تقرير: اتفاقية أبراهام رفعت منسوب شعور قادة الجزائر بالمخاطر الجيوسياسية على مصالح بلادهم
تقرير: اتفاقية أبراهام رفعت منسوب شعور قادة الجزائر بالمخاطر الجيوسياسية على مصالح بلادهم
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
أورد تقرير حديث لـ"مركز الإمارات للسياسات" أن "اتفاقية أبراهام الموقعة بين المغرب وإسرائيل دجنبر 2020، رفعت منسوب شعور صُنَّاع السياسة الجزائريين بالمخاطر الأمنية والجيوسياسية على مصالح بلادهم".
وتابع التقرير، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن "توقيع المغرب وإسرائيل اتفاق تعاون عسكري، في دجنبر 2021، يدعم قدرات المغرب الدفاعية في سياق تنافسه مع الجزائر، إلى جانب اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في يوليوز هذا العام".
تقرير "مركز الإمارات للسياسات" أضاف أن "تعزيز القوة المغربية تسبب في قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية رسمياً مع المغرب، شهر غشت من سنة 2021، على خلفية "أعمال عدائية"، وهو اتهام ينفيه المغرب" جملة وتفصيلا.
ورداً على إنشاء المغرب منطقة عسكرية جديدة في الشرق على الحدود مع الجزائر في فبراير 2022، يردف المصدر المذكور، "عززت الجزائر، شهر يونيو الماضي، "بشكل غير مسبوق"، قواتها على الحدود مع المغرب".
وفي ظل هذا السياق الدولي المتغير، يواصل التقرير، "ترى القيادة الجزائرية في الصين وروسيا قوتي تحوط، تعوضان التراجع النسبي في معادلة القوة مع المغرب المدعوم من واشنطن وباريس وتل أبيب".
من جهتها، يستطرد مركز الإمارات للسياسات، "لا تبادل الصين سياسة التحوط الجزائرية بتحوط مماثل بين الجزائر والرباط؛ بل تحافظ بكين، قدر الإمكان، على علاقات وثيقة بين الجانبين، ضمن سياسة موازنة تحقق أكبر قدر من مصالحها في إفريقيا ومنطقتي البحر المتوسط والساحل والصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب اتفق مع إسرائيل في الـ10 دجنبر من سنة 2020 على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة الرحلات الجوية المباشرة، بموجب اتفاق بوساطة أمريكية قادها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعترفت فيه واشنطن، أيضا، بسيادة المغرب على الصحراء.