شرعت مديرية الموارد المائية لولاية عنابة في وضع خزان حيز الخدمة بمنطقة سيدي عاشور ببلدية عنابة بسعة 2000 م³ بالإضافة إلى أن بلدية البوني ستستلم خزانين الأول بمنطقة خرازة بسعة 2500 م³ و الثاني بحي أول ماي بسعة 3000 م³ كل هذه الإجراءات تدخل في إطار تدعيم بلديات الولاية بالمياه الصالحة للشرب في ظل أزمة المياه خاصة و أن بعض أحياء بلديات عنابة تعيش حالة من التذبذب غير مستقر في توزيع المياه رغم التدابير الاستعجالية التي اتخذها قطاع الري على غرار دخول آبار جديد مع وضع برنامج استعجالي لتزويد سكان بلديات الولاية بالمياه لاسيما أن منسوب سد السافية قد انخفض بسبب شح الأمطار و هو ما أدخل قطاع الري في مخطط التقشف رغم أن عمليات الإصلاحات عبر القنوات التي تشتكي من التسربات متواصلة للحفاظ على هذه الثروة و مع ضرورة الإبلاغ على كافة التسربات المائية منطرف المواطنين لإصلاحها و التي تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب،إلا أن أزمة العطش مازالت تزاول بعض لأحياء البلديات الولاية على غرار بلدية عنابة وسيدي عمار و كذا بلدية البوني فبعضهم لم تزرهم المياه إلى حنفياتهم قرابة ستة أيام و هو ما أدخلهم في رحلة بحث عن قطرة ماء عبر الصهاريج المتنقلة التي تثبت في كل مرة شجعها حيث ترفع أسعرها من أجل الربح السريع ، و حسب بعض أحياء البلديات السالفة الذكر أن برنامج التوزيع المياه غير كافي لقضاء الحاجيات المنزلية خاصة و أننا في فصل الصيف الذي يلزم استهلاك المياه بشكل يومي حسبهم ما جعلهم يعانون الأمرين جراء رحلة البحث عن المياه من خلال جلب صهاريج المياه واقتناء مياه الينابيع وتكاليف شراء المياه المعدنية بهدف توفير الماء خاصة أنة يعتبر مادة حيوية ضرورية مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل وإنهاء معاناتهم مع صهاريج المياه التي كلفتهم أثمانا باهظة و أثقلت كاهلهم
ب سارة