على أهازيج الأغنية الشعبية الخليجية «يالومي يالومي.. حامض حلو»، انطلق كرنفال: «اللومي الحساوي»، في أسواق القرية الشعبية في مدينة المبرز التابعة للأحساء، واستمر لمدة 3 أيام، واختتم أعماله السبت، بمشاركة مجموعة من الأركان لمزارعي أشجار اللومي في واحة الأحساء الزراعية، وبعض الأسر المنتجة للصناعات التحويلية.

الفيتامينات والمعادن

يعد اللومي الحساوي، أحد أنواع الفاكهة الحمضية، وعملت المزيد من الأبحاث العلمية على دراسة مزاياه الصحية، ووجدت أنه غني بالمركبات والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والزيوت الأساسية والبروتينات، وبالتالي فهو يعتبر من ثمار الفاكهة المهمة لصحة الإنسان، وهو المحصول الثاني بعد التمر في المحافظة.

المستقبل الزراعي

أكد مزارعون لـ«الوطن»، إتقان مزارعين وأسر منتجة في الأحساء، استثمار محصول «اللومي الحساوي»، وإنتاج صناعات تحويلية «جديدة» ومتعددة، مع كل موسم زراعي جديد، وتجاوزت حاليًا الـ 14 منتجًا، وهي: العصير المعتق (مشمش)، العصير المركز، مخلل اللومي «بأنواع مختلفة»، بهارات اللومي، لب اللومي، الجميد، المواد العطرية، المرطبات «اللوشن»، الصابون، الكاب كيك، آيسكريم، العصائر المثلجة، وعصائر اللومي بنكهات متعددة، واللومي المجفف، لافتًا إلى أن هناك حجم طلبات كبيرًا من الزبائن من داخل وخارج الأحساء، ويتوقع في الفترات المقبلة التوسع في المنتجات التحويلية للومي، والتوسع في الطاقة الإنتاجية، والتحول من صناعات بسيطة إلى صناعات كبيرة، وخطوط إنتاجية كبيرة، وهناك الكثير من المزارعين، أخذوا في التوسع في زراعة اللومي الحساوي في مزارعهم وحيازاتهم الزراعية، وسيكون محصول اللومي الحساوي، هو المستقبل الزراعي الكبير في الأحساء في مقبل الأيام.

قرية القرين

أبان المزارع جاسم الصقر، أن اللومي الحساوي، هو صنف وحيد، ويتفرد في الأحساء دون غيرها، ويحمل مسمى «بنزهير»، ويحمل مواصفات فريدة عن غيره، ومنها: كثرة السائل الحامضي، قشوره ملساء وأكثر ليونة، حبته كبيرة الحجم، ذات رائحة زكية من الداخل والخارج، طعمه حامض حلو، ثابت الطعم لمدة زمنية طويلة، درجة تركيز الحموضة مناسبة جدًا، مشددًا على أن أفضل مواقع زراعته في واحة الأحساء في القطاع الشمالي من الواحة، وتحديدًا في مزارع قرية «القرين»، ويحظى باهتمام كبير من المزارعين المحليين في تلك الحيازات الزراعية.