احذر يا رمضان يا صبحي.. الطموح يعود إلى الخلف


يبدو أن طموح رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، أو بمعنى أدق فهو ثابت عند نقطة الصفر، منذ رحيله عن الأهلي قبل 3 مواسم، فرغم تلك المدة، إلا أن أحلامه المستقبلية باتت جزءً من ماضي القلعة الحمراء.

وأكد رمضان صبحي في تصريحات رسمية أمس الخميس أنه يطمح للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، ثم المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وهي نفس الأحلام التي كان يطمح بتحقيقها منذ تصعيده من فرق الناشئين قبل حوالي 10 مواسم.

وقال اللاعب الذي رحل عن الأهلي وانتقل إلى بيراميدز بداعي الطموح: "أريد التتويج بدوري أبطال إفريقيا مع نادي بيراميدز وسيكون هذا شيئًا مهمًا بالنسبة لي، ومن ثم نشارك في كأس العالم للأندية، فهي بطولة رائعة، ونرى بها فرق أوروبا والفرق الكبيرة.. كأس العالم للأندية حدث يريد الجميع أن يشارك به".

ولا يتعلق الأمر فقط بأن صبحي لم يحقق أي بطولة محلية أو قارية منذ انتقاله إلى بيراميدز، بل أن كل ما يريد تحقيقه الآن، كان قابل للتنفيذ مرات عديدة حال استمراره مع الأهلي، إذ كانت ستصبح تلك الأمور هي الشيء المعتاد بالنسبة له، وليس الطموح.

ونجح الأهلي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا 3 مرات منذ رحيل رمضان صبحي عن صفوفه، وتمكن من التتويج بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية مرتين، بالإضافة لمواجهة أعرق الفرق العالمية مثل ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وبالميراس وفلامنجو، قطبا الكرة البرازيلية، في مواجهات رسمية.

الأهلي أصبح الآن يطمح فيما هو أكبر من التتويج بدوري أبطال إفريقيا، التي حصل على لقبها 11 مرة، فالعيون الآن تتجه نحو الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، والفوز بميدالية أكبر من البرونزية، والحصول على لقب إفريقي جديد هو الدوري الإفريقي الممتاز، فيما عاد رمضان بطموحه إلى الخلف، ومازال يبحث عن احتفالية بأي بطولة مع فريقه.

وتبدو أحلام رمضان غير منطقية وخيالية بعض الشيء، نظرًا لتاريخ بيراميدز في المواسم الماضية، حيث لم يتمكن ناديه من تحقيق أي لقب حتى الآن، بما فيها البطولات التي كانت في المتناول مثل كأس مصر وكأس الرابطة وكأس السوبر المحلي، بينما يطالب الجناح الأيسر هذا الفريق بالتتويج بدوري أبطال إفريقيا من المشاركة الأولى، والتأهل لكأس العالم للأندية.

تصريحات رمضان صبحي إن كانت تدل على شيء، فهي تدل على أمر واحد، أن الطموح الحقيقي يظل داخل جدران النادي الأهلي، وأن كل خطوة خارج القلعة الحمراء، هي تعود بالطموح إلى الخلف.

تاريخ الخبر: 2023-09-01 21:09:23
المصدر: الأهلى . كوم - مصر
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 42%
الأهمية: 38%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية