوح من 12 إلى 57 أسبوعاً عن خسارةٍ معتدلةٍ في الوزن كذلك. هذا وتشير الدلائل الأولية إلى وجود معاناة السقمى الذين يتعاطون سيبوترامين لعددٍ أكبر من المشكلات القلبية، مقارنةً بهؤلاء الذين لم يتعاطوه (11.4% لقاء 10%). كما تظل الفوائد الصحية طويلة المدى لهذه الأدوية غير واضحة.

تم سحب فينفلورامين وديكسفينفلورامين من الأسواق في عام 1997، بينما تم إلغاء إفيدرين (الذي عثر في العلاج العشبي الصيني الشعبي الماهوانج والمصنوع من إفيدرا سينيكا) من الأسواق في عام 2004. كما لم يتم الموافقة على مركبات ديكسافيتامين بواسطة إدارة الأغذية والأدوية لعلاج السمنة بسبب مخاوفٍ من الإدمان عليها. حيث لا يوصى باستخدام هذه الأدوية جميعها بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة لها. مع هذا، يستخدم الناس من حينٍ لآخرٍ هذه الأدوية بصورةٍ غير قانونيةٍ.

الجراحة

تمثل جراحات السمنة (جراحات إنقاص الوزن) استخدام التدخل الجراحي في علاج معضلة السمنة. وبما حتى لكل عمليةٍ جراحيةٍ مضاعفاتها الخاصة بها، فالجراحة لا يوصى بها إلا للأشخاص المصابين بالسمنة (مؤشر كتلة جسم > 40) وفشلوا في إنقاص أوزانهم من خلال تغيير نظم حميتهم المتبعة وتناول العقارات. وهنا تعتمد جراحات إنقاص الوزن على الكثير من المبادئ: تتمثل الطريقتان الأكثر شهرة في (الأولى) التقليل من حجم المعدة (على سبيل المثال ربط المعدة المعدل وجراحة ربط المعدة الرأسية التجميلية)، والتي ينتج عنها إحساس مبكرٍ بالشبع، وتخفيض طول الأمعاء التي تتعرض للغذاء)، وهي طريقةٌ تقلل من الامتصاص بصورةٍ مباشرةٍ. وجراحة ربط المعدة يمكن العودة فيها بالمريض لحاله الأول أما جراحة تقصير الأمعاء فلا يمكن معها ذلك. هذا بالإضافة إلى أنه يمكن عمل بعض الإجراءات الجراحية من خلال استخدام [المنظار البطني. إلا حتى المضاعفات الناجمة عن جراحة إنقاص الوزن متعددة ومتكررة.

في حين ترتبط الجراحة الهادفة للقضاء على السمنة المفرطة بخسارة الوزن على المدى البعيد وانخفاض معدل الوفيات بشكل عام. حيث وجدت إحدى الدراسات حتى خسارة الوزن تكون فيما بين 14% و25% على مدار عشرة سنوات (وفقاً لنوع العملية التي أُجريت) ، وانخفاضاً قدره 29% في الوفيات بجميع أسبابها إذا ما قورن ذلك بإجراءات إنقاص الوزن القياسية. كما عثر انخفاضاً ملحوظاً في احتمالية الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان بعد إجراء جراحات السمنة. حيث يقع انخفاضٌ ملحوظٌ في الوزن خلال الشهور الأولى بعد إجراء الجراحة، ويستمر هذا الانخفاض على المدى البعيد. في حين ظهر في إحدى الدراسات ارتفاعاً غير مفهومٍ للوفيات الناجمة عن الحوادث والانتحار، لكن هذا لا يعادل فائدة الوقاية من الأمراض. فعند المقارنة بين الطريقتين السابقتين، يُلاحظ حتى كيفية تحويل مجرى المعدة تؤدي إلى تقليل الوزن بنحو30% أكثر من عمليات ربط المعدة بعد مرور عامٍ من الجراحة.

هذا ولم يتم تحديد فاعلية شفط الدهون في مقاومة السمنة بشكلٍ جيدٍ بعد. حيث تفيد بعض الدراسات بوجود فوائد لتلك الطريقة، بينما لم توضح دراساتٍ أخرى وجود أية فائدة من وراء تلك الإجراءات. إذا العلاج الذي ينطوي على وضع بالون داخل المعدة من خلال استخدام مناظير المعدة يعد من الجراحات الواعدة في المجال. حيث تسفر إحدى أنواع هذه البالونات عن انخفاض الوزن بمقدار 5.7 من وحدات مؤشر كتلة الجسم خلال ستة أشهر أو14.7 كيلوجراماً (أوما يعادل 32.4 رطلاً). إلا أنه من الشائع اكتساب ذلك الوزن المفود بعد التخلص من ذلك البالون، بينما لم يستطع 4.2% من الأشخاص تحمل استخدامه.

العلاج النفسي-السلوكي

إن أنجح طريق حتى الآن لفقد الوزن بقدر معقول والمحافظة عليه بالحمية الغذائية وبممارسة الرياضة، هواستخدام برامج هجرز على تغيير نمط السلوك. وقد جرى اختبار هذه المقاربة السلوكية على مدى عقود من الزمن، وتتضمن إجراء عدة تعديلات مستدامة في عادات الأكل والرياضة، عادات تلقى استحسانا وتشجيعا في المجتمع.

وفي الحقيقة، يعود البحث الذي يدعم المقاربات السلوكية في فقد الوزن إلى أكثر من نصف قرن، وإلى العالم النفسي في جامعة هارڤرد ف.ب. سكينر حيث طور هذا العالم فهم التحليل السلوكي.

وقد تأسس هذا الحقل الفهمي على نظرية تقول إذا الفهماء لا يستطيعون في واقع الأمر، فهم ما يجري داخل عقل الإنسان ولا حتى بواسطة المِرنانات الوظيفية functional MRIs. فالمستوى التقني الذي بلغته هذه التقنية من أجل إمعان النظر إلى العقل، مازالت بسيطة، وفي أحسن أحوالها تقريبات متعددة التفسير للفهم والعاطفة تختزل نشاط بلايين العصبونات (النورونات) في دارات معقدة، إلى بضع بقع (نقاط) ملونة. إلا حتى الباحثين يمكنهم بصورة موضوعية قابلة للإعادة ملاحظة وقياس السلوك الجسماني والبيئة المجاورة مباشرة لمسقط حدوث هذا السلوك، مما يسمح لهم بتعرّف الصلات بين البيئة والسلوك. ويتضمن ذلك نمطيا محاولة تحديد الأحداث أوالمواقف التي تحدث سلوكيات معينة أوتحفزها، ثم ملاحظة ما مجدٍ، وتبعا لذلك دعم بعض السلوكيات، أوتهذيب بعضها، أوتثبيط سلوكيات أخرى.


لقد تَمّ توثيق واسع لمدى فعالية المداخلات السلوكية لتضم المشكلات السلوكية والاضطرابية. ففي عام 2009 جرى تحليل بعدي ونشر في مجلة فهم النفس السريري للطفل والمراهق (JCCAP) ، وخلص إلى حتى المداخلة السلوكية المبكرة والكاملة يجب حتى تكون كالمداخلة الانتقائية للطفل المصاب بالتوحد. كما حتى مراجعة منهجية، مدعومة من قبل فريق عمل الخدمات الوقائية، وجدت حتى المداخلة، حتى وإن كانت مجرد استشارة بسيطة، أدت إلى تخفيض ما يتناوله المدمن من كؤوس الخمر بمعدل 34% -13، واستمرار التأثير لمدة أربع سنوات. كما دلت دراسات مرجعية على حتى مداخلات سلوكية مماثلة نجحت في تحديات مختلفة، تراوحت من التأتأة إلى تحسين أداء التمارين الرياضية وإنتاجية المستخدمين.

وللتغلب على البدانة يقوم محلل السلوك بفحص التأثيرات السلوكية ذات العلاقة: ما هي العوامل الخارجية التي تدفع الناس للإفراط في الأكل، أولتناول الأغذية التافهة، وما هي العوامل التي تشجع على تناول الطعام الصحي،يا ترى؟ وما هي المواقف التيقد يكون فيها لسلوكيات وتعليقات الآخرين دور في الإغراء بتناول طعام غير صحي،يا ترى؟ ما الذي يظهر أنه فعال ومجزٍ عند تناول الطعام الصحي لفترة طويلة،يا ترى؟ ماذا يؤيد كونك كثير النشاط،يا ترى؟ منذ عام 1960 ميزت الدراسات التي ركزت على السلوك وعلاقته بالبدانة والحميات، بعض الظروف الأساسية التي تبدوأنها مرتبطة باحتمال كبير بفقد الوزن والمحافظة عليه، وهي: التشديد على قياس وتسجيل الثمنات الحرارية والتمارين الرياضية ووزن الجسم؛ والقيام بتغييرات بسيطة تدريجية بدلا من إحداث تغييرات شديدة؛ وتناول حميات متوازنة تخفف بيسر الدهون والسكر أكثر من إسقاطها مجموعات غذائية رئيسية؛ ووضع أهداف واضحة بسيطة؛ والهجريز على عادات تُتَّبع مدى الحياة بدلا من حميات على المدى القصير؛ والتأكيد على الحضور ضمن مجموعات يتلقى فيها الخاضعون لحمية التشجيعَ على الالتزام بها والإشادة بجهودهم في هذا الشأن.


إن استخدام المقاربات السلوكية لفقد الوزن تدعمها الدراسات الفهمية. ففي عام 2003 قامت «وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية» بإجراء مراجعة فهمية تبين فيها حتى «الإرشاد والتداخلات السلوكية يؤدي إلى حدوث فقد وزن يتراوح بين البسيط والمعتدل يستمر مدة عام واحد على الأقل - وعام واحد هوزمن طويل في عالم فقد الوزن.» ويدل تحليل ثمانية برامج شعبية لفقد الوزن نشرت في عام 2005 في حوليات الطب الباطني (AIM) حتى برنامج «مراقبوالوزن» هوالبرنامج الوحيد المجدي، لأنه قادر على المحافظة على فقد ثلاثة في المئة من الوزن ولمدة سنتي الدراسة. وفي هذه الأثناء من عام 2005 وجدت دراسة نشرت في مجلة جمعية الطب الأمريكية (JAMA) حتى برنامج «مراقبوالوزن»، مع «حمية المنطقة» the zone diet (وهي كبرنامج «مراقبوالوزن»، توصي بحمية متوازنة في الپروتين والكربوهيدرات والدهون) قد حققا أعلى نسبة مئوية (65 في المئة) من الامتثال ولمدة عام على عدة حميات شعبية، كما لاحظوا حتى «مستوى الالتزام هوالمفتاح الذي يحدد مدى الفائدة السريرية أكثر من نوع الحمية». كما عثر في دراسة نشرت في عام 2010 في مجلة طب الأطفال أنه بعد سنة من تلقي الأطفال علاجا سلوكيا حافظوا على مرشد كتلة الجسم the body mass index أقل بمقدار 1.9 إلى 3.3 من الأطفال الذين لم يتلقوا العلاج. وأشار التقرير السابق لمجلة طب الأطفال حتى «ثمة برهانا يشير إلى حتى هذا التحسن يمكن المحافظة عليه لمدة 12 شهرا بعد الانتهاء من المعالجات». وفي دراسة أُجريت على البدانة في عام 2010 تبين حتى أعضاء جماعة نزع «بوندات» بحكمة (Tops) [وهي منظمة وطنية غير ربحية هجرز على فقد الوزن من خلال التأكيد على السلوك] قد استمروا بالمحافظة على فقد ما نسبتهسبعة – خمسة في المئة من الوزن لمدة ثلاث سنوات من المراقبة. وفي عام 2010، صرّح مجلس الأبحاث الطبية البريطانية حتى الدراسة الطويلة المدى التي قام بها قد بينت حتى البرامج التي تعتمد على مبادئ السلوك هي البرامج الأرجح لمساعدة الناس على خفض أوزانهم مقارنة بالمقاربات الأخرى. (لقد مُولت الدراسة من قبل «مراقبوالوزن» ولكن من دون حتى يشاركوا فيها).


ولكن برنامج «مراقبوالوزن» وبرامج المراكز الأخرى في التسوق الجماعي تغدومقصرة عندما تعتزم استخدام مجال التقنيات السلوكية وتعديلاتها بكامله لتلبي الاحتياجات الفردية المتنوعة. فهذه البرامج لا يمكنها روتينيا إسداء النصائح لكل فرد، أوتكييف نصائحها وفق توجهات معينة، في مكان عمل الأفراد أوضمن مجتمعاتهم، أوحتى تُؤَمِّن الاتصال بالأعضاء الذين لا يحضرون اللقاءات، كما أنها لا تستطيع منع أعضائها من التوجه نحوفقد الوزن السريع.

ولسد تلك الثغرة قام عدد من الباحثين في السنوات الأخيرة بتحويل اهتماماتهم إلى تحسين وتوسيع وحتى تفصيل تقنيات سلوكية وحصلوا على نتائج مشجعة. وكمثال على ذلك، قام M.كاميرون [رئيس قسم الدراسات العليا لتحليل السلوك في كلية Simmons، وعضوهيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارڤرد] بالهجريز في أبحاثه على تقنيات فقد الوزن السلوكية. فيقوم بدراسة مدتها سنة واحدة لتحليل سلوك مجموعة من أربعة أشخاص؛ وعادة ما يقوم بدراسات على مجموعات صغيرة جدا، وحتى على فرد وحده، وذلك كي يتمكن من تفصيل تدخلاته بدقة وملاحظة التأثيرات الفردية، وفي دراساته هذه يتقابل الأفراد معه عبر اتصال حاسوبي مباشر، ويقومون بإرسال أوزانهم عبر شبكة لاسلكية، ومن خلال هذه الشبكة تتم أَمْثَلةُ optimizing حمية جميع واحد منهم من أجل تخفيض وتحديد كثافة الثمنات لديه وتحديد الأغذية المفضلة له. هذا وقد استخدمت الأغذية المفضلة كمكافأة على اتباع وممارسة الحمية. ويُذكر حتى جميع واحد من الأشخاص المتابعين فَقَد حتى الآن ما بين 20 -ثمانية في المئة من وزنه.

