احتج منسق ماستر بشعبة الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بعد امتناع إدارة الكلية عن فتح التسجيل في ماستر تدبير الأخطار وحكامة الموارد المائية الموسم الجاري.
واعتبر الأستاذ الجامعي محمد سرتو، منسق الماستر المذكور، أن قرار المنع “ليس له ما يبرره قانونا”، مبرزا في شكاية وجهها إلى وزير التعليم العالي أن “الماستر الذي بادر إلى اقتراحه ثم حصل على ترخيصه بعد جفاف تام داخل شعبة الجغرافيا دون أية مبادرة لطلب اعتماد سلك ماستر لمدة تزيد عن عقد ونصف من الزمان، “لقي إقبالا ونجاحا كبيرين على المستوى الوطني والدولي، في ظل التقلبات المناخية والخصاص المائي الذي تعيشه بلادنا والعالم، والتي جاءت استجابة للتعليمات الملكية التي دعا إليها الملك محمد السادس في عدد من خطاباته السامية”.
وأضاف الأستاذ الجامعي عينه، أنه “تفاجأ هذه السنة، بعد توجهه إلى الإدارة بطلب لوضع الإعلان عن فتح مباراة الولوج لهذا الماستر، ليجد أنه غير مدرج ضمن لائحة الماسترات المعتمدة في الكلية، رغم أنه وضع تذكيرا في الموضوع لما يزيد عن أربع مرات برسالة إلى العميد ونائب عميد كلية الآداب بنمسيك، دون رد من كليهما”.
ولدى استفساره الإدارة، توصل المنسق إلى أن الأخيرة ارتأت فتح هذا الماستر مرة كل سنتين بمبرر عدم توفر الأطر اللازمة لضمان سيرورة الماستر، مشيرا إلى أنه “اقترح في هذه الحالة، البعيدة كل البعد عن أرض الواقع، ضمان التزام أساتذة أكفاء من خارج المؤسسة ليدرسوا كل فصول الماستر دون أي مقابل غير أن الطلب أجيب بالرفض”.
وكشف سرتو عن وجود نية لدى نفس الأساتذة السالف ذكرهم لطلب فتح ماستر جديد، متسائلا: “كيف يعقل وجود الأطر الكافية لماستر جديد وعدم تواجدها خدمة لماستر انطلق بقوة السنة الفارطة”.