الخبير العسكري كرامنيك يقوّم إمداد كييف بمعدات أمريكية جديدة: لن تعوض الخسائر
الخبير العسكري كرامنيك يقوّم إمداد كييف بمعدات أمريكية جديدة: لن تعوض الخسائر
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أفق نجاح المدرعات الغربية التي تتلقاها كييف في اقتحام الدفاعات الروسية.
وجاء في المقال: من الواضح أن واشنطن قررت التعويض بسرعة عن الخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية، في ثلاثة أسابيع من الهجوم الكبير. لهذا الغرض، تم تخصيص أسلحة ومعدات بقيمة 500 مليون دولار من ترسانات البنتاغون.
قدّم مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات قائمة مفصلة بالدفعة التالية من المعدات العسكرية. تضمنت حزمة المساعدة العسكرية التي قدمتها الرئاسة الأمريكية لأوكرانيا، على وجه الخصوص، صواريخ موجهة مضادة للطائرات لزوم باتريوت؛ وصواريخ ستينغر المحمولة المضادة للطائرات. سوف تحصل كييف أيضًا على صواريخ موجهة عالية الدقة GMLRS لأنظمة HIMARS وصواريخ للطائرات وذخيرة للمدفعية.
كتعويض عن العربات المصفحة التي فجرتها الألغام الروسية وتلك التي تم تدميرها، ستتلقى القوات المسلحة الأوكرانية 30 مركبة برادلي M2 للمشاة و25 ناقلة جند مدرعة من طراز Stryker.
عند تقويم حزمة "المساعدة العسكرية الإسعافية" الأمريكية لأوكرانيا، أشار المحلل العسكري إيليا كرامنيك إلى أنهم أخيرا باتوا يدركون، في الولايات المتحدة، "حجم المعارك وخسائر القوات الأوكرانية من المركبات المدرعة" خلال الهجوم الكبير.
وفي الوقت نفسه، يلاحظ كرامنيك أن مسألة التعويض العام عن الخسائر من المركبات المدرعة، بما في ذلك السوفيتية، "لن تحلها عمليات الإمداد هذه، ولا عمليات الدعم الأوروبي المستمر".
وقد أعلن الرئيس بوتين من فترة قريبة حجم خسائر القوات الأوكرانية في المعدات خلال الهجوم: 160 دبابة و 360 عربة مصفحة.
ووفقًا لإيليا كرامنيك، "السؤال الرئيس الآن، في الواقع، هو ما إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية ستستمر في محاولة اقتحام خط الدفاع الروسي الأول، أم أنها ستلجأ إلى حل آخر".
وخلص ضيف الصحيفة إلى أن "الزيادة في الإمدادات لن تساعدهم كثيرا، في الخيار الأول؛ وفي الحالة الثانية، يعتمد الأمر على مكان وكيفية تنفيذ هذا" الحل الآخر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
