أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، أن مبادرة "درب مكة" أسهمت في إثراء تجربة ضيوف الرحمن من خلال تطويع التقنيات الحديثة التي لاقتْ بدورها قبولاً واسعًا يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لفعاليات مبادرة "درب مكة" الذي تم تنظيمه مساء أمس بحي حراء الثقافي.

ولفت الرشيد الى أن المبادرة حلَّت خلال موسم حج ١٤٤٤هـ، لخدمة الحجاج من مختلف دول العالم؛ حيث شهدت فعالياتها إقبالاً كبيرًا من الزوار، ونجحت في التعريف بتاريخ فريضة الحج، وطرقها من خلال عدد من التقنيات الحديثة، ومنها عروض الصوت والضوء على جبل حراء ، وتنوعت الفعاليات".



واختتم الرشيد تصريحه بالقول: "نُكرّم اليوم شركاء النجاح المُساهمين في رفع وتيرة التقدُّم وإبراز الإرث الثقافي الإسلامي".

إلى ذلك، كرمت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 19 جهة وشريكًا من القطاعين الحكومي والخاص خلال الحفل الختامي الذي تضمن تعريفا بمبادرة درب مكة، وعرضًا لفيلم قصير ومسرحية عن المبادرة.

ويأتي التكريم تثمينًا من الهيئة الملكية للدور الريادي الذي أسهم به شركاؤها في القطاعين الحكومي والخاص في إنجاح فعاليات مبادرة درب مكة التي احتضنها حي حراء الثقافي بموسم حج 1444هـ.

وكانت فعاليات درب مكة اشتملت على قافلة مكة، ومعرض الوحي، ومعرض جبال مكة، ومعرض الحج، ومعرض الطريق إلى مكة، مع الحرص على التنوع الذي يجعلها مناسبة لمختلف أعمار الزوار.