أعلن لويس روبياليس اليوم الجمعة، أنه لن يستقيل من رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رغم موجة الانتقادات الحادة الموجهة له بسبب سلوكه خلال مراسم تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات.
ويواجه روبياليس انتقادات على نطاق واسع بسبب تقبيله لاعب المنتخب جيني هيرموسو على شفاهها خلال حفل توزيع الميداليات يوم الأحد الماضي في سيدني عقب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي 1-0 وتتويجه بلقب المونديال.
وفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا أخلاقيا ضد روبياليس، ولكن الأخير قال في اجتماع طارئ للجمعية العمومية للاتحاد الإسباني: "لن استقيل. سأقاتل للنهاية".
وقال رئيس الاتحاد الإسباني: "لن أستقيل. ماذا فعلت؟ هل بسبب قبلة سريعة سأغادر منصبي؟ سأقاتل للنهاية".
وأضاف: "حان الوقت لأقول شيئا ما. أخطأت، ولم يكن هذا هو الوقت المناسب لهذه اللفتة. هل هذه اللفتة خطيرة بما يكفي لكي أرحل؟ لن أستقيل".
وقال: "أعتذر من أعماق قلبي. فقدت السيطرة. كانت القبلة كأنها لأحد أبنائي".
وتقدم روبياليس (46 عاما) باعتذار يوم الإثنين الماضي، ولكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز واتحادات اللاعبين كانوا ضمن الذين أعلنوا أن الاعتذار غير كاف.
وتوقعت وسائل الإعلام أمس الخميس استقالة روبياليس بعد خمس سنوات في المنصب.
وقالت هيرموسو في مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الواقعة: "لم يعجبني الأمر، ولكن لم يكن بإمكاني شيء".
ونشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانا ذكرت فيه هيرموسو أن القبلة كانت بالتراضي ولكنها قالت يوم الأربعاء أن رابطتها ستتحدث نيابة عنها، وذكرت الرابطة أنها ستفعل كل ما بوسعها لكي لا تمر الواقعة دون عقاب.
وبدأ فيفا إجراءات تأديبية أمس الخميس ضد روبياليس، الذي شوهد أيضا وهو يمسك عضوه التناسلي عقب المباراة داخل قاعة كبار الزوار، ولم يكن بعيدا عن ليتيزيا ملكة إسبانيا والأميرة الشابة صوفيا.
وذكر فيفا أن الأحداث "ربما تشكل انتهاكات" للميثاق الأخلاقي ستقدم معلومات إضافية "بمجرد إصدار قرارها النهائية في هذا الأمر".
وذكر فيفا: "يجدد فيفا التأكيد على التزامه المطلق باحترام نزاهة جميع الأشخاص، ويدين بشدة أي سلوك يتعارض مع ذلك".