لقد ركز M.نورماند [محلل سلوكي في جامعة پاسيفيك] على إيجاد طرائق دقيقة لمتابعة مدخول الفرد من الثمنات ومصروفه منها؛ وإحدى هذه الطرائق: جَمْع قوائم بالأغذية المشتراة ومراجعة هذه القوائم لفهم الكمية المستهلكة، واستعمال أنواع متعددة من مقياس المراحل pedometer وأجهزة أخرى لقياس النشاط الجسماني. وبعد ذلك، يقوم الباحث بتزويد المشاركين بتقرير يومي مشروح عن تدفق ثمناتهم. وقد تبين في إحدى الدراسات المنشورة حتى جميع ثلاثة من أصل أربعة من هؤلاء المشاركين خفضوا مدخول الثمنات إلى المستوى الموصى به. في حين أن R.فليمنگ ، [الباحث في المعهد MIT] كان يبحث عن طرق تشجع الأبوين على توجيه أطفالهم نحوالأطعمة الصحية. وقد عثر من ضمن تقنيات أخرى، حتى دعوة الأبوين إلى حتى يروا بأنفسهم مدى ملاءمة حجوم تقديم الطعام على الأطباق، مفيدة تماما. والنجاح الآخر الذي حققه <فليمنگ> في هذا المضمار، هودعوة الأطفال إلى اختيار كمية صغيرة من الطعام أثناء مرورهم بمخزن الأغذية. ونطق في هذا الصدد: «يتجاوب الأطفال عملا مع المكافأة لأنهم نشيطون.»

والسؤال الآن، لما تكون التدخلات السلوكية فعالة،يا ترى؟ تجيب عن هذا السؤال L.دوبي [وهي سيكولوجية وباحثة في الترويج بجامعة ماگيل] فتقول: إذا بيئتنا حاليا واحدة من تلك البيئات التي تتعرض لجهود ترويجية واسعة محنّكة، تضغط على احتياجاتنا وتحولها إلى رضا حسي، كما تؤثر سريعا فينا وتجعلنا عرضة لقبول معلومات خاطئة. إضافة إلى ذلك، فالعادات الرديئة في الأكل والرياضة التي نلاحظها في الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء، تشجعنا على اتباعها. ومن حيث الماهية، تهدف التدخلات السلوكية إلى إعادة تشكيل هذه البيئة إلى بيئة تضم معلومات ورضا اجتماعيا وتشجيعا وذلك من أجل حتى ننجذب باتجاه الطعام الصحي وممارسة ما نختار من التمارين الرياضية بدلا من الابتعاد عنها. ويقول <دوبي>: «عندما نتلقى الرسائل الصحية بطرق وافية تتوفر لنا فرصة أفضل لمقاومة الإغراء بتناول أكثر مما نحتاج إليه.»


الپروتوكولات السريرية

قامت الكثير من بلدان العالم الغربي بعمل [المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية، في محاولةٍ منها للقاءة المعدلات المتزايدة من الإصابة بالسمنة. فقد نشرت كلٌ من أستراليا، كندا، الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة بروتوكولاتها منذ عام 2004.

وفي إحدى بيانات تلك المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية التي أصدرتها الكلية الأمريكية للأطباء، اتىت التوصيات الخمس التالية:

  1. الأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 30 ينبغي حتى يتم إرشادهم لإتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تدخلاتٍ سلوكيةٍ أخرى ذات صلة بخسارة الوزن، وكذلك وضع أهدافٍ حقيقيةٍ لإنقاص الوزن.
  2. إذا لم يتم تحقيق هذه الأهداف، يمكن تقديم العلاج الدوائي للأفراد المصابين بالسمنة. كما يجب حتى يتم إعلام الفرد باحتمالية تعرضه لآثارٍ جانبيةٍ وعدم القدرة على توفير بياناتٍ خاصةٍ بأمان هذه المستحضرات وفاعليتها على المدى الطويل.
  3. يمكن حتى يتكون الدواء العلاجي من سيبوترامين، أورليستات، فينترماين، ديثيلبروبين، فلوكسيتين، وبوبروبيون. مع إمكانية تناول أدويةٍ أقوى مثل أمفيتامين مع حالات السمنة الأكثر حدة. هذا ويمكن تناول مثيامفيتامين بصورةٍ اختياريةٍ. وليس هناك ما يكفي من الدلائل كي نوصي بتناول سترالين أوتوبيرامات أوزونيساميد.
  4. بالنسبة للأفراد ذوي مؤشر كتلة جسمٍ أكبر من 40 والذين فشلوا في تحقيق الأهداف الموضوعة لإنقاص الوزن (سواءً بتناول علاجٍ أوبدونه) وأصيبوا بمضافعاتٍ مرتبطةٍ بالسمنة، فيمكن تحويلهم إلى جراحات السمنة. إلا أنه ينبغي حتىقد يكون الفرد على فهمٍ بالمضاعفات المحتملة.
  5. ينبغي حتى يتم إحالة السقمى الذين يحتاجون لجراحات السمنة إلى المراكز العلاجية التي تستقبل تلك الحالات بشكلٍ مكثفٍ، حيث تشير الدلائل إلى حتى الجراحين الذين قاموا بهذه الجراحات بشكل متكرر تقل لديهم المضاعفات.

إنتهت المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية التي أصدرتها اللجنة الأمريكية للخدمات الوقائية إلى عدم وجود الأدلة الكافية كي نوصي بالإرشاد السلوكي المعتاد من أجل الوصول إلى إتباع نظام غذائي صحي لدى الأفراد في أماكن الرعاية الأولية، إلا أنه يوصَى بإتباع نظامٍ غذائيٍ سلوكي مكثف في حالات الأفراد الذين يعانون من زيادة دهون بالدم وعوامل الخطورة الأخرى التي قد تؤدي إلى التعرض لأمراض القلب المزمنة أوأي سقمٍ مزمنٍ مرتبطٍ بالتغذية. هذا ويمكن القيام بالإرشاد المكثف من خلال أطباء الرعاية الأولية أوبإحالة المريض إلى متخصصين آخرين، مثل أخصائي التغذية أواختصاصي الجميات الغذائية.

كما قامت كندا بكتابة ونشر قواعد إرشادية للمارسة المبنية على الأدلة في عام 2006. حيث تحاول هذه القواعد الإرشادية حتى تتوجه نحوالوقاية والعلاج لأمراض السمنة على مستوى الفرد والمجتمع عند كلٍ من الأطفال والبالغين. كما نشر الاتحاد الأوروبي قواعد إرشادية للممارسة السريرية في عام 2008 في محاولةٍ منه للقاءة معدلات السمنة المتزايدة في أوروبا. في حين قامت أستراليا بصياغة القواعد الإرشادية الخاصة بها في عام 2004.

الأبحاث الحديثة

فأر يفتقر إلى الپروتين Arid5a (إلى اليسار) بلغ وزنه ضعف وزن الفأر الضابط من النوع البري (إلى اليمين).

فيعشرة أغسطس 2019 اكتشف الفهماء نوعين من الپروتينات المسئولة عن تكون الخلايا الدهنية قد يشكل حلاً للقضاء على البدانة.

درس باحثون من اليابان والهند والولايات المتحدة والأردن دور الپروتين Arid5a في تكون الأنسجة الدهنية. وهذا الپروتين معروف بتنوع أدواره، ومن ضمنها الدور المرتبط بتنظيم الأيض والأمراض الالتهابية.

يعمل بروتينان معًا للحفاظ على ضبط تكوُّن النسيج الدهني. وهذا الاكتشاف يلقي الضوء على العمليات الجزيئية المشارِكة في تكوُّن الخلايا الدهنية، وهوما من شأنه حتى يؤدي إلى تدخلات فعالة ضد السمنة.

وجد عالِم المناعة، تاداميتسوكيشيموتو، من جامعة أوساكا في اليابان، بالتعاون مع زملائه، حتى الفئران التي تفتقر إلى الپروتين Arid5a كانت تَزِنُ ضعف وزن الفئران العادية. وكان وزن الفئران التي تمتلك كميةً زائدةً من الپروتين Arid5a يعادل نصف وزن الفئران العادية عندما تلقَّت جميعها حميةً غذائيةً عالية الدهون.

كما عثر الفريق حتى الپروتين Arid5a والمستقبل النووي الپروتين المسمى Ppar-γ2 -وهومنظم رئيسي لعملية تكوُّن الخلايا الدهنية- يعمل أحدهما بشكل معاكس للآخر. إذ يثبط المستقبل الپروتيني Ppar-γ2 عمل الپروتين Arid5a في أثناء تكوُّن الخلايا الدهنية. وبمجرد تكوُّن ما يكفي من الخلايا الدهنية، فإن الخلايا الدهنية الناضجة بالاشتراك مع الخلايا المناعية المقيمة التي تفرز الپروتينات المسببة للالتهاب، ومن ضمنها پروتين يدعى إنترلوكين -6، تدفع الپروتين Arid5a إلى تثبيط هذه العملية. إلى غير ذلك يعمل الپروتين Arid5a والمستقبل الپروتيني Ppar-γ2 معاً من أجل الحفاظ على توازن صحي لعملية تكوُّن الخلايا الدهنية.

ويقول كيشيموتو: "يمكن لإفراز الپروتينات الالتهابية من جانب الخلايا المناعية داخل الأنسجة الأيضية حتى يؤدي إلى عواقب مختلفة". ويضيف: "إن الكشف عن العناصر الجزيئية المُحَفَّزة بهذه البروتينات الالتهابية سيوفر إستراتيجياتٍ واعدةً لمعالجة الاضطرابات الأيضية، مثل البدانة".

انتشار سقم السمنة

انتشار السمنة في العالم بين الذكور (على اليمين) والإناث (على اليسار).

██ <5% ██ 5–10% ██ 10–15%

██ 15–20% ██ 20–25% ██ 25–30%

██ 30–35% ██ 35–40% ██ 40–45%

██ 45–50% ██ 50–55% ██ >55%

كانت السمنة قبل القرن العشرين من الأمراض النادرة: إلا حتى منظمة الصحة العالمية أعربت عام 1997 السمنة كوباءٍ عالميٍ وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية عام 2005 فإن 400 مليون فرد على الأقل من البالغين (9.8%) يعانون من السمنة، بمعدلاتٍ إصابةٍ أكبر بين النساء عن الرجال. هذا ويرتفع معدل السمنة أيضاً مع السن من سن 50 إلى 60 عاماً على الأقل ويتزايد انتشار معدلات السمنة المفرطة في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بشكلٍ أسرعٍ من المعدل العام لانتشار السمنة.

إن السمنة التي اعتبرت يوماً مشكلةً في البلدان ذات الدخل المرتفع، تتزايد معدلاتها حالياً في جميع أراتى العالم، مؤثرة على الدول النامية والمتقدمة على السواء. إلا أنه تم ملاحظة هذه الزيادة بصورةٍ أكبرٍ في البيئات الحضرية. والمنطقة الوحيدة في العالم التي لا تنتشر فيها السمنة هي منطقة الصحراء الكبرى.

الصحة العامة

تتنبأ منظمة الصحة العالمية بأن زيادة الوزن والسمنة سيحلا محل مشكلات الصحة العامة التقليدية مثل نقص التغذية والأمراض المعدية كإثنين من الأسباب الأساسية في حالة الصحية المتردية. تمثل السمنة معضلة صحةٍ عموميةٍ ومشكلةً للنظام العام بسبب انتشارها والتكاليف والآثار الصحية التي تسببها. هذا وتسعى مجهودات الصحة العامة إلى فهم وتسليم العوامل البيئية المسؤولة عن زيادة معدلات الإصابة بالسمنة في المجتمعات. حيث تسعى الحلول إلى تغيير العوامل المسببة لزيادة استهلاك الثمنات الحرارية وتقليل النشاط البدني. كما تشتمل هذه المجهودات على توفير الوجبات الغذائية لطلاب المدارس والتي تمولها الحكومات، الحد من تناول الأطفال للأطعمة غير ذات القيمة الغذائية بصورةٍ مباشرةٍ، بالإضافة إلى تقليل من فرص الحصول على المشروبات المحلاة بالسكر داخل المدارس. وكذلك بذل المزيد من الجهد لتسهيل الذهاب إلى المتنزهات والحدائق بالإضافة إلى تمهيد المزيد من ممرات سير المشاه، وذلك كله عند بناء المدن الجديدة.

كما نشرت الكثير من دول العالم والجماعات تقاريراً بشأن السمنة. ففي عام 1998 تم نشر القواعد الإرشادية الخاصة بالحكومة الأمريكية تحت العنوان: "إرشادات إكلينيكية حول التعهد على زيادة الوزن والسمنة وتقييمهما وعلاجهما عند الراشدين". أما في عام 2006 نشرت شبكة السمنة الكندية "القواعد الإرشادية للممارسة السريرية الكندية في علاج السمنة والوقاية منها عند الراشدين والأطفال". وهودليلٌ شاملٌ مبنيٌ على أدلةٍ موجهةٍ إلى علاج الوزن الزائد والسمنة والوقاية منهما عند الراشدين والأطفال.

في عام 2004، أصدرت كلية الأطباء الملكية بالمملكة المتحدة، كلية الصحة العامة، والكلية الملكية لطب وصحة الطفل، تقريراً بعنوان "تكديس المشكلات" والذي أكد على معضلة السمنة المتنامية في المملكة المتحدة. في العام نفسه، نشرت لجنة الصحة التابعة لمجلس العموم البريطاني "بحثها الأكثر شمولاً [...] على الإطلاق" عن أثر السمنة على الصحة والمجتمع في المملكة المتحدة والحلول الممكنة للمشكلة. وفي عام 2006،أصدرت المؤسسة القومية للامتياز الصحي والإكلينيكي قواعد إرشادية عن تشخيص وعلاج السمنة، وعن مقتضيات السياسة الواجب الأخذ بها للمؤسسات غير الصحية مثل المجالس المحلية.

هذا وحذر تقرير السير ديريك وانليس، أحد المستشارين الماليين للحكومة البريطانية، الصادر صدر في عام 2007، لمؤسسة صندوق تمويل الملك من أنه إذا لم يتم إتخاذ إجراءاتٍ إضافيةٍ، فإن السمنة ستصبح قادرة على إعاقة عمل لجنة خدمات الصحة القومية من الناحية المالية. أما في الولايات المتحدة، فتعمل الكثير من المؤسسات، ومنها تحالف مؤسسة بيل كلينتون من أجل جيلٍ أصحٍ، ومؤسسة العمل من أجل أطفال أصحاء، على محاربة السمنة عند الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، فقد استضافت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أول مؤتمرٍ لزيادة الوزن في عام 2009 والذي هدفت من خلاله إلى جذب اهتمام الأمة إلى وباء السمنة.

