ينتظر أن يجري عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، بالقاهرة اليوم الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال أول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب.
بورتسودان: التغيير
أعلن مجلس السيادة الانقلابي في السودان، أن رئيس المجلس، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، غادر صباح اليوم الثلاثاء إلى جمهورية مصر العربية.
ووصل البرهان إلى مدينة بورتسودان أمس الأول الأحد، بعد أن استطاع الوصول إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فجر الخميس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب بين الطرفين في منتصف أبريل الماضي.
وأفاد مجلس السيادة الانقلابي في بيان صباح اليوم، بأن البرهان سيجري خلال زيارته إلى القاهرة مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
وقال إن سيرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف علي الصادق علي، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس سليمان.
وأثار عبور البرهان من القيادة العامة إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية التساؤلات حول الطريقة التي وصل بها إلى هناك، وسط وجود مكثف للدعم السريع في أنحاء العاصمة.
كذلك، أثار خروج البرهان من القيادة العامة بعدما دخلت الحرب شهرها الخامس التساؤلات والجدل في أوساط السودانيين، حول ملفي الحرب والسلام، خاصة بعد أن أشارت تقارير صحفية محلية إلى أنه بعد مغادرته إلى مدينة بورتسودان سينطلق في جولات خارجية.
لكن البرهان أكد خلال مخاطبته القوات البحرية السودانية من بورتسودان على هامش زيارته لقاعدة فلامنغو العسكرية أمس، أنه لا يوجد اتفاق أو صفقة مع الدعم السريع لخروجه من الخرطوم.
وأوضح أنه خروجه تم بترتيب من الجيش، وشدد على أن القوات المسلحة لن تضع أيديها في أيدي المتمردين، ووعد بالاستمرار في القتال، وأكد أن الجيش ماض حتى الانتصار.
