بضع دقائق فقط كانت كافية لإغراق مطار وجدة أنجاد، بعدما غمرته مياه الأمطار التي شهدتها المدينة ليلة السبت/الأحد، والتي لم يتعد مقياسها 36 ملمترا.
وكشفت هذه التساقطات المطرية عن هشاشة البنية التحتية بمدينة وجدة وفضحت عدم توفر مطارها، الذي يعد واجهتها، على وسائل لتجنيب المغرب هذه الفضيحة التي تناقلها عدد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر صور وفيديوهات بالجملة.
وأظهرت مقاطع فيديو، كيف تحول فضاء المطار إلى ما يشبه بحيرة اضطر معها الأشخاص الذين كانوا يتواجدون داخله إلى الاستغناء عن أحذيتهم.
هذا الوضع غير المسبوق، تسبب في تأخر رحلات عدد من المسافرين، إضافة إلى إتلاف بعض حقائب السفر التي كانت تسبح فوق المياه، في مشهد مسيء لصورة المملكة ومقوض للمجهودات المبذولة لتسويق "علامة المغرب" على المستوى الدولي.