هناك طرق شاملة يتم دراستها لمحاربة المعدلات المرتفعة من السمنة. يقسم إطار العمل الخاص بخطة العمل على مكافحة السمنة بالإنگليزية: The Obesity Policy Action الإجراءات المتبعة إلى سياسات استهلالية ووسيطة ونهائية. تعمل السياسات الاستهلالية على تغيير المجتمع، بينما تحاول السياسات الوسيطة تغيير سلوك الفرد لمنع السمنة، في حين تحاول السياسات النهائية والمرتبطة بنهاية المسار حتى تعالج من يعانوا عملاً من السمنة.

التأثير الاقتصادي

ينبغي حتى توفر الخدمات للمصابين بالسمنة تجهيزاتٍ خاصةٍ مثل مقاعد واسعة جداً لهم.

بالإضافة إلى تأثيراتها الصحية، تؤدي السمنة إلى الكثير من المشاكل بما في ذلك لقاءة المشاكل في التوظيف وزيادة تكاليف إنجاز العمل. حيث تتلمس جميع مستويات المجتمع مثل تلك التأثيرات، سواءً أكان ذلك على الصعيد الفردي أوالمجتمعي أوالمؤسسي أوالحكومي.

ويتراوح الرقم التقديري لكم الإنفاق السنوي على منتجات التخسيس من 40 إلى 100 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها. ففي عام 1998، وصلت النفقات الطبية المرتبطة بالسمنة إلى 78.5 مليارًا أو9.1 % من إجمالي النفقات الطبية، بينما قُدِرَت تكلفة النفقات المرتبطة بالسمنة في كندا بنحو2 مليون دولار كندي في عام 1997، أي ما يعادل (2.4 % من إجمالي التكاليف الصحية).

لقد عثر حتى برامج الوقاية من السمنة تخفض من تكاليف علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة. مع هذا، فحدثا عاش الأفراد لمدة أطول كانت نفقاتهم الطبية أكثر. لهذا انتهى الباحثون إلى حتى تخفيض السمنة قد يحسن الصحة العامة، لكن من غير المحتمل حتى يخفض الإنفاق العام على الصحة.

يمكن حتى تؤدي السمنة إلى الرفض الاجتماعي أوإلى مساوئ تتعلق بالتوظيف. فعند مقارنتهم بأقرانهم من أصحاب الوزن الطبيعي، يُلاحظ حتى العمال الذين يعانون من السمنة لديهم معدلات أعلى من التغيب عن العمل، وأخذ المزيد من الإجازات السقمية مما يزيد من التكاليف بالنسبة لأصحاب العمل ويقلل من الإنتاجية. لقد وجدت دراسةٌ ركزت على موظفي جامعة ديوك حتى الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 40 طالبوا بضعف طلبات التعويض عن إصابات العمل عن أقرانهم من الموظفين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مقداره يتراوح بين 18.5 و24.9. كما أنهم أيضاً تغيبوا عن العمل أكثر من 12 مرةً عن زملائهم. هذا وكانت أكثر الإصابات شيوعاً بين هذه المجموعة بسبب السقطات والحمل، مما يؤثر على أطرافهم السفلى، الرسغين أواليدين، والظهر. لقد وافق مجلس تأمينات موظفي ولاية ألاباما الأمريكية على خطةٍ مثيرةٍ للجدل تقضي بدفع العمال الذين يعانون من السمنة 25 دولاراً في الشهر إذا لم يتخذوا إجراءاتٍ تقلل من أوزانهم ويحسنوا حالتهم الصحية. لقد بدأ العمل بهذه الخطة في يناير 2010 وهي تنفذ على هؤلاء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد على 35 كيلوجرام/م2 والذين يفشلون في تحقيق تحسينات في صحتهم خلال عام.

يرى بعض الباحثين حتى هناك احتمالية أقل لتعيين المصابين بالسمنة في وظيفة وترقيتهم. كما أنهم يتقاضون أجوراً أقل من نظرائهم الطبيعيين للقيام بنفس العمل. فتتقاضى النساء السمينات في المتوسط 6% أقل بينما يتقاضى الرجال المصابون بالسمنة 3% أقل.

هناك مجالات خاصة، مثل الطيران وصناعات الأغذية، لها مشاكلٍ خاصةٍ مرتبطةٍ بالسمنة. فبسبب معدلات السمنة المتزايدة، تتكبد خطوط الطيران تكاليفٍ أكبرٍ للوقود وتتلقى ضغوطاً لزيادة عرض المقاعد. في عام 2001، كلف الوزن الزائد للمسافرين المصابين بالسمنة الخطوط الجوية 275 مليون دولار أمريكي. كما زادت تكاليف المطاعم بسبب النادىوى القضائية التي تتهمهم بالتسبب في السمنة. مما دعى الكونجرس الأمريكي عام 2005 إلى مناقشة تشريعاً يمنع إقامة النادىوى القضائية على الصناعة الغذائية فيما يتعلق بالسمنة، إلا حتى هذا التشريع لم يصبح قانوناً.

التاريخ والثقافة

أصل التسمية

أُشتقت حدثة Obesity من الأصل اللاتيني obesitas والتي تعني "سمين، أوبدين، أوممتلئ". وĒsus وهوالتصريف الثالث من العمل edere (يأكل)، حيث أضيفت ob (زيادة) إليها. كما وثَّق قاموس أوكسفورد الإنجليزي أول استخدامٍ لهذا اللفظ في عام 1611 بواسطة راندل كوتجريف.

الجوانب التاريخية

كان ينظر للسمنة في أثناء العصور الوسطى وعصر النهضة على أنها علامةٌ على الثروة، وكانت شائعة نسبياً بين موظفي الدولة: لوحة "الفريق أول التوسكاني أليساندرودل بور"، والمنسوبة لتشارلز ميلين، 1645.

كان اليونانيون هم أول من تعرَّف على السمنة كاضطرابِ صحيٍ. حيث خط أبقراط «إن البدانة ليست سقماً في ذاتها فقط، لكنها نذيراً لغيرها من الأمراض أيضاً». هذا وقد ربط الجراح الهندي "سارشوتا" (القرن السادس قبل الميلاد) بين أمراض السمنة والسكري واضطرابات القلب. كما أوصى بممارسة العمل الجسدي من أجل علاجها وعلاج آثارها الجانبية. في أغلب التاريخ البشري حارب الإنسان ندرة الطعام. لهذا فقد أُعتُبِرَت السمنة تاريخياً علامةً على الثروة والرخاء. وقد كانت شائعة بين كبار موظفي الدولة في أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة وأيضاً في الحضارات القديمة بشرق آسيا.

مع بداية الثورة الصناعية، أُدرِك حتى القوة الاقتصادية والعسكرية للأمم تعتمد على جميع من حجم الجسم وقوته عند كلٍ من الجنود والعمال. كما حتى زيادة متوسط كتلة الجسم مما يعتبر الآن وزناً أقل من الطبيعي إلى ما يعتبر المدى الطبيعي الحالي لعب دوراً هاماً في تطور المجتمعات الصناعية. لذا فقد زاد الطول والوزن خلال القرن التاسع عشر في العالم المتقدم. خلال القرن العشرين، بعدما وصلت المجتمعات إلى أقصى طولٍ تسمح به جيناتها، بدأ الوزن في الزيادة بمعدلاتٍ أكبرٍ من الطول، مما جعل من السمنة نتيجةً لتلك الأحداث. وفي الخمسينات من القرن العشرين، أدت الثروة في العالم المتقدم إلى انخفاض الوفيات بين الأطفال، لكن مع زيادة الوزن أصبحت أمراض الكلى والقلب أكثر شيوعاً. كما أدركت شركات التأمين خلال هذه الفترة العلاقة بين الوزن ومتوسط العمر المأمول فزادت رسوماً إضافيةً على الأفراد الذين يعانون من السمنة.

نظرت الكثير من الثقافات عبر التاريخ إلى السمنة على أنها نتيجةٌ لعيبٍ في الشخصية. فقد كانت "الشخصية السمينة" في الكوميديا اليونانية توصف بالنهم وتكون مثاراً للسخرية. أما في أيام المسيح، فقد كان ينظر إلى الطعام على أنه ممر إلى خطيئتي الكسل والشهوة. في حين يُنظر إلى الوزن الزائد في الثقافة الغربية الحديثة على أنه شيءٌ غير جذابٍ، وعادة ما يتم الربط بين السمنة وانطباعاتٍ نمطيةٍ سلبيةٍ. كما قد يقابل الأفراد من جميع المراحل العمرية النفور المجتمعي، أوقد يتم استهدافهم من قِبَل المشاغبين أوقد يبتعد عنهم أقرانهم. والسمنة مرةً أخرى هي سببٌ للتفرقة.

تمثال فينوس ولندورف المصنوع ما بين عاميّ 24000 و22000 سنة قبل الميلاد.

كما تختلف الرؤى العامة في المجتمع الغربي المرتبطة بوزن الجسم الصحي عن تلك الرؤى المرتبطة بالوزن المثالي، وقد تغير كليهما منذ بداية القرن العشرين. حيث أصبح الوزن الذين يُنظر إليه على أنه مثالي أقل منذ العشرينات من القرن العشرين. يتضح ذلك من خلال فهم حقيقة حتى متوسط طول الفائزات بمهرجان ملكة جمال أمريكا زاد بمقدار 2% من عام 1922 إلى 1999، بينما تناقص متوسط وزنهن بمقدار 12%. من ناحيةٍ أخرى، فقد تغيرت رؤى الناس فيما يتعلق بالوزن الصحي للاتجاه المضاد. ففي بريطانيا ارتفع الوزن الذي يعتبر الناس أنفسهم بدناء إذا وصلوا إليه بشكلٍ دالٍ إحصائياً في عام 2007 عنه في عام 1999. ومن ثم يعتقد حتى هذه التغييرات نجمت عن المعدلات المتزايدة من البدانة مما أدى إلى قبول متزايد لدهون الجسم الزائدة كما لوكانت أمراً طبيعياً.

وينظر إلى السمنة إلى الوقت الحالي على أنها علامةٌ على الثروة والصحة الجيدة في الكثير من أجزاء القارة الإفريقية. حيث أصبح هذا الأمر شائعاً على وجه الخصوص منذ بدء انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية.

الفنون

عرضت أولى التماثيل النحتية للجسم البشري، خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 20.000 و35.000 قبل الميلاد، سيداتٍ سميناتٍ. يرجع البعض تماثيل الإلهة فينوس إلى نزعة التأكيد على الخصوبة بينما يشعر البعض بأنها تمثل "السمنة" التي كانت موجودة عند الناس في هذا العصر. لكن تغيب البدانة في الفن اليوناني والروماني، والذي قد يعبر عن محاولتهم الحفاظ على مُثُلِهم المتعلقة بعدم المغالاة. كما استمر ذلك خلال فترةٍ طويلةٍ من التاريخ الأوروبي المسيحي، حيث لم يتم تصوير سوى هؤلاء الذين ينتمون لمنزلةٍ اجتماعيةٍ اقتصاديةٍ منخفضةٍ على أنهم يتسمون بالبدانة.

بدأت الطبقة العليا تتباهى بأحجامها الضخمة خلال عصر النهضة، ويمكن ملاحظة ذلك في لوحات هنري الثامن وأليساندرودل بورو. كما صور بيتر بول روبنس (1577- 1640) النساء بأجسادهن الكاملة في صوره بصورةٍ منتظمةٍ، ومن هنا اتى اتى المصطلح Rubenesque، بمعنى امرأة ضخمة جميلة. وما زالت هؤلاء النساء، على الرغم من هذا، تحافظن على شكل "الساعة الرملية" بعلاقته بالخصوبة. في حين تغيرت الرؤى تجاه السمنة في العالم الغربي خلال القرن التاسع عشر. فبعد قرونٍ من كون السمنة مرادفٍ للثروة والمنزلة الاجتماعية، بدأ الناس يرون النحافة على أنها هي المعيار المرغوب.

تقبل الحجم الكبير والجدل الدائر حول السمنة

تعرض البدناء للسخرية ومنهم رئيس الولايات المتحدة ويليام هوارد تافت مراتٍ عديدةٍ.

يتمثل الهدف الأساسي لحركة تقبل البدانة في التقليل من التفرقة الممارسة ضد الأفراد الذين يعانون من البدانة أوالسمنة. على الرغم من هذا، يحاول بعض المشاركين في هذه الحركة حتى يلغي من العلاقة القائمة بين السمنة والنتائج الصحية السلبية.

كما تشجع الكثير من المؤسسات القائمة على تقبل السمنة، والتي زاد ظهورها في النصف الأخير من القرن العشرين. حيث تكونت الرابطة القومية لزيادة تقبل السمنة في عام 1969 وهي تصف نفسها بأنها مؤسسةٌ حقوقيةٌ مدنيةٌ مكرسةٌ لإنهاء التفريق على أساس الحجم.

كما تعد الرابطة الدولية لتقبل الحجم مؤسسةً غير حكوميةٍ تم تأسيسها في عام 1997. وهي ذات توجهٍ عالميٍ وتصف رسالتها بأنها تزيد من حجم القبول وتساعد على إنهاء التفريق على أساس الوزن. تحاول هذه المجموعات حتى تحصل على اعترافٍ بأن السمنة تمثل "إعاقة" وفقاً لما ورد بقانون العجز الأمريكي. إلا حتى النظام التشريعي الأمريكي قرر حتى تكاليف الصحة العامة المرتقبة تزيد على فوائد تمرير القانون الذي يحارب التفرقة كي يضم السمنة.

هناك الكثير من الخط مثل "أسطورة الحمية" بالإنگليزية: The Diet Myth لمؤلفه بول كامبوس والذي ورد به حتى المخاطر الصحية للسمنة غير مثبتة تقريباً، وأن المشكلة الحقيقية تتمثل في التفرقة الاجتماعية التي يقابلها البدناء. وعلى نفس الوتيرة، يقول مايكل جارد في كتابه "وباء السمنة" بالإنگليزية: The Obesity Epidemic حتى السمنة هي بنيةٌ أيدلوجيةٌ أخلاقيةٌ أكثر منها معضلة صحية. كما تحاول جماعاتٍ أخرى حتى تلغي علاقة السمنة بالحالة الصحية المتردية. كما يقوم مركز حرية المستهلك، وهومنظمةٌ مدعومة جزئياً من قِبَل بواسطة شركات الأغذية والمطاعم، بعمل إعلاناتٍ توضح حتى السمنة ليست وباء، وأن جميع ما يُنطق إنما هومبالغة.

