قال رئيس المجلس التشريعي، للعدل والمساواة السودانية، الطاهر الفكي، إن الإعلان الذي أصدره عدد من قيادات الحركة الداعي إلى قيام مؤتمر استثنائى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 28-30 أغسطس الجاري، لم يصدر من الجهة المختصة بالدعوة إلى مؤتمر عام في الحركة ولم تتوافق مؤسساتها على زمانه أو مكانه.
الخرطوم:التغيير
وأضاف الفكي، في بيان أصدرته الحركة اليوم الاثنين، أنه على النقيض تماماً للمؤسسية التي يدعون إليها. وتابع “هم يعلمون أن الطريق الذي يسلكونه هو تسلط القلة على الشرعية التي تمت عبر الاختيار الحر فيمؤتمر عام شارك أغلبهم فيه بالرأي حضورا”.
ورأى أن الدعوة إلى الإصلاح والمؤسسية تتم من داخل المؤسسة وليس بالعمل على شقها والارتماء في أحضان من وصفهم بأعدائها والمتربصين بها والساعين الى اضعافها.
وأكد البيان، أن “المؤتمر المزعوم” لا سند له دستوريا ولا يجوز اصطلاحًا تسميته بمؤتمر عام للحركة و لا يعتد بمخرجاته ولن يسهم فى تحقيق الوحدة والسلام وصيانة كرامة أهلنا بالاستقرار والطمأنينة، وانما يفرق الجهد فى العمل السياسي ويؤخرالوصول إلى الغايات التي من أجلها نشأت الحركة و قدمت أرتالًا من الشهداء و الجرحى”.
وشدد البيان، على أن المجلس التشريعى “يقف بصلابة” خلف مؤسسات الحركة الشرعية، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، و يدعم الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة المنتخب دعماً غير محدود”.
ولفت البيان إلى أن المجلس التشريعى يؤكد للسودانيين أن الحركة قوية ومتماسكة سياسيا وعسكريا تحت قيادة رئيسها جبريل ابراهيم.
