الدار/ كلثوم إدبوفراض
في واقعة اهتزت لها محافظة الشرقية بمصر، على إثر جريمة استيقظ على وقعها سكان مدينة بلبيس التابعة للمحافظة، بعدما أقدمت أم على إنهاء حياة طفلتيها بطريقة مروّعة تخلو من أية مشاعر للإنسانية أو الأمومة.
وفي التفاصيل، ورد بلاغ لدى الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية، مفاده وفاة طفلتين صغيرتين المسميات قيد حياتهن (رحمة 4 سنوات) وشقيقتها (حبيبة 8 سنوات) بداخل منزلهما الواقع سكناه في بندر مدينة بلبيس.
على ذلك، انتقلت السلطات إلى عين المكان لمعاينة مسرح الجريمة، ليتبين بعد كشف الوقائع والأسباب الخلفية للجريمة، أن أم الطفلتين هي التي تسببت في مقتلهما، وتدعى زينب وتبلغ من العمر 35 عاماً.
حيث قامت المشتبه فيها بكتم أنفاس طفلتيها بواسطة فوطة، قبل أن تحاول هي الأخرى بإنهاء حياتها عن طريق قطع أوردة يدها اليسرى، لكن محاولتها في الانتحار باءت فشلًا، وتم نقلها على وجه السرعة لإسعافها، ليتم أخذ إفادتها وأقوالها عقب الجريمة التي ارتكبتها في حق بناتها، بكل تجرّد من مشاعر الأمومة والوحشية.
وتم إيداع جثة الطفلتين نحو مستودع الأموات، من أجل القيام بإجراءات التشريح الطبي، في المستشفى المركزي بلبيس، تحت إشراف من جهات التحقيق من أجل الكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد أسباب الوفاة، لتحديد العقوبات القانونية.