ومن المعروف حتى الأفراد يختارون شركاء حياتهم المستقبليين من أصحاب كتلة الجسم المشابهة لهم. وبالتالي فإن المعدلات المتزايدة للسمنة وفرت فرصاً أكبر للبدناء كي يجدوا شركاء حياةٍ لهم. كما أطلقت بعض الثقافات الفرعية على أنفسهم أنها ثقافاتٍ منجذبةٍ على وجه الخصوص للبدناء. حيث تعد كلٌ من ظاهرة "تعقب البدناء" و"المعجبين بالبدناء" من أمثلة تلك الثقافات.

الأبحاث

صورة توضح تأثير حاشة الشم لدى الفئران على الشهية، ومن ثم زيادة الوزن.

وجد حتى عقار لوركاسيرين فعال في علاج السمنة حيث يحقق انخفاضاً في الوزن قدره 5.8 كيلوجرام في سنةٍ واحدةٍ في لقاء 2.2 كيلوجرام باستخدام الدواء الوهمي (بلاسيبو). ويتم حالياً اختبار الحصوات المعدية المزيفة التي يمكن التحكم بها (وهي أجسام غريبة عن الجسم يمكن بلعها ويمكن لها حتى تتورم داخل المعدة لتقليل حجمها). هذا وأوضح حتى استخدام عقار نالتريكسون المصاحب لعقار بوبروبيون في فترة التجريب الثالثة يؤدي إلى انخفاض في الوزن بمقدار يتراوح بينخمسة و6% مقارنة بواحد بالمئة للدواء الوهمي.

في دراسة أجريت في نوفمبر 2017 في جامعة كاليفورنيا، قدم الباحثون لثلاثة مجموعات من الفئران الوجبات الغذائية نفسها ذات الثمنات الحرارية العالية، حيث قاسوا وزنها وسرعة الأيض عندها. وتمكن الفهماء من بتر الشعور بالرائحة عند مجموعة من الفئران، وأبقوا عليه عند مجموعة أخرى، في حين تم تعزيز حاسة الشم لدى المجموعة الثالثة. ووجد الفهماء حتى الفئران التي فقدت الإحساس بالرائحة، خسرت وزنا مقارنة بتلك التي ظلت تشم الروائح. بينما تضاعف وزن الفئران التي تمتلك حاسة شم طبيعية.

انتهت الدراسة إلى حتى حاسة الشم تساعد على السيطرة على عملية التمثيل الغذائي، ما يدفع الجسم إما لتخزين الطاقة الغذائية والدهون أوحرقها. وفي حال كنت غير قادر على شم رائحة الطعام، يمكن حتى يقوم الجسم بحرق الدهون بدلا من تخزينها. واقترح الفهماء وجود صلة بين نظام الرائحة ومناطق الدماغ التي تنظم التمثيل الغذائي، مثل المهاد (حلقة الوصل بين الجهاز العصبي والجهاز الإفرازي عبر الغدة النخامية)، على الرغم من حتى الآليات الدقيقة ما تزال غير معروفة. واكتشف الباحثون البريطانيون سابقا حتى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن سريرياً، أكثر حساسية للروائح الغذائية مقارنة بالأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.

سمنة أطفال

فتاة صغيرة تعاني من السمنة الزائدة.

يتنوع معدل مؤشر كتلة الجسم الصحي وفقا للسن والجنس عند الأطفال. حيث تُعَرَّف السمنة عند الأطفال والمراهقين على أنها مؤشر كتلة الجسم الأكبر من الرتبة المئوية الخامسة والتسعين. وقد تم تحديد البيانات المرجعية التي يتم بناء هذه النسب عليها من الفترة بين عاميّ 1963 و1994 وبالتالي لم تتأثر بالزيادات الحالية في الوزن.

هذا وقد وصلت السمنة عند الأطفال إلى نسبٍ وبائيةٍ في القرن الحادي والعشرين، مع ازدياد معدلات السمنة في جميع من الدول النامية والمتقدمة على السواء. حيث زادت معدلات السمنة عند الأطفال الكنديين من 11% في الثمانينات من القرن العشرين إلى ما يزيد على 30% في فترة التسعينات، بينما زادت معدلات إصابة الأطفال البرازيليين بالسمنة في الفترة نفسها من أربعة إلى 14%.

ومثلما في السمنة عند الراشدين، تسهم الكثير من العوامل في زيادة معدلات الإصابة بالسمنة عند الأطفال. حيث يعتقد حتى النظام الغذائي المتغير وانخفاض النشاط البدني هما السببان الأكثر أهميةٍ وبروزٍ في الارتفاع الحالي لتلك المعدلات.

ولأن السمنة في الطفولة تستمر عادةً إلى الرشد وهي مرتبطة بالكثير من الأمراض المزمنة، فإن الأطفال المصابين بالسمنة غالباً ما يتم فحصهم للتأكد من خلوهم من ضغط الدم المرتفع، السكري، زيادة دهون الدم والكبد الدهني.

إن العلاجات المستخدمة مع الأطفال تتمثل في تغييراتٍ في نمط الحياة والأساليب السلوكية بشكلٍ أساسيٍ. ولم يتم الموافقة من قبل إدارة الأغذية والأدوية على استخدام العلاجات الدوائية مع هذه الفترة السنية.

سمنة الحيوانات الأخرى

كما تنتشر سمنة الحيوانات الأليفة في الكثير من الدول. حيث تتراوح معدلات الوزن الزائد والسمنة في الكلاب بالولايات المتحدة الأمريكية من 23% إلى 41%، حيث حتى 5.1% من الكلاب مصابةٌ بالسمنة. أما معدلات السمنة في القطط أعلى بقليلٍ حيث تصل إلى 6.4%. في حين عثر حتى معدلات السمنة بين الكلاب في أستراليا في بيئات الرعاية البيطرية تصل إلى 7.6%. هذا وترتبط مخاطر الإصابة بالسمنة عند الكلاب بما إذا كان أصحابهم يعانون من السمنة أم لا، ومع هذا، فلا يوجد مثل هذا الارتباط بين القطط وأصحابها.

جهود الحكومات والمنظمات

لا يوجد حل واحد لأزمة البدانة يلائم المشكلات جميعها، سواء أكان هذا الحل سلوكيا أوخلاف ذلك، إلا حتى التدخلات السلوكية تعمل بصورة أفضل عندما يتم تعديلها لتتلاءم مع الأفراد ومع المقاربات السلوكية للسوق العمومي، مثل مراكز برنامج «مراقبوالوزن» وبرامج Top’s، وهي برامج فعالة إلى حد ما. ولكن، لما لا يفقد مزيد من الناس الوزن مع هذه البرامج،يا ترى؟ والسبب غالبا ما يكمن في حتى الأفراد الذين يرغبون في فقد الوزن يسعون وراء حميات في وَلَع مؤقت، أومكملات غذائية supplements، أوأنهم قرؤوا حتى البدانة مثبتة في جيناتنا. فقد جاء 000 600 فرد لقاءات برنامج «مراقبوالوزن» في شمال أمريكا. ويعني هذا الرقم حضور أقل من بدين واحد من جميع 100 بدين في الولايات المتحدة وواحد من جميع 200 من أصحاب الوزن المفرط الذين هم جزء من برنامج رسمي لتعديل السلوك.

قد تتغير السياسة العامة. فقد أعرب مخط كبير الأطباء ومركز مكافحة الأمراض، أنهما اصطفّا خلف المقاربات السلوكية لأنها سلاح أساسي لما يسمى بالحرب على البدانة. والسيدة الأولى <ميشيل أوباما> ترعى حملة ضد البدانة عند الأطفال، وهذه الحملة تقوم في غالبيتها تقريبا على حكمة فقد وزن سلوكي؛ أي إيجاد طرق لتشجيع الأطفال على الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالثمنات، حتى يصيروا أكثر نشاطا، ويتمتعوا بما يقومون به. والاقتراح الذي طُرح مؤخرا بحظر لُعَب الأطفال في حفلات الوجبات السعيدة في سان فرانسيسكو، يرجح احتمال استعداد بعض المسؤولين للضغط على صناعة الأغذية لتخفيف تلويث البيئة بتكتيكات الترويج الأساسية التي تدعم البدانة. ولجعل شراء الأغذية الصحية سهلا ومغريا، اقترح البيت الأبيض دعم أسعار الفواكه والخضراوات في المجتمعات الفقيرة التي يكثر فيها أصحاب الوزن الزائد. ولمعالجة المشكلة من ناحية أخرى، حضّ عمدة مدينة نيويورك الجديد M.بلومبرگ وآخرون على تعديل برامج العون الغذائي بحيث تحدّ من شراء المشروبات الغنية بالسكر. وفي عام 2010 صدر في العاصمة واشنطن قانون بإضافة ضريبةستة في المئة على المشروبات الغنية بالسكر. وقامت مدينة نيويورك أيضا بمنح قسائم لشراء منتجات من أسواق المزارع للأسر ذات الدخل المنخفض مع حوافز للمخازن لتقديم أغذية صحية.

يحاول بعض الخبراء دفع الحكومة إلى إعادة كتابة أسماء المناطق وكودات البنايات للتأكد من حتى تصبح المناطق المجاورة والبنايات أكثر تشجيعا لممارسي رياضة المشي وركوب الدراجات وصعود السلالم. وفي عام 2009 قام باحثون من مدرسة الطب في جامعة لويزيانا بإجراء دراسة خلصوا فيها إلى حتى مجرد زيادة 2.8 في المئة في استخدام الفرد للسلالم (بدلا من المصاعد) تؤدي وحدها إلى تناقص باوند واحد من وزنه سنويا. «فالترابط بين مستويات الأنشطة الرياضية للفرد ووزنه الصحي هوأحد أبرز الأسس في جميع أبحاث البدانة»، على حدّ قول M.W.هارتمان [وهوسيكولوجي ومدير برنامج سلوكي يتبع برنامجا شديد الاعتبار لتنظيم الوزن في سان فرانسيسكو].

وقد يساعد أيضا في هذا المضمار إمكان المرء الحصول على معالجة سلوكية، لأنه من المحتمل ألا يحتاج الكثيرون من مفرطي الوزن إلى أكثر من مراقبة سلوكهم عن طريق الإنترنت وإلى دعمهم بوسائل تساعدهم على مواظبة تقدمهم، وسائل أثبتت الدراسات فعاليتها إلى حد مقبول. وهناك من طبيعة الحال آخرون قد يحتاجون إلى تدخلات شخصية أشدّ من النوع الذي يقوم <كاميرون> بتطويره. ومن المعلوم حتى البدانة تبتلي على الأخص ذوي الدخول المحدودة، فتكاليف المشاركة في برامج مقاومة البدانة غالبا ما تكون عصية على هؤلاء؛ ولذلك يجب على الدولة وشركات التأمين الصحي حتى تتكفل ببعض تلك التكاليف. فمثلا، إذا تكلفة المشاركة في برنامج معالجة سلوكية لمفرط في الوزن تبلغ 50 دولارا، أوبما يعادل 2500 دولار سنويا؛ وهذا أكثر بقليل من ثلث الـ7000 دولار سنويا التي تمثل التكاليف الاجتماعية والطبية للبدانة - وللفهم، ربّما لا يحتاج البدين إلى أكثر من سنة أوسنتين من المشاركة في تلك البرامج لتترسخ لديه عادات مستدامة في الأكل والتمارين الرياضية، في حين حتى ما يوفره قد يستمر طوال حياته.

ومن المبكر جدا تأكيد ما إذا كان الجمهور سيتقبل الجهود الحكومية للدفع باتجاه الاختيارات الأفضل للصحة. ففي مدينة سان فرانسيسكوتوجد جماعة معروفة بتحبيذها للمبادرات الصحية العامة، ومع ذلك فقد أثارت خطة حظر الوجبات السعيدة Happy Meals ردود أفعال شعبية غاضبة دعت محافظ الولاية إلى رفضها. كما وُجّهت انتقادات شديدة إلى جهود حركة جلب الأغذية الصحية إلى منتديات المدارس باعتبار هذه الجهود شديدة التطفل . وفي واقع الأمر، ليس ثمة ما يؤكد حتى الجهود المبذولة حاليا للحد من البدانة إذا طبقت تماما على المستوى الوطني، سيكون لها دور يذكر في هذا الشأن. فمعدل البدانة الحالي يفوق إلى حد بعيد ما بلغه من قبل على الكرة الأرضية. ولذلك، فإن حلا على نطاق واسع لا بد حتىقد يكون تجربة في تغيير سلوكي جماهيري. ولكن الأبحاث ترجح حتى مثل هذه التجربة الحاسمة قد تكون أفضل مسعى لنا للتغلب على البدانة، ومع ذلك ليس ثمة ما يجعلنا نتفاءل بنجاحها. وبما حتى هناك الكثير من الفهماء والخبراء في السياسة الجماهيرية والمسؤولين الحكوميين الذين يتوقون إلى إيجاد حَلِّ لهذه الأزمة، فيمكننا حتى نتسقط التوصل إلى نتائج مهمة خلال هذا العقد.


