فيما كشفت أمانة المنطقة الشرقية لـ«الوطن» طرح حزمة مشاريع استثمارية في جزيرة الأسماك في محافظة القطيف، تتضمن: فندقا، 6 مطاعم على البحر، سوبرماركت، مصنع ثلج، خدمات بنكية، مسجدا، مكاتب لتجار الأسماك، انطلقت دعوات إلى الاستفادة من جزيرة الأسماك في القطيف، بشكل أوسع كمعلم سياحي في المنطقة الشرقية، وتنفيذ كرنفالات «بحرية» سنويًا أو نصف سنوية، والاستفادة من المواسم المختلفة، كموسم صيد الروبيان، وصيد بعض أنواع الأسماك، وإطلاق فعاليات وأنشطة مرتبطة بالصيد، والمأكولات البحرية، وطهي الأطباق البحرية، وتنفيذ فعاليات مرتبطة بالبحر، بمشاركة مراكب الصيد والدخول إلى البحر، ومعرض متخصص للكائنات البحرية في الخليج العربي.

من أكبر الأسواق

أشارت الأمانة إلى أن جزيرة الأسماك في محافظة القطيف تُعد من أكبر الأسواق المطلة على الخليج العربي، وتقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتمثل مقصدا للتجار والمتعاملين بالأسماك على مستوى الخليج، ومقصدًا للزوار والسياح من مختلف مناطق المملكة والخليج من المواطنين والمقيمين، وتعد جزيرة الأسماك معلمًا سياحيًا في محافظة القطيف، وتتكون جزيرة الأسماك من: سوق الأسماك بالجملة بمساحة 7 آلاف متر مربع، وسوق الأسماك بالتجزئة ويحتوي 84 محلا بمساحة 5 آلاف متر مربع.

توطين المهن

أضاف علي أمير آل مال الله، أن تلك الكرنفالات المقترح إطلاقها في موقع الجزيرة، ستسهم في توليد فرص وظيفية كبيرة للشباب السعودي «ذكورًا، وإناثًا»، وتمتد تلك الوظائف المرتبطة بالكرنفالات إلى وظائف دائمة، وفي تلك الخطوة، توطين المهن المختلفة في السوق ومرافق الجزيرة كاملة، متوقعًا أن تتحول تلك الجزيرة إلى وجهة سياحية، تستقطب السياح من مختلف دول العالم، وتحديدًا في أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس من كل عام، إذ تشهد محافظة القطيف في هذه الأشهر من كل عام اعتدالًا في الأجواء.

تمديد المدة

أبان آل مال الله، أن الفندق، المزمع استثماره، سيكون له دور كبير في تمديد المدة الزمنية للسائح للإقامة في القطيف عدة ليالٍ، بدلًا من الحضور إلى موقع الجزيرة لساعات محدودة ومن ثم مغادرتها، ومن خلال تلك الكرنفالات، سيحرص الباعة والصيادون على تجويد كافة أعمالهم ومبيعاتهم في الجزيرة للظهور بالمظهر اللائق والمشرف، والاستفادة من القائمين على كرنفالات أخرى في جدة أو دول مجاورة ودول أجنبية.

لمسات إضافية

أجمع سائحون وزوار لجزيرة الأسماك في القطيف أن الجزيرة بحاجة إلى لمسات بسيطة إضافية، لتكون وجهة سياحية، وبيئة جاذبة للسياحة بدرجة عالية، ومحطة للتسوق للزوار من داخل المنطقة الشرقية وخارجها، وتستقبل الجزيرة، الراغبين لشراء المأكولات البحرية من كل مناطق المملكة، وإتاحة فرصة الشراء من الجزيرة والنقل إلى مختلف مناطق المملكة، وهي فرصة سانحة بالشراء بجودة عالية وبأسعار مناسبة.