زين الرحيم بن محمد زين

إنسيك زين الرحيم بن محمد زين (1953) خبير نفطي ماليزي. عمل في شل ماليزيا منذ 1978، وتدرج في المناصب في ماليزيا وسنغافورة وهولندا حتى عمل رئيس مجلس ادارة ومدير عام لشركة شل مصر (من نوفمبر 2005 - 30 يونيو2008). ثم استنطق من شل. ويجلس حالياً في مجالس ادارات شركات پتروناس كاريگالي وهبسكس للنفط ويوكي إم القابضة. ونائب المدير العامل لشركة شل ماليزيا للاستكشاف والانتاج.

حصل بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة أستراليا الغربية في 1975.

حديثه عن نيميد في فبراير 2007

حديثه عن نيميد في 14 سبتمبر 2007

نطق زين الرحيم، رئيس شركة شل مصر، إنه من المنتظر توقيع الاتفاق النهائي لحقل «نيميد» بالمياه العميقة بالبحر المتوسط مع وزارة البترول نهاية الشهر الحالي. فيما رفض خلال حواره مع «المصري اليوم» الإفصاح عن تفاصيل الحقل من حجم الاحتياطي، والإنتاج المتسقط، وما إذا كان للسوق المحلية أم للتصدير، لافتاً إلي حتى الإعلان عن ذلك سيتم عقب توقيع الاتفاق. وأكد رحيم أنه في حالة تغذية السوق المحلية فإن الأسعار العالمية سيتم إعادة النظر فيها لأن تكاليف الإنتاج من هذا الحقل مرتفعة، نظراً لصعوبة أماكن تواجد الاحتياطي، وهوما يجعل من ٢.٦٥ دولار للمليون وحدة حرارية ثمناً غير اقتصادي للشركة، مشروحاً حتى الحقل سيتكلف ١٠٠ مليون دولار كحد أدني، بينما حقول الغاز الأخري التابعة للشركة بالصحراء الغربية، والتي لاتزال تحت التنمية أيضاً، فإن إنتاجها من الغاز ليس بذات التكلفة المرتفعة لحقول المياه العميقة. ونطق رئيس شل مصر، صاحب الجنسية الماليزية، إذا الدعم معضلة ضخمة في مصر ولقاءتها ليست يسيرة، وليس من العدل المقارنة مع التجربة الماليزية، لأن الدعم في ماليزيا لم يكن بنفس الهيكل الضخم الموجود في مصر حالياً.

وتابع: إذا هناك شبه إجماع علي حتى الدعم بشكله الحالي غير مجد، حيث فقد هدفه الأساسي في حماية محدودي الدخل، فمعظم المواد المدعمة تخدم الفئات الغنية من المجتمع، سواء من مالكي السيارات أومستهلكي الغاز الطبيعي بكثافة في المنازل. وأكد رحيم حتى حمل أسعار الغاز للمصانع كثيفة استهلاك الطاقة خطوة سليمة علي طريق إصلاح الدعم، لافتاً إلي حتى المشكلة معقدة للغاية ويصعب حلها في القريب العاجل. وأشار إلي حتى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي لا يعد حلاً لأزمة الدعم، وإنما يخدم أهدافاً بيئية للحد من نسبة التلوث، لا سيما في القاهرة التي تعاني من نسبة تلوث مرتفعة للغاية. وتابع رئيس شل: إذا الشركة لديها عدد من محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي ولكنها قليلة، بسبب ضعف الإقبال الجماهيري عليها، لعدة مسببات منها ازدياد تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز، فضلاً عن حتى أنبوبة الغاز تأكل من مساحة شنطة السيارة، وبالتالي فلن يقبل علي تلك الخدمة إلا من لديه منفعة من ورائها. وأضاف حتى شركات التوزيع وأصحاب المحطات لن يتوسعوا في محطات الغاز الطبيعي للسيارات إلا بوجود زيادة في الطلب المحلي تستدعي ذلك.

وأوضح زين الرحيم حتى «شل» قامت ببيع حصتها في شركة توصيل الغاز للمنازل «الفيوم للغاز»، لأنه عقب فترة زمنية من الدخول في تلك الشركة، لم يكن وضع «شل» في أحسن حالاته. وتابع رحيم: إذا توصيل الغاز للمنازل كان نشاطًا جديدًا علينا ولم نكن نملك فيه خبرة واسعة، ففضلنا الخروج من الشركة، لكننا مازلنا نحتفظ بنصيبنا في شركة «ناتجاس» لتوصيل الغاز للمنازل، مع الهيئة العامة للبترول بنسبة ١٠%. وفيما يتعلق بالطاقة البديلة وتوليد الطاقة من الطفلة الزيتية في مصر، نطق رحيم إنه تحدث مع وزير البترول في هذا الشأن وأوضح حتى حجم الاحتياطي المصري من الطفلة الزيتية والبالغ ٥.٦ مليار «متر مكعب» يعد ضئيلاً للغاية لإقامة استثمار عليه، حيث إذا الاحتياطي يجب حتى يتعدي مئات المليارات تقريبًا لإمكانية إقامة مثل هذا المشروع.

وأوضح زاينول حتى تكنولوجيا توليد الطاقة من الطفلة الزيتية تعمل عليها ثلاث شركات فقط علي مستوي العالم هي: شل وشيفرون وإكسون موبيل، وكل شركة لديها تقنية خاصة بها، ومازالت التجارب لم تثبت أي تقنية من الثلاث الأفضل، وهوأمر يستغرق وقتاً طويلاً وفترة انتظار تصل إلي ١٠ سنوات لنري أي تكنولوجيا ستنجح. وأضاف أنه في خطة عمل «شل مصر»، فإن تعظيم الاحتياطي من المواد البترولية والغازية يأتي في المرتبة الأولي ويليه مشاريع إسالة الغاز الطبيعي، والتي بحاجة إلي اكتشاف احتياطيات جيدة قبل بدء البحث فيها.

الهامش

^ "Profile of director - Encik Zainul Rahim Mohd. Zain" (PDF). بنك پمباڠونان - التقرير السنوي 2010. 2010.
^ Mohammed Jetutu (February 2007). "Will Shell Prove Up NEMED In Egypt?". Africa Oil & Gas. Retrieved 2012-08-20. إلا حتى تلك الصفحة اختفت من مسقط المجلة في 2012-09-08، وتحتفظ الفهم بنسخة من الموضوع، كما توجد نسخة منه في كاش گوگل.
^ dadad (2007-09-14). "«شل مصر»: التوقيع النهائي مع وزارة البترول لحقل غاز «النيميد»". ESG markets.