قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إن هذا الأخير واجه بوركينا فاسو في سياق خاص، بالنظر إلى فاجعة "الزلزال" التي ضربت المغاربة، مُبدياً إشادته البالغة بالروح التضامنية التي أظهرها الشعب المغربي ومشاعر التآزر التي سادت بينه.
وأوضح الناخب الوطني في أعقاب ودية بوركينا فاسو التي كسبها "الأسود" بهدف نظيف بالقول: "لم يكن من السهل التحضير لهذه المباراة، كان علينا أن ننتصر من أجل هذا الشعب وإعطائه بعض الفرحة، وهذا ما قلته للاعبين، كنا ملزمين بتحقيق الفوز أداء ونتيجة".
وأضاف: "اللّه يْرحمْ النَّاسْ اللِّي ماتُو واللِّي مْجروحين واللِّي مازالْ مالْقيناهُومش، القلْب دْيَالنا معاهوم، كان التّفكير ديالنا مع المغرب".
وأردف: "شُكرا للمغَاربة كَامْلين، هْنا كانْبانو شْعب كبير، مْلِّي كانتعذّبو كانتْعَاوْنو، أيْ وَاحدْ باغي يْعاوْن، هَادْشي اللِّي كايْجْمعنَا، اليوم الكُرة ماكانْتش هي اللِّي مهمة، كْنّا مابغيناش نخسرو على وْد الشّعب".
"الأهم هو أننا أنجزنا عملنا وأسعدنا المشجعين الذين قدموا إلى الملعب من داخل المغرب وخارجه، الآن سنعود إلى المغرب لِنمُدّ بدورنا يد المساعدة"، يستطرد قائد العارضة الفنية للمنتخب المغربي.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد ذكرت أن مداخيل المباراة التي جمعت "الأسود" ببوركينا فاسو بمدينة لانس الفرنسية ستُخصّص كامل مداخيلها إلى الصندوق الخاص بآثار الزلزال الذي ضرب المغرب وخاصة منطقة الحوز.