أحمد البوحساني
قالت “جون أفريك” إن المملكة المغربية قررت تجاهل فرنسا و أظهرت “لامبالاة مهذبة” اتجاه الجمهورية.
وقالت المجلة الفرنسية إن المغرب ملكا وشعبا، الى جانب النخب، وحتى أكبر النخب المحبة للفرانكوفونية، قرروا تجاهل فرنسا .
وأشارت رئيسة التحرير “فدوى إصلاح” إلى تراجع العلاقات المغربية الفرنسية، حيث لم يتم تعيين سفير جديد للمملكة في باريس منذ مغادرة السفير السابق محمد بنشعبون في أكتوبر الماضي.
وأضافت أن السفير الفرنسي بالمغرب “كريستوف لوكورتييه” الذي شغل منصبه بالرباط منذ دجنبر الماضي لم يحظ بأي استقبال رسمي، وأن رجال الأعمال الفرنسيين لم يعودوا محل ترحيب حقيقي.
و وصفت رئيسة تحرير الصحيفة الفرنسية، المكلفة بالمغرب العربي والشرق الأوسط، في مقالها التحليلي، ان وضع العلاقات المغربية الفرنسية بـ “الأسوأ” .
و ذكرت الصحيفة المتخصصة في الشؤون الإفريقية، رفض الاتحاد العام لمقاولات المغرب، زيارة جمعية أرباب العمل الفرنسية “ميديف” في يونيو الماضي والتي وصفت أنها لم تكن مناسبة .
من جهة أخرى ، تطرقت المجلة أيضًا إلى موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واعتبرته غير ناضج سياسيًا و انتقدت سياسته المغاربية ، حيث أكدت أن المغاربة سئموا من موقف الرئيس المتغطرس .