أوائل «الثانوية» يختارون: كليات القمة هدفنا و«سوق العمل ووظائف المستقبل» يحكمنا - تحقيقات وملفات
أوائل «الثانوية» يختارون: كليات القمة هدفنا و«سوق العمل ووظائف المستقبل» يحكمنا - تحقيقات وملفات
أكد أوائل الثانوية العامة أن نتيجة التنسيق جاءت متوافقة مع رغباتهم، التى تنوعت بين دراسة الطب والهندسة واللغات، وأنهم يفاضلون حتى الآن بين المنح المقدمة إليهم.
«عبدالفتاح» إلى «طب سوهاج»
وقال الطالب أحمد عبدالفتاح، الأول على الثانوية العامة شعبة علمى علوم، إنه اختار الالتحاق بكلية الطب البشرى بجامعة أسيوط، لأنها كانت حلم حياته منذ أن كان طفلاً حتى وصل إلى المرحلة الثانوية، إذ كان يذاكر دائماً وهو يحلم بلقب «دكتور»، قبل أن يسعد بسماع نتيجته، وتأكده من أنه سيلتحق بكلية أحلامه.
«باسل»: التكنولوجيا مجالات شغلها كتيرة
وقال باسل محمد بكر، الأول على الثانوية شعبة علمى رياضة، إن الأهم من اختيار الطالب للكلية ذاتها هو اختياره لمجال العمل الذى سيلتحق به، حتى يضمن مستقبله وتكون دراسته مساعدة ومعينة له، مضيفاً: «حاطط فى دماغى أكتر دراسة التكنولوجيا علشان هى بتفتح مجال للشغل ومستقبل للدنيا كلها مش فى مصر بس».
واختارت فايزة على محمد، الطالبة الأولى على الثانوية العامة شعبة أدبى، كلية الألسن وجهة أولى لها، وتريد التخصص فى دراسة اللغة الإسبانية، نظراً لأنها تهوى دراسة اللغات وتعلمها، كما أن وظائف المستقبل وسوق العمل فى احتياج كبير للمتحدثين باللغات المختلفة فى جميع المجالات.
«كريم»: مجدى يعقوب مثلى الأعلى
وقال الطالب كريم محمود رمزى، الخامس على الجمهورية شعبة علمى علوم، إنه يستعد لتجهيز الأوراق الخاصة به للتقديم فى كلية طب مانشستر المنصورة، بعد أن كتب الرغبات الخاصة به، ودوّن «طب المنصورة» كرغبة أولى. وأشار إلى أنه قرر قبول منحة «طب مانشستر» المقدمة من رئيس جامعة المنصورة، بعد أن تحدث مع رئيس الجامعة عن الكلية والدراسة بها والحياة العلمية داخل فصولها، فقرر الموافقة على قبول المنحة. وأكد أنه تلقى منحاً أخرى من مختلف الجامعات الخاصة سواء الألمانية أو البريطانية، إلا أنها كانت من كليات أخرى، لكنه قرر الالتحاق بكلية الطب لذا اختار طب المنصورة «مانشستر».
ونصح «كريم» زملاءه الطلاب باستقبال نتيجة التنسيق بفرحة أياً كانت النتيجة: «الثانوية العامة ليست نهاية الحياة، يمكن الطريق اللى ربنا اختاره لك أفضل بكتير من الطريق اللى اخترته انت، وهتعرف ده فى المستقبل». وأوضح أنه اعتمد على روشتة نجاح محددة؛ وهى فهم المواد 50% وحفظها 20% و30% من المدرس، مع الاقتراب من الله، فالطريق إلى الله طريق النجاح، مع المذاكرة وتقسيم الوقت بشكل جيد ومنظم.
وشدد على أن سبب النجاح التوفيق من الله ودعاء ورضا الوالدين، ويأتى بعد ذلك الجد والاجتهاد، مشيراً إلى أنه يحلم بالتفوق فى المستقبل ويقتدى بمثله الأعلى الدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد زويل.
«أميمة»: تلقيت منحاً من جامعات أهلية وخاصة
وأشارت أميمة محمود أحمد، الثانية علمى علوم، إلى أنها لم تستقر بعد على كلية معينة أو جامعة معينة، إذ تلقت الكثير من المنح من مختلف الجامعات سواء الأهلية أو الخاصة والحكومية، أو المنصورة مانشستر. وأوضحت أنها دوّنت طب المنصورة فى رغبتها الأولى، إلا أنها ما زالت تبحث عن أفضل فرصة لتبدأ فى تجهيز الأوراق المطلوبة.
