كشفت جمعية «إكرام» لحفظ الطعام بمكة المكرمة أن حجم الفائض من الطعام خلال أغسطس الماضي بلغ أكثر من 115 طنا، وذلك بقيمة تقديرية بلغت أكثر من ثلاثة ملايين ريال، بينما بلغ عدد المستفيدين من ذلك نحو 950 ألف مستفيد.

وأوضح مدير الجمعية، أحمد حربي المطرفي، أن الجمعية تكثف من جهودها خلال مواسم الإجازات السنوية والأسبوعية، في محاولة لسد احتياج نقاط الهدر لحفظ هذا الطعام، واحتياج الناس أيضا في المقابل للغذاء وقلة ذات اليد.

وأضاف أن التصور الذي يرتسم في أذهان الناس حين الحديث عن فائض الطعام هو أنه طعام غير نظيف أو غير جيد. لكن في الحقيقة، فإن القدر الأكبر من هذا الفائض هو طعام غير ملموس بتاتًا، وتم إعداده، وتعثر تقديمه للناس: إما لزيادة الكمية أو لتعثر ظروف النقل أو غيرها.