قال محمد كليوين رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، إن ملف “اعتداء رئيس رياضية تسمى بـ”جميعة أبطال أناسي” ومقرها الدارالبيضاء، قال إن الأمر لا يتعلق بـ “مخيم” ولا صلة له لا من قريب أو بعيد بهذا النشاط الذي ينظمه مرسوم يحمل رقم 2.21.186 بخصوص تنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية، ولا بالعرض الوطني للتخييم الذي تنظمه الوزارة الوصية.
وأضاف كليوين، في تصريح لـ”الأيام24″، أن الموقوف نظم ما أسماه رحلة إلى شاطئ الوالدية بإقليم الجديدة من الفاتح غشت الى العاشر منه، وهو ما أعلن عنه في صفحة الجمعية المذكورة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وليس مخيما، وقد شارك في هذه الرحلة المقنعة 19 طفلا، واكترى لهم شقة بمدينة الجديدة تتكون من غرفتين.
واعتبر أن ما قامه بالمتهم يمثل اختطافً مقنع وتغرير بقاصرين تحت يافطة “رحلة”، للعبث بالأطفال وهتك عرضهم والاعتداء عليهم.
الحادثة تأتي بعد أشهر قليلة حسب الشهادات الموثقة بتنظيم رحلة لمجموعة من الأطفال إلى شاطئ بمدينة الدار البيضاء أودت بحياة طفل غرقا مما يقتضي كذلك من العدالة تعميق البحث والتدقيق في هذه النازلة، وفق ما أكده المتحدث.
وحمّل المكتب الجامعي المسؤولية التقصيرية في مهامها إلى السلطات المحلية سواء بنقطة الذهاب للسماح بحركية تنقل ونقل من مدينة لأخرى 19 طفل وراشدين تمت مرافقتهم من طرف آبائهم أو بنقطة الاستقرار وتكدسهم داخل شقة دون التقصي والبحث في الجوانب القانونية والتربوية المتعلقة بحماية هؤلاء الأطفال والضحايا.
تفاصيل القضية المثيرة تعود إلى تاريخ الجمعة 11 غشت 2023 حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث تم اعتقال المدعو (م.ع.) والبالغ من العمر 57 سنة وهو رئيس جمعية رياضية “جمعية أبطال أناسي” ومدرب رياضي لكرة القدم تنشط بإحدى ملاعب القرب بمنطقة أناسي بالدار عقب انتشار فيديو يظهر شخص يداعب بشكل وحشي أطفالاً لا يتجاوز أعمارهم تسع سنوات، في شاطئ بمدينة الجديدة.
وبعد اعتقاله اعترف باستغلاله جنسيا للأطفال، واستمعت الشرطة للأطفال الذين أكدوا تعرضهم للاعتداء. وينتظر تقديمه أمام المحكمة قريبا.
