كشف تقرير لجريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن قائد مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين، زار في أيامه الأخيرة عدة دول أفريقية والتقى مسؤولين حكوميين وعسكريين، بينهم قادة قوات الدعم السريع السودانية الذين زودوه بسبائك من الذهب.

وبحسب «وول ستريت جورنال» قضى بريغوجين أيامه الأخيرة محاولًا إنقاذ سمعة شركته في القارة السمراء، بعد فشل تمرده الذي لم يدم طويلًا ضد القادة العسكريين الروس، وفق «يورو نيوز».

وتزعم الجريدة أن «طباخ بوتين» وصل أفريقيا الوسطى يوم الجمعة الماضي، حيث التقى الرئيس فوستين أرشانج تواديرا ورئيس استخباراته وانزيت لينغيسارا في القصر الرئاسي في العاصمة بانغي، وحاول إقناعهما بأن محاولته الانقلابية لن تمنعه من جلب مقاتلين جدد أو الاستثمار في هذه البلاد.

وأوضحت «وول ستريت جورنال» أنه بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء، حصل بريغوجين على سبائك ذهبية من منجم تسيطر عليه فاغنر في أفريقيا، وجرى تسليم المسروقات من قبل خمسة قادة من قوات الدعم السريع السودانية.

وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت اليوم الأحد أنه بناء على نتائج الفحوصات، تم تحديد هويات جميع الأشخاص العشرة الذين قتلوا في كارثة جوية وقعت بمقاطعة تفير شمال موسكو الأربعاء الماضي.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها إنه "في إطار التحقيق في حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير، تم الانتهاء من الفحوصات الجينية الجزيئية".

وتابعت: "وفقا لنتائج هذه الفحوص تم التعرف على هويات جميع القتلى العشرة، وتتوافق أسماؤهم مع تلك الواردة في قائمة ركاب الطائرة" في الرحلة المنكوبة.

وفي وقت سابق أكدت هيئة الطيران الروسية، تواجد مؤسس مجموعة "فاغنر" يغغيني بريغوجين، والرجل الثاني في مجموعة "فاغنر" دميتري أوتكين، على متن الطائرة.

وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقا في تحطم الطائرة، فيما فتحت لجنة التحقيقات الروسية من جانبها، تحقيقا جنائيا في الحادث.