سجلت الصادرات البرازيلية نحو الدول العربية ارتفاعا قارب حوالي 8 في المائة إلى حدود شهر يوليوز المنصرم، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، حيث بلغ إجمالي صادرات برازيليا نحو العواصم العربية أكثر من 10,5 مليارات دولار أمريكي، وذلك حسب ما كشفت  عنه وكالة الأنباء البرازيلية.

 

وأكدت الوكالة، أن واردات هذه الدولة اللاتينية من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرفت انخفاضا بنسبة 29,8 في المائة لتصل إلى 6.1 مليار دولار، إذ بلغ فائض الميزان التجاري بين البرازيل وهذه الدول حوالي 4,5 مليارات دولار، أي بزيادة قدرها أكثر من 298 في المائة مقارنة بالسبعة أشهر الأولى من العام الماضي.

 

المملكة المغربية جاءت ضمن أكثر الدول تصديرا نحو البرازيل إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والجزائر والإمارات وقطر،  وذلك خلال الفترة ما بين يناير ويوليو من العام الجاري؛ فيما كانت قد بلغت قيمة التجارة بين المغرب والبرازيل برسم السنة الماضية أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها أكثر من 26 في المائة مقارنة بالسنة التي قبلها، حسب بيانات لوزارة الاقتصاد البرازيلية.

 

وبلغت الصادرات البرازيلية خلال الشهر الماضي لوحده، إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما قيمته أكثر 1,6 مليارات دولار أمريكي، حيث يأتي كل من السكر وفول الصويا وخام الحديد من ضمن أهم المنتجات المصدرة، في وقت بلغ فيه إجمالي الواردات البرازيلية من الدول العربية أكثر من 906 ملايين دولار.

 

يذكر أن قيمة التجارة البينية بين المغرب والبرازيل بلغت أكثر من 641 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري؛ فيما بلغت قيمة صادرات الرباط إلى برازيليا حوالي 334 مليون دولار، في وقت بلغت فيه قيمة الواردات المغربية من المنتجات البرازيلية حوالي 308 ملايين دولار برسم الفترة ذاتها، أي بزيادة قدرها أكثر من 26 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، حسب بيانات لوزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات بالبرازيل.

 

وكانت المملكة قد وقّعت مع دولة البرازيل، على هامش الزيارة التي قادت الملك إلى هذه الدولة اللاتينية في سنة 2004، اتفاقيات عديدة للتعاون المشترك تهم مختلف القطاعات.