المراجع

  1. ^ WHO 2000 p.6
  2. ^ Haslam DW, James WP (2005). "Obesity". Lancet. 366 (9492): 1197–209. doi:10.1016/S0140-6736(05)67483-1. PMID 16198769.
  3. ^ WHO 2000 p.9
  4. ^ Kushner, Robert (2007). . Totowa, NJ: Humana Press. p. 158. ISBN . Retrieved April 5, 2009.
  5. ^ Adams JP, Murphy PG (2000). "Obesity in anaesthesia and intensive care". Br J Anaesth. 85 (1): 91–108. doi:10.1093/bja/85.1.91. PMID 10927998. Unknown parameter |month= ignored (help)
  6. ^ NICE 2006 p.10–11
  7. ^ Imaz I, Martínez-Cervell C, García-Alvarez EE, Sendra-Gutiérrez JM, González-Enríquez J (2008). "Safety and effectiveness of the intragastric balloon for obesity. A meta-analysis". Obes Surg. 18 (7): 841–6. doi:10.1007/s11695-007-9331-8. PMID 18459025. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ Barness LA, Opitz JM, Gilbert-Barness E (2007). "Obesity: genetic, molecular, and environmental aspects". Am. J. Med. Genet. A. 143A (24): 3016–34. doi:10.1002/ajmg.a.32035. PMID 18000969. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Woodhouse R (2008). "Obesity in art: A brief overview". Front Horm Res. 36: 271–86. doi:10.1159/000115370. ISBN . PMID 18230908.
  10. ^ Sweeting HN (2007). "Measurement and definitions of obesity in childhood and adolescence: A field guide for the uninitiated". Nutr J. 6: 32. doi:10.1186/1475-2891-6-32. PMC 2164947. PMID 17963490.
  11. ^ NHLBI p.xiv
  12. ^ Gray DS, Fujioka K (1991). "Use of relative weight and Body Mass Index for the determination of adiposity". J Clin Epidemiol. 44 (6): 545–50. doi:10.1016/0895-4356(91)90218-X. PMID 2037859.
  13. ^ "Healthy Weight: Assessing Your Weight: BMI: About BMI for Children and Teens". Center for disease control and prevention. Retrieved April 6, 2009.
  14. ^ Flegal KM, Ogden CL, Wei R, Kuczmarski RL, Johnson CL (2001). "Prevalence of overweight in US children: comparison of US growth charts from the Centers for Disease Control and Prevention with other reference values for body mass index". Am. J. Clin. Nutr. 73 (6): 1086–93. PMID 11382664. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  15. ^ Sturm R (2007). "Increases in morbid obesity in the USA: 2000–2005". Public Health. 121 (7): 492–6. doi:10.1016/j.puhe.2007.01.006. PMC 2864630. PMID 17399752. Unknown parameter |month= ignored (help)
  16. ^ Kanazawa M, Yoshiike N, Osaka T, Numba Y, Zimmet P, Inoue S (2002). "Criteria and classification of obesity in Japan and Asia-Oceania". Asia Pac J Clin Nutr. 11 Suppl 8: S732–S737. doi:10.1046/j.1440-6047.11.s8.19.x. PMID 12534701. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  17. ^ Bei-Fan Z; Cooperative Meta-Analysis Group of Working Group on Obesity in China (2002). "Predictive values of body mass index and waist circumference for risk factors of certain related diseases in Chinese adults: study on optimal cut-off points of body mass index and waist circumference in Chinese adults". Asia Pac J Clin Nutr. 11 Suppl 8: S685–93. doi:10.1046/j.1440-6047.11.s8.9.x. PMID 12534691. Unknown parameter |month= ignored (help)
  18. ^ Freedman DM, Ron E, Ballard-Barbash R, Doody MM, Linet MS (2006). "Body mass index and all-cause mortality in a nationwide US cohort". Int J Obes (Lond). 30 (5): 822–9. doi:10.1038/sj.ijo.0803193. PMID 16404410. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  19. ^ Mokdad AH, Marks JS, Stroup DF, Gerberding JL (2004). "Actual causes of death in the United States, 2000" (PDF). JAMA. 291 (10): 1238–45. doi:10.1001/jama.291.10.1238. PMID 15010446. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  20. ^ Allison DB, Fontaine KR, Manson JE, Stevens J, VanItallie TB (1999). "Annual deaths attributable to obesity in the United States". JAMA. 282 (16): 1530–8. doi:10.1001/jama.282.16.1530. PMID 10546692. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  21. ^ Whitlock G, Lewington S, Sherliker P; et al. (2009). "Body-mass index and cause-specific mortality in 900 000 adults: collaborative analyses of 57 prospective studies". Lancet. 373 (9669): 1083–96. doi:10.1016/S0140-6736(09)60318-4. PMC 2662372. PMID 19299006. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  22. ^ Calle EE, Thun MJ, Petrelli JM, Rodriguez C, Heath CW (1999). "Body-mass index and mortality in a prospective cohort of U.S. adults". N. Engl. J. Med. 341 (15): 1097–105. doi:10.1056/NEJM199910073411501. PMID 10511607. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  23. ^ Pischon T, Boeing H, Hoffmann K; et al. (2008). "General and abdominal adiposity and risk of death in Europe". N. Engl. J. Med. 359 (20): 2105–20. doi:10.1056/NEJMoa0801891. PMID 19005195. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  24. ^ Manson JE, Willett WC, Stampfer MJ; et al. (1995). "Body weight and mortality among women". N. Engl. J. Med. 333 (11): 677–85. doi:10.1056/NEJM199509143331101. PMID 7637744. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  25. ^ Tsigosa Constantine; Hainer, Vojtech; Basdevant, Arnaud; Finer, Nick; Fried, Martin; Mathus-Vliegen, Elisabeth; Micic, Dragan; Maislos, Maximo; Roman, Gabriela (2008). "Management of Obesity in Adults: European Clinical Practice Guidelines". The European Journal of Obesity. 1 (2): 106. doi:10.1159/000126822. PMID 20054170. Unknown parameter |month= ignored (help)
  26. ^ Fried M, Hainer V, Basdevant A; et al. (2007). "Inter-disciplinary European guidelines on surgery of severe obesity". Int J Obes (Lond). 31 (4): 569–77. doi:10.1038/sj.ijo.0803560. PMID 17325689. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  27. ^ Peeters A, Barendregt JJ, Willekens F, Mackenbach JP, Al Mamun A, Bonneux L (2003). "Obesity in adulthood and its consequences for life expectancy: A life-table analysis" (PDF). Ann. Intern. Med. 138 (1): 24–32. PMID 12513041. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  28. ^ Grundy SM (2004). "Obesity, metabolic syndrome, and cardiovascular disease". J. Clin. Endocrinol. Metab. 89 (6): 2595–600. doi:10.1210/jc.2004-0372. PMID 15181029.
  29. ^ Seidell 2005 p.9
  30. ^ Bray GA (2004). "Medical consequences of obesity". J. Clin. Endocrinol. Metab. 89 (6): 2583–9. doi:10.1210/jc.2004-0535. PMID 15181027.
  31. ^ Shoelson SE, Herrero L, Naaz A (2007). "Obesity, inflammation, and insulin resistance". Gastroenterology. 132 (6): 2169–80. doi:10.1053/j.gastro.2007.03.059. PMID 17498510. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  32. ^ Shoelson SE, Lee J, Goldfine AB (2006). "Inflammation and insulin resistance". J. Clin. Invest. 116 (7): 1793–801. doi:10.1172/JCI29069. PMC 1483173. PMID 16823477. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  33. ^ Dentali F, Squizzato A, Ageno W (2009). "The metabolic syndrome as a risk factor for venous and arterial thrombosis". Semin. Thromb. Hemost. 35 (5): 451–7. doi:10.1055/s-0029-1234140. PMID 19739035. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  34. ^ Yusuf S, Hawken S, Ounpuu S, Dans T, Avezum A, Lanas F, McQueen M, Budaj A, Pais P, Varigos J, Lisheng L, INTERHEART Study Investigators. (2004). "Effect of potentially modifiable risk factors associated with myocardial infarction in 52 countries (the INTERHEART study): Case-control study". Lancet. 364 (9438): 937–52. doi:10.1016/S0140-6736(04)17018-9. PMID 15364185.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  35. ^ Darvall KA, Sam RC, Silverman SH, Bradbury AW, Adam DJ (2007). "Obesity and thrombosis". Eur J Vasc Endovasc Surg. 33 (2): 223–33. doi:10.1016/j.ejvs.2006.10.006. PMID 17185009. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  36. ^ Yosipovitch G, DeVore A, Dawn A (2007). "Obesity and the skin: skin physiology and skin manifestations of obesity". J. Am. Acad. Dermatol. 56 (6): 901–16, quiz 917–20. doi:10.1016/j.jaad.2006.12.004. PMID 17504714. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  37. ^ Hahler B (2006). "An overview of dermatological conditions commonly associated with the obese patient". Ostomy Wound Manage. 52 (6): 34–6, 38, 40 passim. PMID 16799182. Unknown parameter |month= ignored (help)
  38. ^ Arendas K, Qiu Q, Gruslin A (2008). "Obesity in pregnancy: pre-conceptional to postpartum consequences". J Obstet Gynaecol Can. 30 (6): 477–88. PMID 18611299. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  39. ^ Anand G, Katz PO (2008). "Gastroesophageal reflux disease and obesity". Rev Gastroenterol Disord. 8 (4): 233–9. PMID 19107097.
  40. ^ Harney D, Patijn J (2007). "Meralgia paresthetica: diagnosis and management strategies". Pain Med. 8 (8): 669–77. doi:10.1111/j.1526-4637.2006.00227.x. PMID 18028045.
  41. ^ Bigal ME, Lipton RB (2008). "Obesity and chronic daily headache". Curr Pain Headache Rep. 12 (1): 56–61. doi:10.1007/s11916-008-0011-8. PMID 18417025. Unknown parameter |month= ignored (help)
  42. ^ Sharifi-Mollayousefi A, Yazdchi-Marandi M, Ayramlou H; et al. (2008). "Assessment of body mass index and hand anthropometric measurements as independent risk factors for carpal tunnel syndrome". Folia Morphol. (Warsz). 67 (1): 36–42. PMID 18335412. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  43. ^ Beydoun MA, Beydoun HA, Wang Y (2008). "Obesity and central obesity as risk factors for incident dementia and its subtypes: A systematic review and meta-analysis". Obes Rev. 9 (3): 204–18. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00473.x. PMID 18331422. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  44. ^ Wall M (2008). "Idiopathic intracranial hypertension (pseudotumor cerebri)". Curr Neurol Neurosci Rep. 8 (2): 87–93. doi:10.1007/s11910-008-0015-0. PMID 18460275. Unknown parameter |month= ignored (help)
  45. ^ Munger KL, Chitnis T, Ascherio A. (2009). Body size and risk of MS in two cohorts of US women. Neurology. 73(19):1543-50. doi:10.1212/WNL.0b013e3181c0d6e0 PMID 19901245
  46. ^ Calle EE, Rodriguez C, Walker-Thurmond K, Thun MJ (2003). "Overweight, obesity, and mortality from cancer in a prospectively studied cohort of U.S. adults". N. Engl. J. Med. 348 (17): 1625–38. doi:10.1056/NEJMoa021423. PMID 12711737. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  47. ^ Poulain M, Doucet M, Major GC; et al. (2006). "The effect of obesity on chronic respiratory diseases: pathophysiology and therapeutic strategies". CMAJ. 174 (9): 1293–9. doi:10.1503/cmaj.051299. PMC 1435949. PMID 16636330. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  48. ^ Choi HK, Atkinson K, Karlson EW, Curhan G (2005). "Obesity, weight change, hypertension, diuretic use, and risk of gout in men: the health professionals follow-up study". Arch. Intern. Med. 165 (7): 742–8. doi:10.1001/archinte.165.7.742. PMID 15824292. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  49. ^ Tukker A, Visscher T, Picavet H (2008). "Overweight and health problems of the lower extremities: osteoarthritis, pain and disability". Public Health Nutr. 12 (3): 1–10. doi:10.1017/S1368980008002103. PMID 18426630. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  50. ^ Molenaar EA, Numans ME, van Ameijden EJ, Grobbee DE (2008). "[Considerable comorbidity in overweight adults: results from the Utrecht Health Project]". Ned Tijdschr Geneeskd (in Dutch; Flemish). 152 (45): 2457–63. PMID 19051798. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: unrecognized language (link)
  51. ^ Esposito K, Giugliano F, Di Palo C, Giugliano G, Marfella R, D'Andrea F, D'Armiento M, Giugliano D (2004). "Effect of lifestyle changes on erectile dysfunction in obese men: A randomized controlled trial". JAMA. 291 (24): 2978–84. doi:10.1001/jama.291.24.2978. PMID 15213209.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  52. ^ Hunskaar S (2008). "A systematic review of overweight and obesity as risk factors and targets for clinical intervention for urinary incontinence in women". Neurourol. Urodyn. 27 (8): 749–57. doi:10.1002/nau.20635. PMID 18951445.
  53. ^ Ejerblad E, Fored CM, Lindblad P, Fryzek J, McLaughlin JK, Nyrén O (2006). "Obesity and risk for chronic renal failure". J. Am. Soc. Nephrol. 17 (6): 1695–702. doi:10.1681/ASN.2005060638. PMID 16641153.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  54. ^ Makhsida N, Shah J, Yan G, Fisch H, Shabsigh R (2005). "Hypogonadism and metabolic syndrome: Implications for testosterone therapy". J. Urol. 174 (3): 827–34. doi:10.1097/01.ju.0000169490.78443.59. PMID 16093964. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  55. ^ Schmidt DS, Salahudeen AK (2007). "Obesity-survival paradox-still a controversy?". Semin Dial. 20 (6): 486–92. doi:10.1111/j.1525-139X.2007.00349.x. PMID 17991192.
  56. ^ U.S. Preventive Services Task Force (2003). "Behavioral counseling in primary care to promote a healthy diet: recommendations and rationale" ([]). Am Fam Physician. 67 (12): 2573–6. PMID 12825847. Unknown parameter |month= ignored (help)
  57. ^ Habbu A, Lakkis NM, Dokainish H (2006). "The obesity paradox: Fact or fiction?". Am. J. Cardiol. 98 (7): 944–8. doi:10.1016/j.amjcard.2006.04.039. PMID 16996880. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  58. ^ Romero-Corral A, Montori VM, Somers VK; et al. (2006). "Association of bodyweight with total mortality and with cardiovascular events in coronary artery disease: A systematic review of cohort studies". Lancet. 368 (9536): 666–78. doi:10.1016/S0140-6736(06)69251-9. PMID 16920472. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  59. ^ Oreopoulos A, Padwal R, Kalantar-Zadeh K, Fonarow GC, Norris CM, McAlister FA (2008). "Body mass index and mortality in heart failure: A meta-analysis". Am. Heart J. 156 (1): 13–22. doi:10.1016/j.ahj.2008.02.014. PMID 18585492. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  60. ^ Oreopoulos A, Padwal R, Norris CM, Mullen JC, Pretorius V, Kalantar-Zadeh K (2008). "Effect of obesity on short- and long-term mortality postcoronary revascularization: A meta-analysis". Obesity (Silver Spring). 16 (2): 442–50. doi:10.1038/oby.2007.36. PMID 18239657. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  61. ^ Diercks DB, Roe MT, Mulgund J; et al. (2006). "The obesity paradox in non-ST-segment elevation acute coronary syndromes: Results from the Can Rapid risk stratification of Unstable angina patients Suppress ADverse outcomes with Early implementation of the American College of Cardiology/American Heart Association Guidelines Quality Improvement Initiative". Am Heart J. 152 (1): 140–8. doi:10.1016/j.ahj.2005.09.024. PMID 16824844. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  62. ^ Lau DC, Douketis JD, Morrison KM, Hramiak IM, Sharma AM, Ur E (2007). "2006 Canadian clinical practice guidelines on the management and prevention of obesity in adults and children [summary]". CMAJ. 176 (8): S1–13. doi:10.1503/cmaj.061409. PMC 1839777. PMID 17420481. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  63. ^ Bleich S, Cutler D, Murray C, Adams A (2008). "Why is the developed world obese?". Annu Rev Public Health. 29: 273–95. doi:10.1146/annurev.publhealth.29.020907.090954. PMID 18173389.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  64. ^ Drewnowski A, Specter SE (2004). "Poverty and obesity: the role of energy density and energy costs". Am. J. Clin. Nutr. 79 (1): 6–16. PMID 14684391. Unknown parameter |month= ignored (help)
  65. ^ Nestle M, Jacobson MF (2000). "Halting the obesity epidemic: A public health policy approach". Public Health Rep. 115 (1): 12–24. doi:10.1093/phr/115.1.12. PMC 1308552. PMID 10968581.
  66. ^ James WP (2008). "The fundamental drivers of the obesity epidemic". Obes Rev.تسعة Suppl 1: 6–13. doi:10.1111/j.1467-789X.2007.00432.x. PMID 18307693. Unknown parameter |month= ignored (help)
  67. ^ Keith SW, Redden DT, Katzmarzyk PT; et al. (2006). "Putative contributors to the secular increase in obesity: Exploring the roads less traveled". Int J Obes (Lond). 30 (11): 1585–94. doi:10.1038/sj.ijo.0803326. PMID 16801930. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  68. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Earth09
  69. ^ "USDA: frsept99b". United States Department of Agriculture. Retrieved January 10, 2009.
  70. ^ "Diet composition and obesity among Canadian adults". Statistics Canada.
  71. ^ National Control for Health Statistics. "Nutrition For Everyone". Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved 2008-07-09.
  72. ^ Marantz PR, Bird ED, Alderman MH (2008). "A call for higher standards of evidence for dietary guidelines". Am J Prev Med. 34 (3): 234–40. doi:10.1016/j.amepre.2007.11.017. PMID 18312812. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  73. ^ Flegal KM, Carroll MD, Ogden CL, Johnson CL (2002). "Prevalence and trends in obesity among US adults, 1999–2000". JAMA. 288 (14): 1723–1727. doi:10.1001/jama.288.14.1723. PMID 12365955. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  74. ^ Wright JD, Kennedy-Stephenson J, Wang CY, McDowell MA, Johnson CL (2004). "Trends in intake of energy and macronutrients—United States, 1971–2000". MMWR Morb Mortal Wkly Rep. 53 (4): 80–2. PMID 14762332. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  75. ^ Caballero B (2007). "The global epidemic of obesity: An overview". Epidemiol Rev. 29: 1–5. doi:10.1093/epirev/mxm012. PMID 17569676.
