أحمد البوحساني
في تطور جديد لملف مقتل شابين مغربيين بالرصاص الجزائري ، تعهد نادي المحامين بالمغرب بملاحقة المتورطين في هذا الحادث الإرهابي أمام المحاكم الدولية و المؤسسات الأممية لكي يعرف العالم الوجه الحقيقي للنظام الجزائري المجرم.
ونظم نادي المحامين بالمغرب زيارة مواساة و تضامن لأهالي و أقارب ضحايا “جريمة السعيدية” الذي ذهب ضحيتها مواطنان مغربيان دخلا رفقة 3 آخرين عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، قبل أن يتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
وندد النادي المحامين بالمغرب بهذه “الجريمة” معتبرا الأمر اعتداء جبان لعناصر جيش الخفر الجزائري الذين قتلوا مواطنين أعزلين كانا في حالة ضياع في البحر باستعمال أسلحة نارية ثقيلة دون أن يشكلا أي خطر على المياه الإقليمية أو عناصر الخفر .
وتعهد نادي المحامين بالمغرب بملاحقة المتورطين في هذا الحادث الإرهابي أمام المحاكم الدولية و المؤسسات الأممية ، وأعلن انه يعتزم النادي بدء الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية بمجرد الكشف عن نتائج التحقيق.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة، في نفس يوم وقوع النازلة، لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، لافتة إلى أنه تم في إطار التحقيق، الاستماع إلى العديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
ولقي بلال قيسي وعبد العالي مشوار، وهما شابان مغربيان مصرعهما، الثلاثاء الماضي، في ظروف غامضة بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الهالكين اللذين يحملان الجنسية الفرنسية كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
