عاش سكان ولاية الجزيرة، المتاخمة للخرطوم، ليلة قلقة بعد أنباء عن تسجيل توغل جديد لقوات الدعم السريع –شبه العسكرية- في محيط قرى تابعة لمحلية الكاملين، شماليّ الولاية.
مدني: التغيير
أفادت مصادر محلية متطابقة، الثلاثاء بتسجيل توغل جديد لقوات الدعم السريع شبه العسكرية شماليِّ ولاية الجزيرة.
وسرت مخاوف وسط الأهالي من أن تكون الخطوة، بداية لانزلاق ولاية الجزيرة المجاورة للخرطوم في الحرب العسكرية المندلعة منذ قرابة ستة أشهر.
وقالت المصادر إن قوة من الدعم السريع ارتكزت الاثنين، في منطقة (أم مغد) القريبة من مدينة الكاملين (أحد أكبر حواضر الولاية).
لكن ذات المصادر عادت لتؤكد انسحاب القوة من المنطقة ليلة الاثنين، عائدة نواحي الخرطوم.
ومنذ بدايات الصراع تتوغل قوات الدعم السريع في الجزيرة عند حدود قرية المسيد.
وعزز الجيش من انتشاره ونقاط ارتكازه، في طول الطريق المؤدي لحاضرة الولاية ود مدني.
ويعمد الجيش إلى نشر قوات كبيرة بالقرب من الكاملين للحيلولة دون تمدد الحرب جنوباً.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع معارك طاحنة أودت بحياة آلاف المدنيين، وشردت ما يزيد عن 5 ملايين سوداني من منازلهم.
