يعاني السودان منذ اندلاع حرب الجنرالات في 15 أبريل الماضي، من استمرار الهجمات وتضرر المباني وكثرة النزوح ونقص حاد في الغذاء أدى لمقتل الكثير من الأطفال.
وتبين التحديثات مؤخرا أن قوات الدعم السريع هيمنت على الأرض في العديد من مناطق الخرطوم، في حين حافظ الجيش الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غرب الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور.
على وقع الصراع المحتدم منذ أيام للسيطرة على «سلاح المدرعات» هذا المقر العسكري المهم جنوب الخرطوم، شن الجيش السوداني ضربات جوية على مواقع قريبة منه.
بالتزامن، نشر الدعم السريع فيديو لأحد عناصره مؤكداً أنهم دخلوا أسوار هذا المقر العسكري الهام في منطقة الشجرة جنوبي العاصمة.
سيطرة المهاجمين
وكان الجيش نفى أكثر من مرة خلال الساعات والأيام الماضية سيطرة المهاجمين على هذا المقر، مؤكداً أنه صد كافة محاولات الدعم السريع لدخول «سلاح المدرعات».
ويقع هذا المقر في حي الشجرة جنوب الخرطوم، وتقدر مساحته بعشرة كيلومترا مربعا تقريباً، وتعتبر منطقة عسكرية تاريخية وتضم إلى جانب سلاح المُدرّعات، مصنعا للذخيرة ومصنع اليرموك. كما يضم مئات الدبابات والمدافع الضخمة، بعضها محلية الصنع من إنتاج التصنيع الحربي الذي اُستحدث إبان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
كذلك يضم سبعة ألوية: أربعة منها دبابات، واثنان مشاة، ولواء واحد مدرع خفيف. ولطالما اشتهر بأنه يضم مقاتلين شديدي المراس من ذوي البأس والكفاءة القتالية النادرة.
موتى الجوع
ومن جهة أخرى توفي حوالي 500 طفل بسبب الجوع في السودان – بما في ذلك 24 طفلاً في دار للأيتام التي تديرها الحكومة في العاصمة الخرطوم، وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن ما لا يقل عن 31 ألف طفل يفتقرون إلى العلاج من سوء التغذية والأمراض المرتبطة به منذ أن اضطرت المؤسسة الخيرية إلى إغلاق 57 من مراكز التغذية التابعة لها في السودان.
وقال عارف نور، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان: «لم نعتقد قط أننا سنرى أطفالاً يموتون من الجوع بهذه الأعداد، ولكن هذا هو الواقع الآن في السودان». «إننا نشهد أطفالاً يموتون بسبب الجوع الذي يمكن الوقاية منه بالكامل».
غرق السودان:
تحولت التوترات المستمرة منذ أشهر بين الجيش وقوة شبه عسكرية منافسة إلى قتال مفتوح في 15 أبريل
قتل ما لا يقل عن 4000 شخص، وفقاً لليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان
حول الصراع الخرطوم وغيرها من المناطق الحضرية إلى ساحات قتال
يعيش العديد من السكان بدون ماء وكهرباء
انهار نظام الرعاية الصحية في البلاد تقريبًا
توفي حوالي 500 طفل بسبب الجوع
31 ألف طفل يفتقرون إلى العلاج من سوء التغذية والأمراض المرتبطة
فرار عدد كبير من السودان، بما في ذلك لاجئون من جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا
وتبين التحديثات مؤخرا أن قوات الدعم السريع هيمنت على الأرض في العديد من مناطق الخرطوم، في حين حافظ الجيش الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غرب الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور.
على وقع الصراع المحتدم منذ أيام للسيطرة على «سلاح المدرعات» هذا المقر العسكري المهم جنوب الخرطوم، شن الجيش السوداني ضربات جوية على مواقع قريبة منه.
بالتزامن، نشر الدعم السريع فيديو لأحد عناصره مؤكداً أنهم دخلوا أسوار هذا المقر العسكري الهام في منطقة الشجرة جنوبي العاصمة.
سيطرة المهاجمين
وكان الجيش نفى أكثر من مرة خلال الساعات والأيام الماضية سيطرة المهاجمين على هذا المقر، مؤكداً أنه صد كافة محاولات الدعم السريع لدخول «سلاح المدرعات».
ويقع هذا المقر في حي الشجرة جنوب الخرطوم، وتقدر مساحته بعشرة كيلومترا مربعا تقريباً، وتعتبر منطقة عسكرية تاريخية وتضم إلى جانب سلاح المُدرّعات، مصنعا للذخيرة ومصنع اليرموك. كما يضم مئات الدبابات والمدافع الضخمة، بعضها محلية الصنع من إنتاج التصنيع الحربي الذي اُستحدث إبان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
كذلك يضم سبعة ألوية: أربعة منها دبابات، واثنان مشاة، ولواء واحد مدرع خفيف. ولطالما اشتهر بأنه يضم مقاتلين شديدي المراس من ذوي البأس والكفاءة القتالية النادرة.
موتى الجوع
ومن جهة أخرى توفي حوالي 500 طفل بسبب الجوع في السودان – بما في ذلك 24 طفلاً في دار للأيتام التي تديرها الحكومة في العاصمة الخرطوم، وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن ما لا يقل عن 31 ألف طفل يفتقرون إلى العلاج من سوء التغذية والأمراض المرتبطة به منذ أن اضطرت المؤسسة الخيرية إلى إغلاق 57 من مراكز التغذية التابعة لها في السودان.
وقال عارف نور، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان: «لم نعتقد قط أننا سنرى أطفالاً يموتون من الجوع بهذه الأعداد، ولكن هذا هو الواقع الآن في السودان». «إننا نشهد أطفالاً يموتون بسبب الجوع الذي يمكن الوقاية منه بالكامل».
غرق السودان:
تحولت التوترات المستمرة منذ أشهر بين الجيش وقوة شبه عسكرية منافسة إلى قتال مفتوح في 15 أبريل
قتل ما لا يقل عن 4000 شخص، وفقاً لليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان
حول الصراع الخرطوم وغيرها من المناطق الحضرية إلى ساحات قتال
يعيش العديد من السكان بدون ماء وكهرباء
انهار نظام الرعاية الصحية في البلاد تقريبًا
توفي حوالي 500 طفل بسبب الجوع
31 ألف طفل يفتقرون إلى العلاج من سوء التغذية والأمراض المرتبطة
فرار عدد كبير من السودان، بما في ذلك لاجئون من جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا
