كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا أن الدراسات أثبتت قابليتة تنفيذ المشروع، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في جوابها عن سؤال تقدم به الفريق الحركي، أن المشروع بلغ مراحل جد متقدمة في مسار تنفيذه.
وسجلت المسؤولة الحكومية أن المانحين أبدوا اهتماما بالمشروع، مشيرة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية وبنك التنمية التابع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التزم بتمويل المشروع، من خلال تمويل جزء مهم من الدراسات.
من جهة أخرى، بدأت شركة هولندية عمليات مسح لمسار الخط الذي سيربط 13 دولة في غرب أفريقيا.
وأعلنت شركة إن سي (N-Sea)، المزودة للحلول تحت سطح البحر، وفق بيان لها، توسيع منطقة عملياتها لتشمل غرب أفريقيا من خلال بدء عمليات المسح لدعم تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين نيجيريا والمغرب.
ويحظى أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يبلغ طوله 5660 كيلومترًا، برعاية المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، وشركة النفط الوطنية النيجيرية؛ إذ سيبدأ في نيجيريا، ليربط العديد من دول غرب أفريقيا في طريقه إلى المغرب ومنها إلى أوروبا عبر ربطه بخط أنابيب المغاربي الأوروبي الممتد إلى إسبانيا.
