هاجمت الأغلبية الحكومية، من أسمتها بـ”بعض الأصوات الخارجية النشاز التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية”.
جاء ذلك في بلاغ أعقب اجتماع رئيس الحكومة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، أمس الخميس بالرباط، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي، الوزير المنتدب لديها المكلف بالميزانية فوزي لقجع ووزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، تناول مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
ولم تكشف الأغلبية عن المقصود بحديثها، لكن المرجح أن المعني بهجومها هو بعض الأوساط الفرنسية التي قادت حملة انتقادات ضد الرباط، بعد رفض المملكة مساعدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جهود الإغاثة عقب الزلزال.
وقال قادة التحالف الثلاثي إن فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة الثامن من شتنبر الجاري “لم تزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا”.
وأعربت الأغلبية عن “تقديرها العالي للإشادة التي عبرت عنها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمراقبين الدوليين بخصوص الكفاءة العالية للمملكة في التعاطي مع مخلفات الزلزال”.
على صعيد آخر، أبرزت رئاسة الأغلبية أنها ناقشت التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، ونوهت بمختلف مضامينه، والذي ستواصل الحكومة من خلاله تنزيل مختلف البرامج الاجتماعية، خاصة ورش “الدولة الاجتماعية”، ومواصلة الخطة الحكومية الرامية إلى خلق الإنعاش الاقتصادي، ومواجهة التحديات المناخية، خاصة ما يرتبط منها بتدبير إشكالية الإجهاد المائي.
