وقع أزيد من 6500 مواطن غابوني، عريض إلكتروني تطالب باستقالة سفير بلادهم في المغرب، وذلك على إثر صدامات وقعت السبت الماضي داخل السفار في الرباط وخارجها، وذلك على خلفي عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الغابونية.
وجاء العريضة التي اطلع عليها “الأول” والمنشورة في موقع “إكس” (تويتر سابقا)، “ندعو إلى الاستقالة الفورية للسفير الغابوني بالمغرب، بسبب مسؤوليته المفترضعن هذا الوضع”، معربين عن “قلقهم وغضبهم للأحداث التي شهدتها سفارة بلادهم يوم السبت الماضي.
ونشبت أعمال عنف أمام سفارة الغابون في الرباط خلال عملية فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية، وقد تم توثيق مقاطع فيديو تُظهر اشتباكات بين مواطنين غابونيين مقيمين في المغرب وقوات الأمن المغربي،
ويرجح أن سبب الاحتجاجات هو إلى قرار الحكومة الغابونية بتعليق خدمات الإنترنت في البلاد، وذلك للحد من انتشار الدعوات للعنف ونشر المعلومات الكاذبة أثناء إعلان نتائج الانتخابات.
وكانت السفارة الغابونية قد قررت تعيين مركز اقتراع واحد في الرباط للانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والمطالبة بإعادة بطاقات الانتخابات.
من جهة أخرى، أكد وزير الاتصال الغابوني أن هذا القرار جاء بهدف منع انتشار دعوات العنف والمعلومات الكاذبة، وأنه يأتي ضمن جهود السلطات للحفاظ على الاستقرار أثناء فترة الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي في سياق منافسة حادة بين 14 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك الرئيس المنتهية ولايته بونغو أونديمبا.