  76. ^ Malik VS, Schulze MB, Hu FB (2006). "Intake of sugar-sweetened beverages and weight gain: a systematic review". Am. J. Clin. Nutr. 84 (2): 274–88. PMID 16895873. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  77. ^ Olsen NJ, Heitmann BL (2009). "Intake of calorically sweetened beverages and obesity". Obes Rev. 10 (1): 68–75. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00523.x. PMID 18764885. Unknown parameter |month= ignored (help)
  78. ^ Rosenheck R (2008). "Fast food consumption and increased caloric intake: a systematic review of a trajectory towards weight gain and obesity risk". Obes Rev. 9 (6): 535–47. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00477.x. PMID 18346099. Unknown parameter |month= ignored (help)
  79. ^ Lin BH, Guthrie J and Frazao E (1999). "Nutrient contribution of food away from home". In Frazão E (ed.). . Washington, DC: US Department of Agriculture, Economic Research Service. pp. 213–239.
  80. ^ Pollan, Michael (22 April 2007). "You Are What You Grow". New York Times. Retrieved 2007-07-30.
  81. ^ Kopelman and Caterson 2005:324.
  82. ^ "Metabolism alone doesn't explain how thin people stay thin" (registration required). John Schieszer. The Medical Post. Retrieved December 31, 2008.
  83. ^ Seidell 2005 p.10
  84. ^ "WHO: Obesity and overweight". World Health Organization. Retrieved January 10, 2009.
  85. ^ "WHO | Physical Inactivity: A Global Public Health Problem". World Health Organization. Retrieved February 22, 2009.
  86. ^ Ness-Abramof R, Apovian CM (2006). "Diet modification for treatment and prevention of obesity". Endocrine. 29 (1): 5–9. doi:10.1385/ENDO:29:1:135. PMID 16622287. Unknown parameter |month= ignored (help)
  87. ^ Salmon J, Timperio A (2007). "Prevalence, trends and environmental influences on child and youth physical activity". Med Sport Sci. 50: 183–99. doi:10.1159/000101391. PMID 17387258.
  88. ^ Borodulin K, Laatikainen T, Juolevi A, Jousilahti P (2008). "Thirty-year trends of physical activity in relation to age, calendar time and birth cohort in Finnish adults". Eur J Public Health. 18 (3): 339–44. doi:10.1093/eurpub/ckm092. PMID 17875578. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  89. ^ Brownson RC, Boehmer TK, Luke DA (2005). "Declining rates of physical activity in the United States: what are the contributors?". Annu Rev Public Health. 26: 421–43. doi:10.1146/annurev.publhealth.26.021304.144437. PMID 15760296.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  90. ^ Gortmaker SL, Must A, Sobol AM, Peterson K, Colditz GA, Dietz WH (1996). "Television viewing as a cause of increasing obesity among children in the United States, 1986–1990". Arch Pediatr Adolesc Med. 150 (4): 356–62. PMID 8634729. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  91. ^ Vioque J, Torres A, Quiles J (2000). "Time spent watching television, sleep duration and obesity in adults living in Valencia, Spain". Int. J. Obes. Relat. Metab. Disord. 24 (12): 1683–8. doi:10.1038/sj.ijo.0801434. PMID 11126224. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  92. ^ Tucker LA, Bagwell M (1991). "Television viewing and obesity in adult females" (PDF). Am J Public Health. 81 (7): 908–11. doi:10.2105/AJPH.81.7.908. PMC 1405200. PMID 2053671. Unknown parameter |month= ignored (help)
  93. ^ "Media + Child and Adolescent Health: A Systematic Review" (pdf). Ezekiel J. Emanuel. Common Sense Media. 2008. Retrieved April 6, 2009.
  94. ^ Mary Jones. "Case Study: Cataplexy and SOREMPs Without Excessive Daytime Sleepiness in Prader Willi Syndrome. Is This the Beginning of Narcolepsy in a Five Year Old?". European Society of Sleep Technologists. Retrieved April 6, 2009.
  95. ^ Poirier P, Giles TD, Bray GA; et al. (2006). "Obesity and cardiovascular disease: pathophysiology, evaluation, and effect of weight loss". Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. 26 (5): 968–76. doi:10.1161/01.ATV.0000216787.85457.f3. PMID 16627822. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  96. ^ Yang W, Kelly T, He J (2007). "Genetic epidemiology of obesity". Epidemiol Rev. 29: 49–61. doi:10.1093/epirev/mxm004. PMID 17566051.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  97. ^ Walley AJ, Asher JE, Froguel P (2009). "The genetic contribution to non-syndromic human obesity". Nat. Rev. Genet. 10 (7): 431–42. doi:10.1038/nrg2594. PMID 19506576. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  98. ^ Farooqi S, O'Rahilly S (2006). "Genetics of obesity in humans". Endocr. Rev. 27 (7): 710–18. doi:10.1210/er.2006-0040. PMID 17122358. Unknown parameter |month= ignored (help)
  99. ^ Kolata,Gina (2007). Rethinking thin: The new science of weight loss – and the myths and realities of dieting. Picador. p. 122. ISBN .
  100. ^ Chakravarthy MV, Booth FW (2004). "Eating, exercise, and "thrifty" genotypes: Connecting the dots toward an evolutionary understanding of modern chronic diseases". J. Appl. Physiol. 96 (1): 3–10. doi:10.1152/japplphysiol.00757.2003. PMID 14660491.
  101. ^ Wells JC (2009). "Ethnic variability in adiposity and cardiovascular risk: the variable disease selection hypothesis". Int J Epidemiol. 38 (1): 63–71. doi:10.1093/ije/dyn183. PMID 18820320. Unknown parameter |month= ignored (help)
  102. ^ Rosén T, Bosaeus I, Tölli J, Lindstedt G, Bengtsson BA (1993). "Increased body fat mass and decreased extracellular fluid volume in adults with growth hormone deficiency". Clin. Endocrinol. (Oxf). 38 (1): 63–71. doi:10.1111/j.1365-2265.1993.tb00974.x. PMID 8435887.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  103. ^ Zametkin AJ, Zoon CK, Klein HW, Munson S (2004). "Psychiatric aspects of child and adolescent obesity: a review of the pastعشرة years". J Am Acad Child Adolesc Psychiatry. 43 (2): 134–50. doi:10.1097/00004583-200402000-00008. PMID 14726719. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  104. ^ Chiles C, van Wattum PJ. Psychiatric aspects of the obesity crisis. Psychiatr Times. 2010;27(4):47-51.
  105. ^ Yach D, Stuckler D, Brownell KD (2006). "Epidemiologic and economic consequences of the global epidemics of obesity and diabetes". Nat. Med. 12 (1): 62–6. doi:10.1038/nm0106-62. PMID 16397571. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  106. ^ Sobal J, Stunkard AJ (1989). "Socioeconomic status and obesity: A review of the literature". Psychol Bull. 105 (2): 260–75. doi:10.1037/0033-2909.105.2.260. PMID 2648443. Unknown parameter |month= ignored (help)
  107. ^ McLaren L (2007). "Socioeconomic status and obesity". Epidemiol Rev. 29: 29–48. doi:10.1093/epirev/mxm001. PMID 17478442.
  108. ^ Wilkinson, Richard; Pickett, Kate (2009). . London: Allen Lane. pp. 91–101. ISBN . URL–wikilink conflict (help)
  109. ^ Christakis NA, Fowler JH (2007). "The Spread of Obesity in a Large Social Network over 32 Years". New England Journal of Medicine. 357 (4): 370–379. doi:10.1056/NEJMsa066082. PMID 17652652.
  110. ^ Bjornstop P (2001). "Do stress reactions cause abdominal obesity and comorbidities?". Obesity Reviews. 2 (2): 73–86. doi:10.1046/j.1467-789x.2001.00027.x. PMID 12119665.
  111. ^ Goodman E, Adler NE, Daniels SR, Morrison JA, Slap GB, Dolan LM (2003). "Impact of objective and subjective social status on obesity in a biracial cohort of adolescents". Obesity Reviews. 11 (8): 1018–26. doi:10.1038/oby.2003.140. PMID 12917508.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  112. ^ Flegal KM, Troiano RP, Pamuk ER, Kuczmarski RJ, Campbell SM (1995). "The influence of smoking cessation on the prevalence of overweight in the United States". N. Engl. J. Med. 333 (18): 1165–70. doi:10.1056/NEJM199511023331801. PMID 7565970. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  113. ^ Chiolero A, Faeh D, Paccaud F, Cornuz J (1 April 2008). "Consequences of smoking for body weight, body fat distribution, and insulin resistance". Am. J. Clin. Nutr. 87 (4): 801–9. PMID 18400700.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  114. ^ Weng HH, Bastian LA, Taylor DH, Moser BK, Ostbye T (2004). "Number of children associated with obesity in middle-aged women and men: results from the health and retirement study". J Womens Health (Larchmt). 13 (1): 85–91. doi:10.1089/154099904322836492. PMID 15006281.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  115. ^ Bellows-Riecken KH, Rhodes RE (2008). "A birth of inactivity? A review of physical activity and parenthood". Prev Med. 46 (2): 99–110. doi:10.1016/j.ypmed.2007.08.003. PMID 17919713. Unknown parameter |month= ignored (help)
  116. ^ "Obesity and Overweight" (PDF). World Health Organization. Retrieved February 22, 2009.
  117. ^ Caballero B (2001). "Introduction. Symposium: Obesity in developing countries: biological and ecological factors". J. Nutr. 131 (3): 866S–870S. PMID 11238776. Unknown parameter |month= ignored (help)
  118. ^ DiBaise JK, Zhang H, Crowell MD, Krajmalnik-Brown R, Decker GA, Rittmann BE (2008). "Gut microbiota and its possible relationship with obesity". Mayo Clinic proceedings. Mayo Clinic. 83 (4): 460–9. doi:10.4065/83.4.460. PMID 18380992. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  119. ^ Falagas ME, Kompoti M (2006). "Obesity and infection". Lancet Infect Dis. 6 (7): 438–46. doi:10.1016/S1473-3099(06)70523-0. PMID 16790384. Unknown parameter |month= ignored (help)
  120. ^ Flier JS (2004). "Obesity wars: Molecular progress confronts an expanding epidemic". Cell. 116 (2): 337–50. doi:10.1016/S0092-8674(03)01081-X. PMID 14744442.
  121. ^ Hamann A, Matthaei S (1996). "Regulation of energy balance by leptin". Exp. Clin. Endocrinol. Diabetes. 104 (4): 293–300. doi:10.1055/s-0029-1211457. PMID 8886745.
  122. ^ Boulpaep, Emile L.; Boron, Walter F. (2003). Medical physiologya: A cellular and molecular approach. Philadelphia: Saunders. p. 1227. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  123. ^ Strychar I (2006). "Diet in the management of weight loss". CMAJ. 174 (1): 56–63. doi:10.1503/cmaj.045037. PMC 1319349. PMID 16389240. Unknown parameter |month= ignored (help)
  124. ^ Shick SM, Wing RR, Klem ML, McGuire MT, Hill JO, Seagle H (1998). "Persons successful at long-term weight loss and maintenance continue to consume a low-energy, low-fat diet". J Am Diet Assoc. 98 (4): 408–13. doi:10.1016/S0002-8223(98)00093-5. PMID 9550162. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  125. ^ Tate DF, Jeffery RW, Sherwood NE, Wing RR (1 April 2007). "Long-term weight losses associated with prescription of higher physical activity goals. Are higher levels of physical activity protective against weight regain?". Am. J. Clin. Nutr. 85 (4): 954–9. PMID 17413092.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  126. ^ Wing, Rena R; Phelan, Suzanne (1 July 2005). "Science-Based Solutions to Obesity: What are the Roles of Academia, Government, Industry, and Health Care? Proceedings of a symposium, Boston, Massachusetts, USA, 10–11 March 2004 and Anaheim, California, USA, 2 October 2004". Am. J. Clin. Nutr. 82 (1 Suppl): 207S–273S. PMID 16002825.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  127. ^ Weiss EC, Galuska DA, Kettel Khan L, Gillespie C, Serdula MK (2007). "Weight regain in U.S. adults who experienced substantial weight loss, 1999–2002". Am J Prev Med. 33 (1): 34–40. doi:10.1016/j.amepre.2007.02.040. PMID 17572309. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  128. ^ Anderson JW, Konz EC, Frederich RC, Wood CL (1 November 2001). "Long-term weight-loss maintenance: A meta-analysis of US studies". Am. J. Clin. Nutr. 74 (5): 579–84. PMID 11684524.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  129. ^ Williamson DF, Pamuk E, Thun M, Flanders D, Byers T, Heath C (1995). "Prospective study of intentional weight loss and mortality in never-smoking overweight US white women aged 40–64 years". Am. J. Epidemiol. 141 (12): 1128–41. PMID 7771451. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  130. ^ Poobalan AS, Aucott LS, Smith WC, Avenell A, Jung R, Broom J (2007). "Long-term weight loss effects on all cause mortality in overweight/obese populations". Obes Rev. 8 (6): 503–13. doi:10.1111/j.1467-789X.2007.00393.x. PMID 17949355. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  131. ^ Peeters A, O'Brien PE, Laurie C; et al. (2007). "Substantial intentional weight loss and mortality in the severely obese". Ann. Surg. 246 (6): 1028–33. doi:10.1097/SLA.0b013e31814a6929. PMID 18043106. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  132. ^ Sacks FM, Bray GA, Carey VJ; et al. (2009). "Comparison of weight-loss diets with different compositions of fat, protein, and carbohydrates". N. Engl. J. Med. 360 (9): 859–73. doi:10.1056/NEJMoa0804748. PMC 2763382. PMID 19246357. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  133. ^ Gwinup G (1987). "Weight loss without dietary restriction: Efficacy of different forms of aerobic exercise". Am J Sports Med. 15 (3): 275–9. doi:10.1177/036354658701500317. PMID 3618879.
  134. ^ Sahlin K, Sallstedt EK, Bishop D, Tonkonogi M (2008). "Turning down lipid oxidation during heavy exercise—what is the mechanism?" (PDF). J. Physiol. Pharmacol. 59 Suppl 7: 19–30. PMID 19258655. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  135. ^ Haskell WL, Lee IM, Pate RR; et al. (2007). "Physical activity and public health: updated recommendation for adults from the American College of Sports Medicine and the American Heart Association". Circulation. 116 (9): 1081–93. doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.107.185649. PMID 17671237. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  136. ^ Shaw K, Gennat H, O'Rourke P, Del Mar C (2006). "Exercise for overweight or obesity". Cochrane database of systematic reviews (Online) (4): CD003817. doi:10.1002/14651858.CD003817.pub3. PMID 17054187.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  137. ^ Lee L, Kumar S, Leong LC (1994). "The impact of five-month basic military training on the body weight and body fat of 197 moderately to severely obese Singaporean males aged 17 to 19 years". Int. J. Obes. Relat. Metab. Disord. 18 (2): 105–9. PMID 8148923. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  138. ^ Bessesen DH (2008). "Update on obesity". J. Clin. Endocrinol. Metab. 93 (6): 2027–34. doi:10.1210/jc.2008-0520. PMID 18539769. Unknown parameter |month= ignored (help)
  139. ^ Bravata DM, Smith-Spangler C, Sundaram V; et al. (2007). "Using pedometers to increase physical activity and improve health: a systematic review". JAMA : the journal of the American Medical Association. 298 (19): 2296–304. doi:10.1001/jama.298.19.2296. PMID 18029834. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  140. ^ Kahn EB, Ramsey LT, Brownson RC; et al. (2002). "The effectiveness of interventions to increase physical activity. A systematic review". Am J Prev Med. 22 (4 Suppl): 73–107. doi:10.1016/S0749-3797(02)00434-8. PMID 11985936. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  141. ^ "www.paho.org". Pan American Health Organization. Retrieved January 10, 2009.
  142. ^ Baron M (2004). "Commercial weight-loss programs". Health Care Food Nutr Focus. 21 (11): 8–9. PMID 15559885. Unknown parameter |month= ignored (help)
  143. ^ Heshka S, Anderson JW, Atkinson RL; et al. (2003). "Weight loss with self-help compared with a structured commercial program: a randomized trial". JAMA. 289 (14): 1792–8. doi:10.1001/jama.289.14.1792. PMID 12684357. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  144. ^ Tsai AG, Wadden TA (2005). "Systematic review: an evaluation of major commercial weight loss programs in the United States". Ann. Intern. Med. 142 (1): 56–66. PMID 15630109. Unknown parameter |month= ignored (help)
  145. ^ Hewitt, Duncan (May 23, 2000). "China battles obesity". BBC. Retrieved August 8, 2009.
  146. ^ MacLeod, Calum (August 1, 2007). "Obesity of China's kids stuns officials". USA Today. Retrieved August 8, 2009.
  147. ^ "WIN – Publication – Prescription Medications for the Treatment of Obesity". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK). National Institutes of Health. Retrieved January 14, 2009.
  148. ^ "Anti-obesity drug no magic bullet". Canadian Broadcasting Corporation. January 2, 2007. Retrieved 2008-09-19.
  149. ^ "FDA Briefing Document NDA 21-888 Zimulti (rimonabant) Tablets, 20 mg Sanofi Aventis Advisory Committee" (PDF). Food and Drug Administration. June 13, 2007. Retrieved 2008-09-19.
  150. ^ "www.emea.europa.eu" (PDF).
  151. ^ Rucker D, Padwal R, Li SK, Curioni C, Lau DC (2007). "Long term pharmacotherapy for obesity and overweight: Updated meta-analysis". BMJ. 335 (7631): 1194–99. doi:10.1136/bmj.39385.413113.25. PMC 2128668. PMID 18006966.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  152. ^ "Meridia (sibutramine hydrochloride): Follow-Up to an Early Communication about an Ongoing Safety Review".
