بولندا لا تزال تعول على "باتريوت" وتعقد صفقة مع البنتاغون بقيمة 15 مليار دولار
بولندا لا تزال تعول على "باتريوت" وتعقد صفقة مع البنتاغون بقيمة 15 مليار دولار
تنوي بولندا شراء أنظمة دفاع جوي صاروخي "باتريوت" بصفقة تصل قيمتها لنحو 15 مليار دولار، بحسب ما أعلنه "البنتاغون" يوم الأربعاء، وتشمل منصات إطلاق ورادارات ومكونات أخرى.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" في البنتاغون بأن الصفقة تشمل ما يصل إلى 48 منصة إطلاق باتريوت "باك-3" و644 صاروخ "باك-3 ام اس اي"، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية التي تملك سلطة على صفقات تصدير الأسلحة الأمريكية وافقت على عملية البيع التي ستوفر لوارسو بعضا من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدما.
ولفتت الوكالة في بيان إلى أن "الصفقة المقترحة ستحسّن القدرات الدفاعية الصاروخية لبولندا وتسهم في أهدافها العسكرية المتمثّلة في تحديث القدرات مع تعزيز التشغيل البيني أكثر مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين".
هذا وقد دمر الطيارون العسكريون الروس سمعة منظومة "باتريوت" وذلك بعد أن بدّد صاروخا "كينجال" الفرط الصوتي و"خا – 22" المجنح "جو – أرض" أسطورة ادعت أن "باتريوت" قادرة على التصدي لأي نوع من الصواريخ في العالم.
وقد أفاد الخبراء في أسبوعية "زفيزدا" الروسية بأن منظومة "باتريوت" أطلقت ليلة 16 مايو المنصرم 32 صاروخا موجها لم يصب أحدها هدفا.
وافترض الخبراء أن الأوكرانيين حاولوا أولا إصابة صواريخ "خا – 22" المجنحة، لكن زوايا التوجيه التي تستخدمها "باتريوت" لا تسمح لها بإسقاط مثل هذه الأهداف.
وبالمناسبة فإن المحلل العسكري الروسي إيغور غارنوف قال إن منظومة "إس – 300" الروسية الصنع كان بمقدورها تنفيذ هذه المهمة.
أما يوم 29 مايو نفسه فشهد ضربة أخرى لصاروخ "كينجال" أسفرت عن تدمير بطارية أخرى من "باتريوت" في مطار "جولياني" العسكري بضواحي كييف.
المصدر: أ ف ب + روسيسكايا غازيتا
