قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الشباب المصري هو أحد أهم الأعمدة الأساسية والثروات الحقيقية التي تمتلكها مصر لتحقيق تقدم وازدهار في المستقبل، لذا، فإن توجيه الشباب المصري نحو دور فاعل ومستقبل باهر يعتبر أمرًا حاسمًا لتشكيل قوة دفع شبابية هائلة لخدمة الدولة المصرية.

السعي الدائم لاكتساب التعليم والمعرفة

وأضافت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تصريحات لـ«الوطن» إن هناك عدد من نصائح العملية التي يمكن توجيهها إلى الشباب في يومهم العالمي،  منها السعي الدائم لاكتساب التعليم والمعرفة، حيث يجب على الشباب المصري السعي للاستفادة من فرص التعليم المتاحة لديهم والتسلح بأدوات الرقمنة الحديثة، ينبغي عليهم اختيار مجالات دراسية تهتم بها وتتوافق مع اهتماماتهم وقدراتهم، حيث يجب على الشباب المصري السعي لزيادة مستوى معرفتهم في مختلف المجالات، سواء كان ذلك من خلال التعمق في الاستفادة من المجالات الرياضية والفنية والثقافية، حيث يمكن للشباب أيضًا الاستفادة من الموارد المتاحة عبر الإنترنت لتعزيز معرفتهم.

وتابعت: «أرى انه مطلوب من الشباب تطوير المهارات الشخصية والقيادية لديهم، حيث يجب على الشباب المصري العمل على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، مثل التواصل الفعال، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والعمل الجماعي،يمكن للشباب أن يحضروا دورات تدريبية في هذه المجالات أو يشاركوا في أنشطة خارجية تساعدهم على تطوير هذه المهارات، لأنني أثق تماما في قدرة الشباب المصري على التفكير الإبداعي والابتكار، حيث يمكن لهذه المهارات أن تساعدهم في إحداث تغيير إيجابي في عموم البلاد».

وأكدت أنه يمكن للشباب المصري أن يلعبوا أدوارا فاعله في مجالات ريادة الأعمال، حيث يجب على الشباب المصري أن يفكروا في تطوير روح ريادة الأعمال والابتكار، كذلك يمكنهم تأسيس مشاريع صغيرة أو المشاركة في برامج دعم رواد الأعمال التي تقدمها الحكومة أو المؤسسات غير الحكومية.

ونوهت بأنها تثق في قدرة الشباب المصري على بناء شبكات اجتماعية قوية تساعدهم على توسيع آفاقهم وزيادة فرص التعلم والتطور، ويمكن للشباب الانضمام إلى منظمات شبابية أو المشاركة في فعاليات اجتماعية وثقافية، كما أنهم معروفون كونهم ملتزمين بالقيم والأخلاق الإنسانية، مثل الصدق، والعدل، والتسامح، والتعاون. يجب على الشباب أن يكونوا قدوة حسنة للآخرين وأن يسعوا لخدمة المجتمع بشكل إيجابي، وباستخدام هذه النصائح، يمكن للشباب المصري أن يصبحوا دورًا فاعلًا في تحقيق مستقبل باهر وتشكيل قوة دفع شبابية هائلة لخدمة الدولة المصرية.