كشف ممثل فريق «داعم» لدعم وتطوير المصانع في الهيئة العامة للغذاء والدواء محمد الزبن «خبير أول تفتيش منتجات ومنشآت»، دعم وتطوير 900 مصنع غذائي في المملكة، منذ انطلاق أعمال مبادرة الفريق قبل 23 شهرًا، واستهداف 16 منتجًا، ومن أبرزها: التمور، زيت الزيتون، الأسماك، العسل، الشوكولاتة والحلويات، الوجبات الجاهزة، المعمقات، الأعلاف، الورد الطائفي. وحقق الفريق نتائج إيجابية في رفع تصنيف كثير من المصانع، إذ ارتفع تقييم تصنيف مصانع إلى A+ بنسبة 18%، وتصنيف إلى A بنسبة 83%، وتصنيف إلى B بنسبة 44%، وبعض هذه المصانع كانت حاصلة على تقييمين C أو D، مع جهود المصانع وفريق «داعم» استطاعت رفع نسبة تصنيفها بشكل كبير.

142 مصنعاً للتمور

أبان الزبن، الذي كان يتحدث في ورشة عمل بعنوان: «دور ومهام فريق داعم.. ودوره في دعم الصناعات الوطنية» في غرفة الأحساء، أن الفريق، ساهم في دعم وتطوير 142 مصنعًا للتمور، و116 مصنعًا للأعلاف، و96 مصنعًا للشوكولاتة والحلويات، وتحويل معاصر زيت زيتون إلى مصانع في شمال المملكة، وتحديدًا في الجوف وتبوك، تنتج على مدار العام، وكذلك تطوير معامل للورد الطائفي في الطائف إلى مصانع، وكذلك تطوير مصانع المعقمات، وتطوير المصانع المنتجة للوجبات الجاهزة في مواسم الحج ورمضان، مستشهدًا في ذلك، بمساهمة فريق «داعم» في تطوير مصنع للأعلاف، وذلك بأتمتة العمل في المصنع، الأمر الذي أسهم في خفض قلة الأيدي العاملة وزيادة الطاقة الإنتاجية في المصنع، بشكل لا يؤثر على سلامة المنتجات.

تحليل المخاطر

أضاف الزبن، أن مبادرة الفريق، تهدف إلى رفع المحتوى المحلي لزيادة القدرة التنافسية، ورفع كفاءة العمليات الإنتاجية بما يضمن سلامة المنتجات، وتستهدف المبادرة مصانع الغذاء والأدوية والتجميل والأعلاف، والصناعات التي تخضع لرقابة الهيئة، ويركز عمل الفريق على زيارة المصانع المستهدفة من قبل خبراء في الهيئة لتقديم الدعم والتطوير، وشرح اللوائح والاشتراطات الفنية للقائمين على المصانع، وتقديم الممارسات التصنيعية الجيدة، ومساعدتهم في تسجيل المنتج والمصنع، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير الخطط والإجراءات التصحيحية، وتصحيح الملاحظات الفنية، ومنح المصانع الوقت الكافي لتصحيح الملاحظات، بجانب المشاركة والمتابعة في تطوير برامج الجودة، ومساعدة المصانع في الحصول على شهادتي الأيزو والهاسب، وتقديم المشورة للمصانع، بالإضافة إلى تقييم وتحليل المخاطر المحتملة حسب المنتجات، ووضع الحلول ودراسة نقاط التحكم لتفادي المخاطر، وإيجاد الحلول والتواصل مع الجهات الحكومية لمساعدة المصانع، ودعم المصانع وسلامة المنتجات، وتفادي الغرامات أو المخالفات أو إيقاف خطوط الإنتاج، ورفع كفاءة العمليات الإنتاجية للمصانع الخاضعة إلى رقابة الهيئة، وحل التحديات التي تواجه المصانع.