تحت رعاية صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و بحضور الحبر الجليل الأنبا أكليمندس، وآباء كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بمدينة نصر .

عرض على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مسرحية “الخروج العظيم” المستوحاة من سفر الخروج، وذلك تحت إشراف أبونا “مرقس زغلول” المشرف على خدمة المسرح، و”ميلاد محفوظ ” أمين خدمة المسرح بالكنيسة .

حازت المسرحية على تصفيق حاد من الجمهور الذي امتلأت به كراسي المسرح ، وابدي اعجابه الشديد بعناصر العمل المتعددة من إخراج، نص ، ديكور ، إضاءة ، موسيقى ، استعراضات ،تمثيل ،ملابس، ومكياج .

وأعرب الكثير من المشاهدين عن ان العمل فاق كل التوقعات ، وأن لأول مرة تقدم مسرحية كنيسة بها هذا الكم من الإبهار والإبداع من خلال مجموعة كبيرة من الشباب المبدع الغير محترف ولكنه مؤمن بموهبته و بقدرته على أداء دوره ورسالته في هذه الحياة من خلال الإمكانيات والمواهب التي اعطاها الله ..

وتهدف المسرحية إلى إلقاء الضوء على جزء من أسفار الكتاب المقدس وهو سفر الخروج ، وتوصيل رسالة أمل ورجاء لكل إنسان محاصر بين ظلمة الخطية والضغوط وبين بحر الحزن والألم .. لاتيأس الله قادر يشق في بحر معاناتك طريق ويخرجك الخروج العظيم من تلك المعاناة ، يخرجك إلى أرض جديدة تخفيض لبن وعسل ، و يجدد مثل النسر شبابك .. و ينقلك من حزن جثيماني إلي أفراح القيامة ..

وقد قام بإخراج العمل الفنان المبدع بيشوي نبيل وساعده في الاخراج جوزيف حفظي ، وقام بتأليف النص الكاتب والناقد السينمائي عماد ابراهيم يسى.

وأوضح المخرج بيشوي نبيل أن العمل استغرق حوالي سنة ونصف من كتابة نص واعداد واخراج المسرحية بصورة تليق ، حيث أن العمل ضخم جدا ويضم مجموعة كبيرة من الأشخاص نذكر منهم: ماريان ميشيل استاليست المسرحية ، جينو ماكيير ، مهندس رامي أمين صوت ، مينا يوسف إضاءة ، اما الديكور فقامت به مهندسة نيرفانا هاني ، ومهندسة مارتينا ذكي ، وقام بالأداء الصوتي طارق عزيز ، وقام بتدريب فريق البانتوميم سارة سامح ، وتدريب فريق المبارزة بيشوي نبيل ، و نيكولا ناجي ، هذا الي جانب مشاركة مجموعة كبيرة من البنات والشباب تبلغ حوالي 50 فرد في استعراضات المايم والمبارزة ، كما تشارك مدرسة الشمامسة بأداء لبش الهوس الأول بقيادة المعلم اسحق منير.

وعن أحداث المسرحية اوضح الكاتب والناقد السينمائي عماد ابراهيم يسى أن احداث المسرحية مستوحاة من سفر الخروج وتدور حول ايجاد الملكة تيا الطفل موسى في “سبت خوص” على النهر ، ورغبتها في الاحتفاظ به ، والصراع الدائر في بلاط القصر الفرعوني ضد موسى ، ومعرفته بحقيقة أمه العبرانية يوكابد، وقتله مدير مخازن الملك رمسيس وغضب الملك واصدار امر باعدامه ، وهروبه في الصحراء و زواجه من صفورة ابنه رعوئيل ، ثم دعوته مع هارون لينقذ شعب اسرائيل ، ومعاناة فرعون مصر من الضربات العشر الي آخر ضربة وهى موت ابنه البكر الذي جعله يطلق شعب اسرائيل ، ثم شقة البحر وغرق جنود فرعون ، وبعدها معاناة الشعب في الصحراء وارتدادهم لعبادة العجل الذهبي ” مولوك” والذهاب لتجسس الأرض ودخول أرض الميعاد.

ومن الجدير بالذكر ان بطولة المسرحية شارك فيها مجموعة كبيرة من ابناء الكنيسة المبدعين نذكر منهم : بيشوي نبيل في دور موسى ، اندرو سامي في دور الملك سيتي ، دكتور بيتر مجدي في دور الملك رمسيس، جوزيف حفظي في دور الملك مرنبتاح ، ماجد فايز في دور كاهن امون ، كريستين مجدي في دور الملكة تيا، ميرنا نصحي في دور الوصيفة حبنفر ، نيرمين ادوار في دور أحدى الوصيفات، ناردين رزق في دور احدى الوصيفات ، عماد ناجي في دور الحكيم امنحتب ، مادونا عادل في دور يوكابد أم موسي ، مارينا نبيل في دور مريم اخت موسى ، عماد عادل في دور الوزير باسر ، ديفيد ماجد في دور الطفل مرنبتاح ، مريم سامح في دور الملكة استنفرت، كيرلس رزق في دور حاجب القصر خبرورع .

كما قام ميلاد محفوظ بدور رعوئيل حمى موسي ، مارلين ميشيل في دور صفورة زوجة موسى ، لوريس موريس في دور استير ، ايريني سمير في دور راعوث أخت صفورة ، عماد ابراهيم في دور عم بنيامين ، كارين عماد في دور بنته ايزابيل العفيفة ، ساندرا عماد في دور ثامار الزانية ، رفيق ساويرس في دور أحد جنود عماليق ، ماريو امجد في دور هارون ، أمير عماد في دور اشير ، اندرو عماد في دور جاد ، دكتور ابانوب مجدي في دور يوسف ، ساندرا هاني في دور ميكال ، مينا حنا في دور نفتالي ، مارك صفوت في دور شمعون ، ابانوب سلامة في دور يشوع ، جورجيت حنا في دور رحيل ، حنان فلي في دور حور ، مورين عجبان في دور دينا ، بافلي ايهاب في دور أحد الرعاة ، وجوناثان ماجد في دور أحد الرعاة ، هذا إلى جانب مجموعة من الأطفال نذكر منهم بترا أمجد ، مورين نادر ،كاراس اسامة ، لسيانا سامح ، جوفاني البير .