رفض السيناريست والكاتب الساخر علاء حمزة وصف الدراما السعودية بالعنيفة والجريئة في الطرح، مؤكدا أنها ساهمت في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية، وتقديم رؤى ملهمة لتحفيز المبدعين للمساهمة في نهضة المملكة.

أنواع مختلفة

نفى الكاتب علاء حمزة ما يشاع عن الدراما السعودية بكونها تعتمد على العنف وجرأة الطرح وقال: «هناك أنواع مختلفة من الأعمال تقدم في هذه الفترة، خصوصًا من الشباب الذين يقدمون أعمالًا جميلة سواء في السينما والتلفزيون أو على المسرح، مستفيدين من دعم وتشجيع القنوات التلفزيونية، والذي ساهم في إنتاج أعمالٍ بتقسيماتها المختلفة كأفلام الحركة، والفنتازيا، والكوميديا بأنواعها». وتابع: «أصبحنا نرى مؤخرًا أعمالًا كبيرة ومهمة، بجهود متكاملة من قبل القنوات التلفزيونية، وهيئة الترفيه، ووزارة الثقافة، لتقديم الفن السعودي بشكل متنوع، ينبئ بمستقبل باهر على المستوى العربي والعالمي».

الفترة الحالية

أوضح أن الدراما السعودية في الفترة الحالية، صناعة تشهد مرحلة بناء وفق أسس عصرية حديثة، يساهم في تحقيقها طموح وحماس الشباب الشغوفين بالإبداع، هو ما جعل الدراما والسينما السعودية مطلوبة على مستوى الشاشات ومنصات العرض، وتمتاز بكونها الأكثر وضوحًا عن بقية الفنون الأخرى. وأضاف: «الإنتاج السعودي يعتبر في مقدمة الإنتاج الخليجي، ويعد رقمًا صعبًا في الدراما العربية، وأعتقد أن هذه المسيرة ستؤدي بالأعمال السعودية إلى العالمية، وتكون حاضرة بقوة في دور سينمائية كثيرة حول العالم، وذلك وفق ما نراه من جهود كبيرة تبذل، ومن دعم سخي كبير للثقافة والفنون المحلية، ولصورة المملكة العربية السعودية».

مجال الأدب

أشار إلى أن الموضوع واللغة يكملان بعضهما البعض في مجال الأدب الساخر، فيما يختلف النص المكتوب عن مثيله الخاص بالدراما التلفزيونية والسينما، الذي تتم كتابته ليشاهد على الشاشة، حيث تكون الصورة هي الأهم، فيما الأدب المطبوع يعتمد على الكلمة وتكوينها، وفي كلا الحالتين تعتبر «النكتة» الناتجة عن موقف أجود، وأجمل، وأوقع في النفس، كما أنها تبقى في الذاكرة. وأكد أن الموهبة، خصوصًا في مجال الكتابة، ليست خاضعة لمعيار التشجيع، لكونها نعمة متأصلة في الشخص، حتى لو لم يكن يعلم بها، لذلك يتميز البعض في المجالس بقدرتهم الكبيرة على توليد الحكاية واستخراج المواقف الساخرة فيها، رغم عدم حصولهم على التوجيه الكافي لتطوير مهارتهم، لتحويلها أدبًا أو فنًا.

أجور الكتاب

تطرق حمزة إلى الأجور التي يتقاضها الكُتاب في مجال الكوميديا، وقال: «الأجور تختلف من فترة إلى أخرى، تزيد أحيانًا وتنقص أحيانًا، حسب السوق والإنتاج المطلوب، وحسب أهمية الكاتب أيضًا، ولكن في العموم هي أجور مرضية، ومشجعة للشباب للدخول في هذا المجال لتعلم هذه الصناعة، لكونها مفيدة جدًا لصاحب الموهبة وللمجتمع أيضًا».

علاء حمزة

ولد 12 أغسطس 1959

كاتب وروائي سعودي

من مواليد مكة المكرمة

ساهم في كتابة العديد من المسلسلات السعودية، مثل شير شات وبيني وبينك وظل الحلم

في الشعر

له ديوان شعري بعنوان (في مثل هذا الوقت من كل مساء).

أعماله في الدراما

2000: المشهد الأخير.

2004: امرأة لا تشبه القمر (مسلسل).

2004: أبو العصافير (مسلسل).

2005: إخواني أخواتي (مسلسل).

2006: أبو شلاخ البرمائي (مسلسل).

2007: بيني وبينك (مسلسل) الجزء الأول.

2008: بيني وبينك (مسلسل) الجزء الثاني.

2009: جاري يا حمودة (مسلسل).

2009: أبجد هوز.

2009: بيني وبينك (مسلسل) الجزء الثالث.

2010: بيني وبينك (مسلسل) الجزء الرابع.

2010: سليم ودستة حريم (مسلسل).

2011: ماشي.

2011: من عيوني.

2011: الخادمة.

2011: الشبح.

2011: قووول في الثمانيات.

2012: كلام الناس.

2012: من الآخر.

2013: كلام الناس 2.

2014: كلام الناس 3.

2014: سواق وشغالة.

2016: البيت الكبير.

2017: حياة ثانية.

2017: ظل الحلم.

2018: عطر الروح.

2018: شير شات.

2019: عندما يكتمل القمر.

2019: سوق الدماء.

2020: شغف.

2021: عندما يكتمل القمر 2.

2022: سندس.