أفاد شهود بأن دوي الاشتباكات سمع مجددا في وسط الخرطوم وتحديدا بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة بعدما توقفت قبل حوالي أسبوعين.

ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقّق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر، وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي.

وأفاد شهود في الآونة الأخيرة بأن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.

أوغندا

وبينما استؤنفت المعارك بمحيط القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، توجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى أوغندا.

وفي بيان، قال مجلس السيادة السوداني إن البرهان توجه إلى أوغندا في زيارة رسمية، موضحا أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني «حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

وغادر البرهان من مطار مدينة بورتسودان في شرق البلاد التي انتقل إليها الشهر الماضي بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب.

وهذه سادس زيارة يقوم بها البرهان إلى الخارج منذ أواخر أغسطس الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر نهاية الشهر الماضي، أعقبتها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا.