مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل يفنّد نظرية عالم هولندي بشأن حركة الكواكب وعلاقتها بالهزات الأرضية
مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل يفنّد نظرية عالم هولندي بشأن حركة الكواكب وعلاقتها بالهزات الأرضية
علق مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية عبد الله العنزي، على نظرية عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن حركة الكواكب وعلاقتها بالهزات الأرضية.
وفند عبد الله العنزي في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، صحة نظرية عالم الزلازل الهولندي الذي حذر من هزات عنيفة قد تصل قوتها إلى 8 درجات بسبب حركة الكواكب والهندسة التي تنشأ مع الأرض وتحركات كوكبي المريخ وزحل.
وأكد أن هذه النظرية غير صحيحة ولم تثبت علميا حتى وإن حدثت بالصدفة في إحدى المرات سابقا.
كما نفى مدير الشبكة الكويتية لرصد الزلازل وجود أي علاقة بين الهزات الأرضية التي حدثت أخيرا في العراق والمغرب وإعصار ليبيا، مؤكدا أن الزلازل تنشأ من حركات في باطن الأرض.
وصرح بأنه في العراق والمغرب حدثت الهزات في أماكن نشطة زلزاليا سواء في منطقة جبال الأطلس في المغرب أو في منطقة جبال زاجروس شمال العراق، وهذه المناطق يتم رصدها بشكل يومي تقريبا لكنها غير مؤثرة وبعيدة عن المناطق السكنية.
وأكد العنزي عدم وجود أي تأثير لهذه الهزات على منطقة الخليج حيث تنشأ في شمال العراق بسبب حركة الصفائح التكتونية (غلاف الأرض الصخري)، مبينا أن الصفائح التكتونية العربية تتصادم مع الصفائح الإيرانية في منطقة جبال زاجروس وتتكسر في باطن الأرض فتحدث الزلازل بمعدلات متوسطة إلى قوية وكان أخطرها زلزال 2017 حيث بلغت قوته 7.3 درجات.
وأوضح أنه في زلزال المغرب اصطدمت الصفيحة الإفريقية بالصفيحة الآسيو - أوروبية وهذا عادة ما يحدث بمعدلات تتراوح بين 3 إلى 4 درجات بخلاف الزلزال الأخير حيث رصده معهد الأبحاث بمعدل 6.8 درجات فيما بلغ بمقياس المغرب 7.2 درجات.
وأوضح أن المنطقة المغربية التي شهدت الهزة في 8 سبتمبر، منطقة نشطة زلزاليا وقد شهدت زلازل قوية مثل زلزال أغادير في العام 1960، وزلزال الحسيمة في العام 2004.
المصدر: صحيفة "الراي" الكويتية