  153. ^ Li Z, Maglione M, Tu W; et al. (2005). "Meta-analysis: pharmacologic treatment of obesity". Ann. Intern. Med. 142 (7): 532–46. PMID 15809465. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  154. ^ Kelesidis T, Kelesidis I, Chou S, Mantzoros CS (2010). "Narrative review: the role of leptin in human physiology: emerging clinical applications". Ann. Intern. Med. 152 (2): 93–100. doi:10.1059/0003-4819-152-2-201001190-00008. PMID 20083828. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  155. ^ UK Prospective Diabetes Study (UKPDS) Group (1998). "Effect of intensive blood-glucose control with metformin on complications in overweight patients with type 2 diabetes (UKPDS 34)". Lancet. 352 (9131): 854–65. doi:10.1016/S0140-6736(98)07037-8. PMID 9742977.
  156. ^ Fonseca V (2003). "Effect of thiazolidinediones on body weight in patients with diabetes mellitus". Am. J. Med. 115 Suppl 8A: 42S–48S. doi:10.1016/j.amjmed.2003.09.005. PMID 14678865.
  157. ^ "Early Communication about an Ongoing Safety Review of Meridia (sibutramine hydrochloride)". FDA. Retrieved Nov 23, 2009.
  158. ^ Norris SL, Zhang X, Avenell A, Gregg E, Schmid CH, Lau J (2005). "Pharmacotherapy for weight loss in adults with type 2 diabetes mellitus". Cochrane database of systematic reviews (Online) (1): CD004096. doi:10.1002/14651858.CD004096.pub2. PMID 15674929.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  159. ^ Rados C (2004). "Ephedra ban: no shortage of reasons". FDA Consum. 38 (2): 6–7. PMID 15101356.
  160. ^ Boss, Olivier; Karl G. Hofbauer (2004). . Boca Raton: CRC Press. p. 286. ISBN . Retrieved January 14, 2009.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  161. ^ Flanagan CM, Kaesberg JL, Mitchell ES, Ferguson MA, Haigney MC (2008). "Coronary artery aneurysm and thrombosis following chronic ephedra use". Int. J. Cardiol. 139 (1): e11–3. doi:10.1016/j.ijcard.2008.06.081. PMID 18718687. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  162. ^ Cohen PA, McCormick D, Casey C, Dawson GF, Hacker KA (2007). "Imported Compounded Diet Pill Use Among Brazilian Women Immigrants in the United States". J Immigr Minor Health. 11 (3): 229–36. doi:10.1007/s10903-007-9099-x. PMID 18066718. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  163. ^ Encinosa WE, Bernard DM, Chen CC, Steiner CA (2006). "Healthcare utilization and outcomes after bariatric surgery". Medical care. 44 (8): 706–12. doi:10.1097/01.mlr.0000220833.89050.ed. PMID 16862031.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  164. ^ Sjöström L, Narbro K, Sjöström CD; et al. (2007). "Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects". N. Engl. J. Med. 357 (8): 741–52. doi:10.1056/NEJMoa066254. PMID 17715408. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  165. ^ Sjöström L, Narbro K, Sjöström CD; et al. (2007). "Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects". N. Engl. J. Med. 357 (8): 741–52. doi:10.1056/NEJMoa066254. PMID 17715408. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  166. ^ Adams TD, Gress RE, Smith SC; et al. (2007). "Long-term mortality after gastric bypass surgery". N. Engl. J. Med. 357 (8): 753–61. doi:10.1056/NEJMoa066603. PMID 17715409. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  167. ^ Tice JA, Karliner L, Walsh J, Petersen AJ, Feldman MD (2008). "Gastric banding or bypass? A systematic review comparing the two most popular bariatric procedures". Am. J. Med. 121 (10): 885–93. doi:10.1016/j.amjmed.2008.05.036. PMID 18823860. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  168. ^ Giugliano G, Nicoletti G, Grella E; et al. (2004). "Effect of liposuction on insulin resistance and vascular inflammatory markers in obese women". Br J Plast Surg. 57 (3): 190–4. doi:10.1016/j.bjps.2003.12.010. PMID 15006519. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  169. ^ Klein S, Fontana L, Young VL; et al. (2004). "Absence of an effect of liposuction on insulin action and risk factors for coronary heart disease". N. Engl. J. Med. 350 (25): 2549–57. doi:10.1056/NEJMoa033179. PMID 15201411. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  170. ^ "Obesity Guidelines Website". Australian Government Department of Health and Ageing. Retrieved Oct. 25, 2009. Check date values in: |accessdate= (help)
  171. ^ Snow V, Barry P, Fitterman N, Qaseem A, Weiss K (2005). "Pharmacologic and surgical management of obesity in primary care: A clinical practice guideline from the American College of Physicians". Ann Intern Med. 142 (7): 525–31. PMID 15809464.CS1 maint: multiple names: authors list (link) Fulltext.
  172. ^ Pignone MP, Ammerman A, Fernandez L; et al. (2003). "Counseling to promote a healthy diet in adults: A summary of the evidence for the U.S. Preventive Services Task Force". American journal of preventive medicine. 24 (1): 75–92. doi:10.1016/S0749-3797(02)00580-9. PMID 12554027. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  173. ^ "ضبط تكوُّن الخلايا الدهنية - نوعان من البروتينات يعملان معًا على ضبط تكوُّن الخلايا الدهنية بصورة صحية ومتوازنة". ساينتفيك أمريكان. 2019-08-10. Retrieved 2019-08-15.
  174. ^ "Global Prevalence of Adult Obesity" (PDF). International Obesity Taskforce. Retrieved January 29, 2008.
  175. ^ Haslam D (2007). "Obesity: a medical history". Obes Rev.ثمانية Suppl 1: 31–6. doi:10.1111/j.1467-789X.2007.00314.x. PMID 17316298. Unknown parameter |month= ignored (help)
  176. ^ "Obesity and overweight". World Health Organization. Retrieved April 8, 2009.
  177. ^ Seidell 2005 p.5
  178. ^ Howard, Natasha J.; Taylor, A; Gill, T; Chittleborough, C (2008). "Severe obesity: Investigating the socio-demographics within the extremes of body mass index". Obesity Research &Clinical Practice. 2 (1): 51–59. doi:10.1016/j.orcp.2008.01.001. Unknown parameter |month= ignored (help)
  179. ^ Tjepkema M (2005-07-06). "Measured Obesity–Adult obesity in Canada: Measured height and weight". . Ottawa, Ontario: Statistics Canada.
  180. ^ Loscalzo, Joseph; Fauci, Anthony S.; Braunwald, Eugene; Dennis L. Kasper; Hauser, Stephen L; Longo, Dan L. (2008). Harrison's principles of internal medicine. McGraw-Hill Medical. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  181. ^ Satcher D (2001). . U.S. Dept. of Health and Human Services, Public Health Service, Office of Surgeon General. ISBN  Check |isbn= value: invalid character (help).
  182. ^ Brook Barnes (2007-07-18). "Limiting Ads of Junk Food to Children". New York Times. Retrieved 2008-07-24.
  183. ^ "Fewer Sugary Drinks Key to Weight Loss - healthfinder.gov". U.S. Department of Health and Human Services. Retrieved Oct 18,2009. Check date values in: |accessdate= (help)
  184. ^ Brennan Ramirez LK, Hoehner CM, Brownson RC; et al. (2006). "Indicators of activity-friendly communities: An evidence-based consensus process". Am J Prev Med. 31 (6): 530–32. doi:10.1016/j.amepre.2006.07.026. PMID 17169714. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  185. ^ National Heart, Lung, and Blood Institute (1998). (PDF). International Medical Publishing, Inc. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  186. ^ Lau DC, Douketis JD, Morrison KM, Hramiak IM, Sharma AM, Ur E (2007). "2006 Canadian clinical practice guidelines on the management and prevention of obesity in adults and children [summary]". CMAJ. 176 (8): S1–13. doi:10.1503/cmaj.061409. PMC 1839777. PMID 17420481. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  187. ^ (PDF). London: Royal College of Physicians. 2004-02-11. ISBN .
  188. ^ Great Britain Parliament House of Commons Health Committee (2004). . London, UK: TSO (The Stationery Office). ISBN  Check |isbn= value: invalid character (help). Retrieved 2007-12-17. Unknown parameter |month= ignored (help)
  189. ^ "Obesity: guidance on the prevention, identification, assessment and management of overweight and obesity in adults and children" (pdf). National Institute for Health and Clinical Excellence(NICE). National Health Services (NHS). 2006. Retrieved April 8, 2009.
  190. ^ Wanless, Sir Derek (2007). . London, UK: The King's Fund. ISBN . Retrieved 2007-12-17. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  191. ^ Weight of the Nation Conference, National Association of Directors of Chronic Disease Prevention. Retrieved 7/7/10.
  192. ^ Sacks G, Swinburn B, Lawrence M (2009). "Obesity Policy Action framework and analysis grids for a comprehensive policy approach to reducing obesity". Obes Rev. 10 (1): 76–86. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00524.x. PMID 18761640. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  193. ^ Bakewell J (2007). "Bariatric furniture: Considerations for use". Int J Ther Rehabil (7): 329–33.
  194. ^ Puhl R., Henderson K., and Brownell K. 2005 p.29
  195. ^ Johansson E, Bockerman P, Kiiskinen U, Heliovaara M (2009). "Obesity and labour market success in Finland: The difference between having a high BMI and being fat". Economics and Human Biology. 7 (1): 36–45. PMID 19249259.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  196. ^ Cummings, Laura (5 February 2003). "The diet business: Banking on failure". BBC News. Retrieved 25 February 2009.
  197. ^ Finkelstein EA, Fiebelkorn IA, Wang G (1 January 2003). "National medical spending attributable to overweight and obesity: How much, and who's paying". Health Affairs. Online (May).CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  198. ^ "Obesity and overweight: Economic consequences". Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved 2007-09-05. Unknown parameter |pubdate= ignored (help)
  199. ^ van Baal PH, Polder JJ, de Wit GA; et al. (2008). "Lifetime medical costs of obesity: Prevention no cure for increasing health expenditure". PLoS Med. 5 (2): e29. doi:10.1371/journal.pmed.0050029. PMC 2225430. PMID 18254654. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  200. ^ Neovius K, Johansson K, Kark M, Neovius M (2009). "Obesity status and sick leave: a systematic review". Obes Rev. 10 (1): 17–27. doi:10.1111/j.1467-789X.2008.00521.x. PMID 18778315. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  201. ^ Ostbye T, Dement JM, Krause KM (2007). "Obesity and workers' compensation: Results from the Duke Health and Safety Surveillance System". Arch. Intern. Med. 167 (8): 766–73. doi:10.1001/archinte.167.8.766. PMID 17452538.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  202. ^ "Alabama "Obesity Penalty" Stirs Debate". Don Fernandez. Retrieved April 5, 2009.
  203. ^ Puhl R, Brownell KD (2001). "Bias, discrimination, and obesity". Obes. Res. 9 (12): 788–805. doi:10.1038/oby.2001.108. PMID 11743063. Unknown parameter |month= ignored (help)
  204. ^ Puhl R., Henderson K., and Brownell K. 2005 p.30
  205. ^ Lisa DiCarlo (2002-10-24). "Why Airlines Can't Cut The Fat". Forbes.com. Retrieved 2008-07-23.
  206. ^ Dannenberg AL, Burton DC, Jackson RJ (2004). "Economic and environmental costs of obesity: The impact on airlines". American journal of preventive medicine. 27 (3): 264. doi:10.1016/j.amepre.2004.06.004. PMID 15450642.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  207. ^ "109th U.S. Congress (2005–2006) H.R. 554: 109th U.S. Congress (2005–2006) H.R. 554: Personal Responsibility in Food Consumption Act of 2005". GovTrack.us. Retrieved 2008-07-24.
  208. ^ "Online Etymology Dictionary: Obesity". Douglas Harper. Retrieved December 31, 2008.
  209. ^ "Obesity, n". Oxford English Dictionary 2008. Retrieved March 21, 2009.
  210. ^ Zachary Bloomgarden (2003). "Prevention of Obesity and Diabetes". Diabetes Care. 26 (11): 3172–3178. doi:10.2337/diacare.26.11.3172. PMID 14578257.
  211. ^ "History of Medicine: Sushruta – the Clinician – Teacher par Excellence" (PDF). Dwivedi, Girish & Dwivedi, Shridhar. 2007. Retrieved 2008-09-19.
  212. ^ Theodore Mazzone; Giamila Fantuzzi (2006). Adipose Tissue And Adipokines in Health And Disease (Nutrition and Health). Totowa, NJ: Humana Press. p. 222. ISBN .
  213. ^ Keller p. 49
  214. ^ Breslow L (1952). "Public health aspects of weight control". Am J Public Health Nations Health. 42 (9): 1116–20. PMC 1526346. PMID 12976585. Unknown parameter |month= ignored (help)
  215. ^ Rubinstein S, Caballero B (2000). "Is Miss America an undernourished role model?". JAMA. 283 (12): 1569. doi:10.1001/jama.283.12.1569. PMID 10735392.
  216. ^ Johnson F, Cooke L, Croker H, Wardle J (2008). "Changing perceptions of weight in Great Britain: comparison of two population surveys". BMJ. 337: a494. doi:10.1136/bmj.a494. PMC 2500200. PMID 18617488.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  217. ^ Fumento, Michael (1997). The Fat of the Land: Our Health Crisis and How Overweight Americans Can Help Themselves. Penguin (Non-Classics). p. 126. ISBN .
  218. ^ "What is NAAFA". National Association to Advance Fat Acceptance. Retrieved February 17, 2009.
  219. ^ "ISAA Mission Statement". International Size Acceptance Association. Retrieved February 17, 2009.
  220. ^ Pulver, Adam (2007). . Social Science Electronic Publishing. Retrieved January 13, 2009.
  221. ^ Neumark-Sztainer D (1999). "The weight dilemma: a range of philosophical perspectives". Int. J. Obes. Relat. Metab. Disord. 23 Suppl 2: S31–7. doi:10.1038/sj.ijo.0800857. PMID 10340803. Unknown parameter |month= ignored (help)
  222. ^ National Association to Advance Fat Acceptance, We come in all sizes, NAAFA, [[{{{date ]].
  223. ^ "International Size Acceptance Association – ISAA". International Size Acceptance Association. Retrieved January 13, 2009.
  224. ^ Campos, Paul F. (2005). The Diet Myth. Gotham. pp. xiv, xvii. ISBN .
  225. ^ Gard, Michael (2005). The Obesity Epidemic: Science, Morality and Ideology. Routledge. pp. 15 and 153. ISBN .
  226. ^ Hellmich, Nanci (2005-05-25). "Obesity: Time bomb or dud?". USA Today. Retrieved 2008-09-21.
  227. ^ Di Castelnuovo A, Quacquaruccio G, Donati MB, de Gaetano G, Iacoviello L (2009). "Spousal concordance for major coronary risk factors: a systematic review and meta-analysis". Am. J. Epidemiol. 169 (1): 1–8. doi:10.1093/aje/kwn234. PMID 18845552. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  228. ^ Douglas Martin (1991-07-31). "About New York". New York Times. Retrieved 2008-07-24.
  229. ^ Areton (2002). "Factors in the sexual satisfaction of obese women in relationships". Electronic Journal of Human Sexuality. 5. Unknown parameter |month= ignored (help)
  230. ^ Drug Management of Obesity — Efficacy versus Safety
  231. ^ Mintchev MP, Deneva MG, Aminkov BI, Fattouche M, Yadid-Pecht O, Bray RC (1 February 2010). "Pilot study of temporary controllable gastric pseudobezoars for dynamic non-invasive gastric volume reduction". Physiol. Meas. 31 (2): 131–44. PMID 20009188.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  232. ^ "Effect of naltrexone plus bupropion on weight loss in overweight and obese adults (COR-I): a multicentre, randomised, double-blind, placebo-controlled, phase ثلاثة trial : The Lancet".
  233. ^ "فقدان هذه الحاسة يساعد على خسارة الوزن!". روسيا اليوم. 2017-11-03. Retrieved 2018-03-03.
  234. ^ Flynn MA, McNeil DA, Maloff B; et al. (2006). "Reducing obesity and related chronic disease risk in children and youth: a synthesis of evidence with 'best practice' recommendations". Obes Rev.سبعة Suppl 1: 7–66. doi:10.1111/j.1467-789X.2006.00242.x. PMID 16371076. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  235. ^ Dollman J, Norton K, Norton L (2005). "Evidence for secular trends in children's physical activity behaviour". Br J Sports Med. 39 (12): 892–7, discussion 897. doi:10.1136/bjsm.2004.016675. PMC 1725088. PMID 16306494. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  236. ^ Lund Elizabeth M. (2006). "Prevalence and Risk Factors for Obesity in Adult Dogs from Private US Veterinary Practices" (PDF). Intern J Appl Res Vet Med. 4 (2): 177–86.
  237. ^ McGreevy PD, Thomson PC, Pride C, Fawcett A, Grassi T, Jones B (2005). "Prevalence of obesity in dogs examined by Australian veterinary practices and the risk factors involved". Vet. Rec. 156 (22): 695–702. PMID 15923551. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  238. ^ Nijland ML, Stam F, Seidell JC (2009). "Overweight in dogs, but not in cats, is related to overweight in their owners". Public Health Nutr. 13 (1): 1–5. doi:10.1017/S136898000999022X. PMID 19545467. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • About Behaviorism. B. F. Skinner. Vintage, 1974. A classic in behavior modification. You on a Diet: The Owner's Manual for Waist Management Michael F. Roizen and Mehmet C Oz. Free Press, 2006. Good layperson's guide to various aspects of weight management.
  • Determining the Effectiveness of Take Off founds Sensibly (TOPS), a Nationally Available Nonprofit Weight Loss Program. Nia S. Mitchell et al. in Obesity. Published online September 23,2010.
  • www.naUjre.([1]

