وقال هون سين في منشور إن فيسبوك رفض توصية صدرت عن مجلس الإشراف التابع له بتعليق حسابه بعدما نشر تسجيلا مصوّرا هدد فيه بضرب خصومه.
ويعد التطوّر الأخير ضمن الخلاف المستمر منذ أشهر والذي دفع هون سين لمغادرة موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في كمبوديا وإلغاء تفعيل حسابه والتهديد بحظر المنصة.
وكتب الأحد "قررت معاودة استخدام فيسبوك.. بعدما رفض فيسبوك توصيات مجموعة من الأشخاص السيّئين وحقق لي العدالة"، في إشارة إلى مجلس الإشراف.
وأُعيد تفعيل صفحة هون سين التي تحظى بشعبية واسعة (نحو 14 مليون متابع) في تموز/يوليو لكن مساعده المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي أفاد بأنه هو من كان يديرها حينها.
ولم ترد شركة "ميتا" المسؤولة عن فيسبوك على طلب وكالة فرانس برس الحصول على تعليق.
اندلع الخلاف في حزيران/يونيو عندما أوصى مجلس الإشراف بتعليق حسابي هون سين على فيسبوك وإنستغرام ستة أشهر على خلفية تسجيل مصوّر نشره في كانون الثاني/يناير.
وقال في التسجيل لمعارضيه إنهم سيواجهون إجراءات قانونية أو سيضربون بالعصي إذا اتهموا حزبه بسرقة الأصوات في انتخابات تموز/يوليو.
أثارت توصية مجلس الإشراف رد فعل غاضب من هون سين الذي كان زعيما حينذاك فمنع دخول ممثلين عن فيسبوك إلى بلاده وأدرج أكثر من 20 عضوا في المجلس على القائمة السوداء.
لكن هون سين قال الأحد إن وزارة الاتصالات ستسمح لممثلي فيسبوك بالعودة إلى العمل في كمبوديا، رغم الإبقاء على منع أعضاء مجلس الإشراف.
تأتي الخطوة بعدما انتخب البرلمان هون مانيت، نجل هون سين، رئيسا للوزراء الشهر الماضي.
وأعلن هون سين الذي حكم كمبوديا على مدى أربعة عقود تقريبا أنه سيواصل الهيمنة على المشهد السياسي في البلاد إذ سيتولى مناصب أخرى حتى العام 2033 على أقل تقدير.
© 2023 AFP
