مصطفى منجم
ترغب جل المدارس الخصوصية داخل المملكة المغربية، في جعل السنة الدراسية الجديدة، سنة لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي سطرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بقيادة شكيب بنموسى، لتجاوز أخطاء ومعيقات السنوات الماضية.
ويأتي الدخول المدرسي الحالي في ظل نفس التحديات والصعوبات التي وجهها مختلف الفاعلين في هذا القطاع، علما أن المدارس الخصوصية تعمل جاهدا على تحسين مردودية وجودة التعليم.
في هذا الإطار، ترى آسية حتيم، مسيرة معهد ماجوريل الخصوصي، أن “الدخول المدرسي بالمدارس الخصوصية كان متميزا على جميع الأصعدة، على على التعليم العمومي، لأن كلا القطاعين منضويان تحت لواء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة” مشيرة إلى أن “هناك اختلافات في إطار الاشتغال، لكن قرارات الوزارة تحترم في كل ما هو تربوي تعليمي”.
وأضافت آسية حتيم قائلة، في تصريح لـ”الأيام 24″ “في نهاية السنة حاولنا وضع بنية أولية للتلاميذ وأيضا للأساتذة، بهدف الاستعداد للموسم الدراسي الجديد”، موضحة أن “قطاع الخاص يفتح أبوابه مبكرا، عكس القطاع العام، خلال كل موسم دراسي، رغم أن المدارس الخصوصية تواجه مشكلا على مستوى تسجيل التلاميذ الذين يتأخرون إلى شهر شتنبر”.
وأكدت مسيرة المعهد الخصوصي أن “اللوائح المعتمدة هي لوائح مؤطرة من طرف الوزارة والمديرية الإقليمية وخاضعة لضوابط صارمة” مشددة على أن “المؤسسة منذ بدايتها في قطاع التعليم، لم يسبق لها بيع الكتب والمقررات داخل المؤسسة، لأن هذا الأمر من اختصاص المكتبات وليس المدارس”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن “جميع مكونات المؤسسة تشتغل في أواخر شهر غشت، من أجل تهييء الفضاءات للتلاميذ وأيضا للأطر الإدارية وهيئة التدريس” مؤكدة أن “السلك الإعدادي والثانوي يخضع لمجموعة من الاجراءات خاصة ومغايرة عن السلك الابتدائي”.
واعتبرت آسية حتيم أن “الأيام الأولية للدخول المدرسي هي فقط من أجل التعارف والاستئناس، والاندماج مع مجريات الموسم الدراسي الجديد” مضيفة أن “فترة الدخول تكون صعبة على التلاميذ”.
في جوابها عن سؤال أهداف المؤسسة خلال السنة الدراسية الحالية، قالت حتيم، إن “هدفنا هذا الموسم هو إشراك اللغة الإنجليزية بشكل كبير، وإعطاءها حصة الأسد وفقا للمذكرة الوزارية”.