بالفيديو.. رئيس لجام لـ أرقام: نبحث عن الخيار الأفضل في خطط التوسع والاستحواذ
بالفيديو.. رئيس لجام لـ أرقام: نبحث عن الخيار الأفضل في خطط التوسع والاستحواذ
قال عدنان بن عبد الله الخلف، الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة - وقت اللياقة، إنها تبحث عن الخيار الأفضل في كل الأنشطة في خطط التوسع والاستحواذ مثلما حدث مع بناء علامة إكسبرس أو الاستحواذ على شركة التأثير الرياضي، مضيفاً أنها ستتجه في حال كان الاستحواذ سيحقق نتيجة أسرع بتكلفة أقل.
وأوضح الخلف في لقاء على هامش مؤتمر إي إف چي هيرميس في لندن، أن ارتفاع السهم يعود إلى نتائج الشركة المالية وتحقيق الأرباح التي جاءت تراكمية بعد 5 سنوات من الإدراج وقدرة الشركة على الوفاء بوعودها، ما أعطى مصداقية وثقة لدى المستثمرين بالإضافة إلى تحقيق النتائج التاريخية خلال العام الماضي.
وأضاف أن الإدارة لا تراقب حركة السهم بل حريصة على تحقيق أفضل أداء ممكن في الأعمال التنفيذية، وبعد ذلك يكون التقييم من عند السوق.
وأشار إلى أن المشاريع الجديدة والتوسعات ما زالت حتى الآن لم يظهر أثرها بحكم أنها لا تزال تحت الإنشاء والتجربة، متوقعاً ظهور أثرها خلال الفترات القادمة.
وأوضح الخلف أن حصة الشركة السوقية في نمو، حيث تعمل الشركة على دراسة الحصة السوقية ضمن فريق الأبحاث الداخلي نظراً لعدم وجود جهات أخرى مستقلة، متوقعا أن تشهد زيادة في الحصة السوقية بشكل متخصص مثلما كان التوجه مع الأندية النسائية.
وأضاف أن الشركة تسعى لتحقيق النجاح في تطلعات العملاء في كل فئات السوق منخفضة التكلفة والأندية الراقية والأندية المتخصصة.
وذكر أن الشركة عليها مسؤولية توعية المساهمين في الخطط التوسعية على أنها مبنية على دراسة مفصلة من جميع الجوانب الديموغرافية في المناطق التي سيتم التوسع فيها، وبناء عليها يتم تحديد عدد الأندية الرياضية، سواء كانت بلس أو الأحمر أو الأصفر أو الاستوديو التي أعلن عنها في الربع الثاني.
وأضاف أن فتح الفروع الجديدة بجميع أنواعها يتم بناء على الأولوية والعرض المناسب في المنطقة المستهدفة، مبينا أن الشركة تركز على تحقيق الطلب في المناطق المدروسة والذي قد يأخذ من سنتين حتى 3 سنوات بحسب توفر الخيار المناسب.
وحول قرار تجزئة الأسهم، أشار الخلف إلى أنه لا يوجد أي قرار من مجلس الإدارة حاليا بخصوص تجزئة الأسهم، مبينا أن الشركة ملتزمة بنسبة حوكمة وشفافية عالية، وسيتم الإعلان عن أي قرارات لمصلحة الشركة والمساهمين في حينها.