مصادر وقراءات إضافية

  • Jebb S. and Wells J. قياس مكونات الجسم عند البالغين والأطفال In:Peter G. Kopelman, Ian D. Caterson, Michael J. Stock, William H. Dietz (2005). السمنة السريرية عند المراهقين والأطفال: في كلٍ من المراهقين والأطفال. Blackwell Publishing. pp. 12–28. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Kopelman P., Caterson I. استعراض علاج وإدارة السمنة في:Peter G. Kopelman, Ian D. Caterson, Michael J. Stock, William H. Dietz (2005). السمنة السريرية عند المراهقين والأطفال: في كلٍ من المراهقين والأطفال. Blackwell Publishing. pp. 319–326. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • معهد القلب والرئة والدم القومي (NHLBI) (1998). (PDF). International Medical Publishing, Inc. ISBN .
  • "السمنة: إرشاد الوقاية والتشخيص والتقييم وإدارة (علاج) الوزن الزائد والسمنة عند البالغين والأطفال" (pdf). معهد الصحة والامتياز السريري(NICE). خدمات الصحة القومية (NHS). 2006. Retrieved April 8, 2009.
  • Puhl R., Henderson K., and Brownell K. الآثار الاجتماعية للسمنة في:Peter G. Kopelman, Ian D. Caterson, Michael J. Stock, William H. Dietz (2005). السمنة السريرية عند المراهقين والأطفال: في كلٍ من المراهقين والأطفال. Blackwell Publishing. pp. 29–45. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Seidell JC. سقم السمنة – التعريف والتشخيص في:Peter G. Kopelman, Ian D. Caterson, Michael J. Stock, William H. Dietz (2005). السمنة السريرية عند المراهقين والأطفال: في كلٍ من المراهقين والأطفال. Blackwell Publishing. pp. 3–11. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • منظمة الصحة العالمية (WHO) (2000). (PDF). Geneva: World Health Organization. ISBN .
  • Fumento, Michael (1997). السمين في الأرض: الأزمات الصحية وكيفية مساعدة الأمريكيين البدناء لأنفسهم. New York: Penguin Books. ISBN .
  • Keller, Kathleen (2008). . Thousand Oaks, Calif: Sage Publications, Inc. ISBN .
  • Kolata, Gina (2007). إعادة التفكير في كون المرء نحيفاً: الفهم الجديد لفقدان الوزن – والأساطير والحقائق وراء الحمية الغذائية. Picador. ISBN .
  • Kopelman, Peter G. (2005). . Blackwell Publishing. p. 493. ISBN .
  • Levy-Navarro, Elena (2008). ثقافة السمنة في عصور التمدن الأولى والأخيرة. Palgrave Macmillan. ISBN .
  • Pool, Robert (2001). البدين: محاربة سقم السمنة. Oxford, UK: Oxford University Press. ISBN .

انظر أيضا

  • تخسيس
  • غذاء
  • فرط الوزن
  • تغذية متوازنة

وصلات خارجية

  • كيف نتغلب على أزمة البدانة مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
  • منظمة الصحة العالمية – صفحات السمنة
  • الحمية الغذائية وأنماط التغذية والوقاية من الأمراض المزمنة (ومنها السمنة) بواسطة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة)
  • مسقط السمنة في Endotext
  • فريق عمل دولي على السمنة والبدانة
  • السمنة في مراكز ضبط السمنة (الولايات المتحدة الأمريكية)
  • جمعية السمنة (بالولايات المتحدة الأمريكية)
  • منتدى السمنة الوطني [المملكة البريطانية المتحدة
  • الجمعية الأسترالية لدراسة السمنة
  • طبيب العرب: شفط الدهون وازالة الدهون في معالجة السمنة
  • حساب مؤشر البدانة من الهيئة الصحية الاسلامية

تاريخ النشر: 2020-06-06 08:38:02
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1: long volume value, CS1 errors: explicit use of et al., CS1 maint: unrecognized language, All articles with dead external links, Articles with dead external links from March 2010, Articles with invalid date parameter in template, CS1 errors: URL–wikilink conflict, CS1 errors: dates, CS1 errors: ISBN, Commons category link is locally defined, مقالات مميزة, مقالات جيدة في en, أمراض, صحة, سمنة, مقالات مختارة في ms, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نجل عبدالناصر يكشف سر خلود والده: ترك أبناء له في كل القطر العربي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:37
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

«غرفة السياحة»: تكشف موعد بدء رحلات العمرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:20:57
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

«الصحة النفسية»: الإصابة بالزهايمر قبل الـ60 نادر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:20:59
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

«رؤية تصويرية».. أول معرض تشكيلى مشترك للفنان عصام معروف فى الرياض

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

الرئيس الإيراني يندّد بـ«فوضى» التظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:23:09
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 90%

«الصحة» تكشف حقيقة إلغاء قرار العلاج على نفقة الدولة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:38
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

مقتل 3 جنود أرمينيين فى اشتباكات حدودية جديدة مع أذربيجان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:20:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

القبض على مدير مصنع تعبئة سلع غذائية لاحتكاره 20 طن سكر فى الجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

عضو التشييد برجال الأعمال يوكد على ضرورة تفعيل مجلس أعلى للصادرات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:33
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

إصابات بإطلاق للنار فى مدرسة بولاية كاليفورنيا الأمريكية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:22:03
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

وزير السياحة يجتمع بمجلس إدارة المتحف الكبير في مقر الوزارة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

الصحة: إصدار 340 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال أغسطس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:22:04
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 46%

مصرع عامل داخل إحدى الترع فى البحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

إعلامى يكشف هوية البرازيلى الجديد الذى سينتقل إلى الأهلى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 03:21:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية